وتصدرت أخبار الزيارة وصور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الصحف ووسائل الإعلام السعودية على مواقعها الإلكترونية لدى وصوله الى الرياض، حيث كان في استقبال سموه والوفد المرافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
واهتمت وسائل الإعلام السعودية بجلسة المباحثات التي عقدها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع خادم الحرمين الشريفين، وعكست عمق ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وصلبة، تستند إلى ارادة قوية ومشتركة للدفع بها الى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك، لما فيه خير البلدين ومصلحة مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز قدراتها على حفظ امنها واستقرارها وحماية منجزاتها ومصالحها.
وأبرز الإعلام السعودي في هذا الشأن تأكيد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن المملكة والخليج بأيد أمينة في ظل خبرة وحنكة خادم الحرمين الشريفين والقيادة السعودية، إلى جانب حرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم وتعزيز خصوصية العلاقة التي تربطها بالمملكة العربية السعودية، والتي تمثل العمود الفقري للتعاون والتكامل الخليجي، والأساس الذي يقوم عليه أمن وازدهار المنطقة والدفع بها نحو الأفضل، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فضلا عن اشادة سموه بالرؤية الواعية للملك سلمان بن عبد العزيز بشأن التعامل مع المستجدات الراهنة، وحرصه الكبير على تماسك ووحدة الصف العربي وتضامنه، والعمل على تمكينه من الحفاظ على امن المنطقة واستقرار بلدانها.
وأكد الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة أن العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقة راسخة وعميقة، تستشرف من خلالها قيادتا البلدين الشقيقين تطويرها وازدهارها في كل المجالات في المستقبل القادم.
وفي لقاء مع قناة الإخبارية السعودية، وصف معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بالأخوية والمتميزة، وقال إنها تشهد تفاهما على المستويات السياسية والاقتصادية.
وأوضح معاليه أن الإمارات والمملكة تمثلان اليوم أكبر اقتصادين عربيين، حيث تحتل المملكة العربية السعودية الاقتصاد الأول والإمارات العربية المتحدة الاقتصاد الثاني، وبينهما قصص نجاح، سواء كان في التنسيق في الأمور الاقتصادية أو الاستثمارية، مشيرا إلى أن التواصل بين الشعبين فيه احترام ومحبة، حيث جاء أكثر من مليون ونصف زائر من المملكة العربية السعودية إلى دولة الإمارات في عام 2024، كما أن التبادل التجاري بين البلدين يعد الأعلى على مستوى دول مجلس التعاون، ويمثل تقريبا 50% من التبادل بين دول المجلس، وبلغ تقريبا أكثر من 72 مليار درهم، وهذا حدث هائل إذا أخذنا في الحسبان أن التبادل التجاري اجمالا في دول مجلس التعاون يبلغ 142 مليار درهم.
وأضاف معاليه أن زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة العربية السعودية واستقباله من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجلسة المباحثات التي عقداها تؤكد أولا عمق العلاقة بين البلدين التي تعد علاقة قديمة وأزلية، وهناك روابط دم وروابط قوية في المحبة بين الطرفين، مشيرا إلى أنها تأتي في ظل تحديات كثيرة بالنسبة للمنطقة، وهذه النوعية من التواصل بين الطرفين هي تأكيد على قوة الدولتين وتضامنهما إزاء الكثير من التحديات التي تواجهها المنطقة.
وقال معاليه: «إننا في الإمارات دائما ننظر إلى المملكة كأخ عزيز مهم جدا وداعم دائما لقضايا تهمنا، ونرى أن هذه العلاقة الآن أخذت في الظروف التي تمر بها المنطقة مستوى أعلى وأكبر، وهذا طبعا هو ما يصبو إليه شعبا البلدين».
علاقات راسخة
من جانبهم، وصف عدد من الأكاديميين السعوديين العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالعلاقات الراسخة التي ارتبطت بوشائج أخوية وتاريخية وجغرافية، امتدت لعقود من الزمن، واصلت خلالها قيادتا البلدين الشقيقين تعزيزها في مختلف المجالات، حتى نمت وتطورت على مختلف الصعد عاما بعد عام.
