تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «أشوبا» تضرب سواحل كلباء وتلحق أضراراً بحديقة الكورنيش

«أشوبا» تضرب سواحل كلباء وتلحق أضراراً بحديقة الكورنيش 2024.

  • بواسطة
أوقفت العمل في مشروع كاسر الأمواج
«أشوبا» تضرب سواحل كلباء وتلحق أضراراً بحديقة الكورنيش

خليجية

كلباء الخليج:
قال خالد الغيلي رئيس لجنة التخطيط والتطوير بالمجلس البلدي والمنسق العام لمشروع حماية وتطوير شواطئ كلباء، إن الضربة الأولى لعاصفة «أشوبا» المدارية أسفرت عن توقف العمل في المشروع، وتم إجلاء جميع العاملين في المشروع لمناطق آمنة بعيداً عن البحر.
وأوضح أنه ومع قوة الأمواج يستحيل مواصلة العمل في المشروع الذي تتم أعماله داخل المياه، ومن ثم تمّ نقل كافة المعدات والآليات المستخدمة في تشييد الكواسر البحرية إلى منطقة الحماية البرية.
وأوضح الغيلي أنه تم تركيب كميات ضخمة من الصخور والأحجار الثقيلة (2-4) أطنان للحجر الواحد، على جانبي الكواسر البحرية التي تم إنشاؤها، لحماية الكواسر من الآثار التي قد تنجم عن العاصفة.

من جهة اخرى، غمرت مياه بحر عُمان عصر الأربعاء، المناطق الساحلية المتاخمة للبحر في مدينة كلباء، خاصة في منطقتي خور كلباء وسهيلة، نتيجة لفيضان البحر الناجم عن العاصفة المدارية «أشوبا».
وخرجت مياه البحر إلى شارع الشيخ سلطان القاسمي بمساريه، متجاوزة حديقة الكورنيش التي تعرضت إلى تلفيات جسيمة، بحسب المصادر الرسمية، التي أشارت أيضاً إلى وقف حركة الصيد بسواحل المدينة، بناء على توجيهات حرس السواحل التي رأت في استمرارها خطورة على الصيادين.
تفصيلاً، في الثالثة عصر الأربعاء، زادت حدة أمواج البحر الناجمة عن العاصفة المدارية «أشوبا» وبدأت تغمر حديقة الكورنيش، فيما شرعت لجنة الطوارئ المشكلة سلفاً لمجابهة الإعصار في مباشرة أعمالها بفصل الكهرباء عن الحديقة، وتحويل مسار الحركة المرورية من الطريق الموازي للكورنيش إلى طرق بديلة، ونصب السواتر الرملية على امتداد الشارع والميادين. وقال مدير بلدية كلباء أحمد جمعة الهورة، إن الضربة الأولى للعاصفة المدارية جاءت عنيفة بشكل فاق التوقعات، مشيراً إلى تعرض حديقة الكورنيش إلى خسائر كبيرة في بنيتها التحتية، علاوة على تجريف الزراعات وقتل النباتات والورود ، والجزيرة الوسطى في شارع الشيخ سلطان القاسمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.