تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النفط فوق 59 دولاراً بفعل تغطية المراكز المدينة

النفط فوق 59 دولاراً بفعل تغطية المراكز المدينة 2024.

ارتفع النفط فوق 59 دولاراً للبرميل في سوق متقلبة أمس مع قيام المتعاملين بتغطية المراكز المدينة بعد الختام القوي لمعاملات الأسبوع الماضي حيث زاد المتداولون الماليون رهاناتهم على ارتفاع الأسعار وسط تباطؤ في أعمال الحفر بالولايات المتحدة فيما ارتفعت واردات الصين من النفط 14% في مارس بينما قال كبير الخبراء الاقتصاديين والمدير العام القادم لوكالة الطاقة الدولية إن أسواق النفط العالمية لن تشهد زيادة مهمة في الإمدادات قبل نحو 5 سنوات.

وخلال التعاملات ارتفع سعر عقد أقرب استحقاق لخام برنت 1.40 دولار إلى 59.28 دولارا للبرميل في حين زاد الخام الأميركي 1.22 دولار ليسجل 52.86 دولاراً .

وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية في نيو-إدج «في الفترة الأخيرة لا يوجد اتجاه. إذا ارتفعت السوق كثيراً تحدث عمليات تغطية كبيرة للمراكز المدينة. وكذلك عندما تتراجع الأسعار.»

الإمدادات الإيرانية

وقال فاتح بيرول كبير الخبراء الاقتصاديين والمدير العام القادم لوكالة الطاقة الدولية إن أسواق النفط العالمية لن تشهد زيادة مهمة في الإمدادات الإيرانية قبل فترة تصل إلى خمس سنوات حتى إذا أبرمت الدولة العضو بمنظمة أوبك اتفاقاً نووياً نهائياً مع القوى العالمية نهاية يونيو.

وفي حين أن احتمالات حدوث قفزة كبيرة في الإمدادات الايرانية تبدو ضئيلة فإن فرصة انخفاض الإمدادات بشكل حاد من مناطق أخرى تزداد حيث تقدر الوكالة أن الشركات ستخفض الاستثمارات بما يصل إلى 100 مليار دولار2020 بقطاعات التنقيب والإنتاج بسبب انخفاض الأسعار.

وقال بيرول الذي سيقود الوكالة بدءاً من سبتمبر في مقابلة مع رويترز في نيودلهي «قد نرى خلال 3- 5 سنوات نمواً قوياً(في إنتاج النفط) قادماً من إيران بافتراض إبرام اتفاق نهائي بين إيران والقوى العالمية في يونيو.»

وأضاف ًنه قد لا يحدث نمو قوي في إنتاج النفط الإيراني بشكل فوري نظراً لأن الحقول الإيرانية لم تخضع للصيانة «بالطريقة المثلى» بسبب العقوبات.

وقلصت العقوبات الغربية صادرات إيران النفطية أكثر من النصف إلى حوالي 1.1 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون قبل 2024.

وتوقع بيرول تأثيراً محدودا لرفع العقوبات على أسعار النفط العالمية التي هوت نحو النصف منذ يونيو بفعل تخمة الامدادات وبخاصة من الولايات المتحدة.

وسيكون النمو الاقتصادي الضعيف في آسيا وأوروبا والاستثمار في تعزيز الإنتاج عوامل رئيسية في تحديد اتجاه أسعار النفط العالمية في المستقبل.

آفاق الطلب

وقال بيرول «نرى احتمالات ضعيفة للغاية للنمو الاقتصادي في أوروبا وهو ما يشكل أهمية كبيرة لتحديد نمو الطلب على النفط.»

وأضاف إنه في حين أن انخفاض الأسعار قلص الاستثمارات في القطاع بواقع 100 مليار دولار في2020 فإن التوتر السياسي في الشرق الأوسط يثير شكوكاً بشأن أمن استثمارات شركات النفط العالمية بالمنطقة.

وقال «لم نشهد مثل هذا الانخفاض الكبير حتى وقت الأزمة المالية».

سلة «أوبك»

ارتفعت أسعار سلة « أوبك » يوم الجمعة الماضية إلى 54.04 دولارا للبرميل مقارنة بسعر اليوم الذي قبله والذي وصل 53.52 دولارا للبرميل.

وتضم سلة خامات « أوبك » الجديدة ـ التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج 12 نوعاً هي خامات مربان الإماراتي ومزيج صحارى الجزائري والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي بجانب خامات التصدير الكويتي و« السدر » الليبي و« بوني الخفيف » النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي والفنزويلي « ميراي » و« جيراسول » الانغولي و« أورينت » الأكوادوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.