توضيح
أوضح الأكاديميون في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن الحديث عن متانة العلاقات بين البلدين عبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حينما كان في مقدمة مستقبلي أخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهذه رسالة واضحة لمن يحاول النيل من هذه العلاقات التي تعززها علاقة شعبين لهما امتداد ثقافي واجتماعي وجغرافي لا يمكن التشكيك فيه.
احتفى مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بإنشاء وسم حمل عنوان #الشعب_السعودي_يرحب_في_محمد_بن_زايد، وذلك ترحيباً من شعب المملكة العربية السعودية بالزيارة التي يقوم بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمملكة العربية السعودية، وتجاوز عدد التغريدات 3000 تغريدة بعد أربع ساعات فقط على إطلاق الوسم الذي عبر فيه أهالي المملكة عن حبهم الكبير لسمو الشيخ محمد بن زايد، وقام المغردون بنشر صور تجمع سموه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، وازدان الوسم بعبارات الترحيب والصور التي تؤكد وحدة الصف الخليجي ومدى الحب الكبير الذي يكنه الأهالي في دول الخليج لقادتهم فهم يبادلونهم الحب والتقدير والاحترام.
التفاعل الاجتماعي الكبير عبر الوسم لم يقتصر على الأهالي في المملكة العربية السعودية فرد أبناء الدولة التحية بالمثل وشكروا المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على مواقفها العربية المشرفة، واعتبروا أن المملكة هي بمثابة الأم الحنون لدول التعاون الخليجي، وتمنوا أن تستمر مسيرة التنمية والرخاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ترليون مرحبا
السعودية أسفرت وأنورت والدار دارك بوخالد بهذه العبارات عبر أهالي المملكة عن فرحتهم بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد حيث كتب حمد القطحاني: «الدار دارك بوخالد، خطوة عزيزة وغالية، الله يديمكم ويوفقكم ويسدد خطاكم لكل ما فيه الخير والود»، ودون فيصل المبارك «ألف مليون ترليون مرحباً بسمو الشيخ محمد بن زايد، الدار دارك وان ما وسعتك الدار تراك في عيوننا»، وكتب الدكتور نايف الغامدي: «ولد كريم، من شعب عظيم، بيننا ودولة الإمارات .. الحب يكبر»، وأضاف الغامدي: ليته يوم سير علينا جاب شعبه كله.. يا حبي لهم.
ودون رائد الاحبابي: يا هلا ومرحبا بولد زايد انورت بقدومك الدار وفرحت بشوفتك الانظار يا الله انك تحيي الامارات واهلها، ودون ياسر السقاف: مرحبا الساع ببوخالد بداره وبين اهله ومحبيه، وكتب وائل السومي: حياك الله بين اهلك واحبابك يا محمد بن زايد، وكتب فارس الشعلان: انورت دار ابوفهد بقدومك سمو الشيخ ابوخالد.. الله يحفظكم وربي يديمكم ولا يفرقكم.
شبيه زايد
المغردون في وسم #الشعب_السعودي_يرحب_في_محمد_بن_زايد أجمعوا في عديد من التغريدات على أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد يحمل في صفاته الكثير من شخصية وصفات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كتب أحمد الهزازي: بو خالد شبيه زايد .. صفاته .. وأخلاقه وكل شيء فيه بيشبه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وأضافت مديحة القطحاني: سمو الشيخ محمد بن زايد تجد فيه الكثير من أبيه، نعم القائد لشعب كريم ودولة مميزة.
وفي ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد تداول المغردون عبارة قالها الملك سلمان لسمو الشيخ محمد بن زايد حيث كتب سعد الشمراني: الملك سلمان قال لسمو الشيخ محمد بن زايد .. يا مرحبا بالغالي ولد الغالي.
البيت الخليجي
كتب خالد المحمدي: المملكة العربية السعودية دائما حريصة على لم شمل البيت الخليجي. مرحبا بولد زايد بين اهله وأحبائه.
أكد معالي أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن المحافظة على البيت الخليجي وتعزيزه وسط الرياح العاتية أولوية وغاية، وأضاف في تدوين عبر «تويتر»: تشرفت بمرافقة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إلى الرياض، ومقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله. العلاقة الطيبة تتطور وتتعزز.
