فقد ذكر المركز بأن تأثير العاصفة القطبية على الإمارات لن يكون بذات القوة التي غطت مناطق شرق المتوسط، حيث انخفض تأثيرها تدريجياً وانحصر على انخفاض درجات الحرارة من 3 إلى 7 درجات مئوية فقط خاصة على المناطق الغربية.وذكر المركز أن “العاصفة الثلجية “هدى” كان تأثيرها القوي على مناطق شرق المتوسط وهي: سوريا والأردن ومصر والعراق وشمال السعودية”، حيث كانت آخر المناطق التي تأثرت “بهدى” هي منطقة الظهر وعلقان التي تقع في غرب تبوك شمال المملكة العربية السعودية، والمناطق المحاذية للحدود السعودية الأردنية.
كما يتوقع المتخصصون أن يكون تأثيرها أكبر في الخليج على مياه الخليج العربي، حيث يتوقع أن يترافق دخول الكتلة الهوائية شديدة البرودة مع رياح عاتية على مسطح مياه الخليج العربي، ما سيعمل على اضطراب البحر بشكل شديد، وبالتالي خطر ارتياد البحر وتهديد حركة الملاحة البحرية من وإلى موانئ الخليج العربي.