وخﻼل التعامﻼت، نزل مؤشر يوروفرست 300 ﻷسهم الشركات اﻷوروبية الكبرى 0.4 % إلى 1593.80 نقطة، بعد أن فقد 0.7 في المئة أول من أمس.
وفي منطقة اليورو، أظهرت البيانات نمو القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي في مارس، ما يدعم بيانات الفترة اﻷخيرة التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يتجه مرة أخرى نحو تسجيل نمو.
وقالت المفوضية اﻷوروبية في تقدير مبدئي لها يوم اﻻثنين، إن مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة اليورو، قفز بدرجة أكبر كثيراً مما كان متوقعاً في مارس الماضي إلى سالب 3.0 نقاط، من سالب 6.7 نقاط في فبراير.
وكان محللون اقتصاديون تنبؤوا في استطﻼع لرويترز، أن يتحسن مؤشر ثقة المستهلكين إلى سالب 5.95 نقاط.
وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 %، وكاك 40 الفرنسي 0.3 %، وداكس اﻷلماني 0.7 %، عند الفتح.
مسح ألماني
وأظهر مسح أن القطاع الخاص في ألمانيا سجل في مارس أقوى وتيرة نمو منذ يوليو، في مؤشر جديد على تنامي قوة الدفع بأكبر اقتصاد في أوروبا.
وقفزت القراءة اﻷولية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات، الذي يشمل أنشطة الصناعة والخدمات التي تشكل نحو ثلثي حجم اﻻقتصاد، إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 55.3، من 53.8 في فبراير.
والرقم أعلى بكثير من مستوى 50 الفاصل بين النمو واﻻنكماش، وذلك للشهر الثالث والعشرين على التوالي.
وقال أوليفر كولودسيك اﻻقتصادي لدى ماركت في بيان «يبدو أن اﻻقتصاد اﻷلماني يدخل مرحلة النمو اﻻقتصادي السريع»، مشيراً إلى قوة الطلب المحلي والخارجي.
وارتفع مؤشر قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر، مسجﻼً 52.4، من 51.1 في فبراير، بينما كان المتوقع في استطﻼع رويترز 51.5. G ، وسجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى مستوى في 6 أشهر عند 55.3، من 54.7 في فبراير، مقارنة مع توقعات بقراءة 55.
ثقة المستثمرين
وهبط مؤشر نيكاي القياسي لﻸسهم اليابانية، بعد أن أثرت بيانات ضعيفة عن نشاط المصانع في الصين، وهبوط اﻷسواق اﻷميركية، سلباً في ثقة المستثمرين، لكن توقعات بتحسن العائدات لحائزي اﻷسهم اليابانية، حدت من خسائر السوق.
وأغلق مؤشر نيكاي على 19713.45 نقطة، بانخفاض 0.2 % في معامﻼت متقلبة. وﻻ يزال المؤشر قرب أعلى مستوى في 15 عاماً، عند 19778.60 نقطة، الذي بلغه يوم اﻻثنين.
وهبط مؤشر توبكس اﻷوسع نطاقاً 0.3 %، لينهي التعامﻼت على 1587.59 نقطة، وتراجع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.3 % أيضاً إلى 14454.41 نقطة.
تقلب
تراجعت اﻷسهم اﻷميركية بنهاية التعامﻼت أول من أمس إثر مكاسب قوية للمؤشرات الرئيسة اﻷسبوع الماضي مع محاولة المستثمرين تقييم تحركات الدوﻻر وآثارها في اﻷسواق اﻷخرى.
وتقلبت اﻷسهم بين مكاسب طفيفة وخسائر خفيفة مقتفية أثر أسهم شركات الطاقة وقد انحصرت أسعار النفط الخام بين عوامل ضعف الدوﻻر اﻷميركي والمخاوف من تخمة إمدادات المعروض.
و انخفض مؤشر داو جونز 0.06 % وستاندرد آند بورز 0.17 % وناسداك 0.31 %.