وأردف معاليه: «آفاق التعاون بين البلدين وتكامل دول الخليج تصدر الحوار، ومعه الدور الإيجابي لدول الخليج في المنطقة وتعزيزه من خلال التواصل والتنسيق».
وقال: أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الدور السعودي الرائد للحفاظ على استقرار المنطقة وسط تحديات غير مسبوقة. الرياض هي العمود الفقري في خليجنا العربي.
ووصف اللقاء بالإيجابي والمشجع، فـ«الهم واحد، والرؤية مشتركة»، مضيفاً: ثقة سمو الشيخ محمد بن زايد بالسعودية بلداً وقيادة وشعباً مطلقة، وإدراكه لموقع المملكة المركزي في مستقبل خليجنا العربي جزء أساس في توجهه السياسي، من هذا المنطلق كان لقاء خادم الحرمين الملك سلمان والقيادة السعودية في غاية الإيجابية، مؤكداً القراءة المشتركة للأحداث والرؤية المستقبلية. دبي ـ البيان
وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصل على رأس وفد رفيع إلى الرياض أمس في زيارة للمملكة العربية السعودية.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وعكست المباحثات التي حضرها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عمق ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وصلبة تستند إلى إرادة قوية ومشتركة للدفع بها إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك لكل ما فيه خير البلدين ومصلحة مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز قدراتها على حفظ أمنها واستقرارها وحماية منجزاتها ومصالحها.
واتفق الجانبان على أن المرحلة التي تمر بها المنطقة تتطلب التنسيق المكثف والتشاور المستمر في إطار خليجي جامع يضمن الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
ونقل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بداية اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتمنياته للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً بالمزيد من التقدم والنماء.
ورحب العاهل السعودي بزيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، معرباً عن ارتياحه لما وصلت إليه العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي من مستوى رفيع، متطلعاً إلى مزيد من العمل المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تحرص على دعم وتعزيز خصوصية العلاقة التي تربطها بالمملكة العربية السعودية، والتي تمثل العمود الفقري للتعاون والتكامل الخليجي، والأساس الذي يقوم عليه أمن وازدهار المنطقة، والدفع بها نحو الأفضل في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشيداً سموه بالرؤية الواعية التي يحملها الملك سلمان بن عبدالعزيز في التعامل مع المستجدات الراهنة وحرصه الكبير على تماسك ووحدة الصف العربي وتضامنه والعمل على تمكينه من الحفاظ على أمن المنطقة واستقرار بلدانها.
وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها التطورات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وأهمية تنسيق ودعم الجهود الإقليمية والدولية وتفعيل العمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات، وفي مقدمتها مخاطر العنف والتطرف وأعمال التنظيمات الإرهابية المقوضة لدعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأهمية مواجهتها والتصدي لها بكل حزم وحسم.
واتفق الجانبان على أن المخاطر والتهديدات التي تواجه المنطقة مشتركة، وأن التعامل معها من خلال التنسيق والتعاون هو السبيل لحفظ المنجزات والمكاسب التي تحققت لدول الخليج العربية.
كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة المتصلة منها بتعزيز فرص إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. وحمّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نقل تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية، ولدولة الإمارات قيادة وشعباً بدوام الرقي والازدهار.
حضر المباحثات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، والفريق الركن جمعة أحمد البواردي مستشار عسكري في مكتب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومحمد سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.
كما حضرها من الجانب السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، وعدد من المسؤولين.
وأقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مأدبة غداء تكريماً لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حضرها الوفد المرافق لسموه وعدد من الأمراء وأمراء المناطق ومعالي الوزراء وكبار الشخصيات والمسؤولين.
وقد غادر سموه والوفد المرافق الرياض، حيث كان في مقدمة مودعيه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد وصل على رأس وفد رفيع إلى الرياض أمس في زيارة للمملكة العربية السعودية.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما كان في استقبال سموه والوفد المرافق الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وقد أجريت لسمو ولي عهد أبوظبي مراسم استقبال رسمية في المطار، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض سموه ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية له.
بعدها صافح سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كبار مستقبليه من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
فيما صافح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الوفد المرافق لسمو ولي عهد أبوظبي.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، صحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في موكب رسمي إلى قصر الملك.
