تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إنتاج الصلب الصيني يواجه مشاكل تسويقية

إنتاج الصلب الصيني يواجه مشاكل تسويقية

  • بواسطة
إنتاج الصلب الصيني يواجه مشاكل تسويقية

طفرة كبيرة في إنتاج الحديد في المصانع الصينية رويترز
منح انخفاض أسعار الحديد الخام قبلة الحياة لعدد من أكبر مصانع الصلب في الصين لكنه في نفس الوقت زاد من احتمال نمو الصادرات ما يؤجج الخلافات مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى من بينها الهند وزيادة دعاوى الإغراق في مواجهة طفرة الصادرات.

وفي حين ينكمش الطلب على الصلب محلياً تعاني الصناعة من مشكلة طاقة إضافية مزمنة غير أن انخفاض أسعار الحديد الخام ساهم في تحقيق عدد من المصانع الكبرى أرباحاً أفضل في 2024 مقارنة بالعام السابق بفضل صادرات قياسية. لكن هذا الوضع لا يبشر بالخير لمنتجي الصلب في مناطق أخرى في العالم الذين كانوا يأملون بإصلاحات جذرية في صناعة** ‬‬الصلب في الصين أكبر منتج للصلب في العالم.

حافز تصديري

وقال جيريمي بلات المحلل في ام.إي.بي.اس للاستشارات المتخصصة في قطاع الصلب ومقرها لندن «من الواضح أن (الخام الرخيص) شجع صناع الصلب الصينيين على مواصلة الانتاج لأن مع انخفاض التكلفة وبسبب الطاقة الفائضة ثمة حافز قوي لمواصلة التصدير».

وارتفعت صادرات السبائك الصينية بنحو 50 % في العام الماضي مسجلة مستوى قياسياً عند 94 مليون طن ولا تتوقع المؤسسات في قطاع الصلب في الغرب خفضاً كبيراً للإنتاج.

وتبين أحدث بيانات لأرباح قطاع الصلب في الصين أن ثلاثة فقط من 18 مصنعاً كبيراً لانتاج الصلب تكبدت خسائر في 2024 مقابل خمسة قبل عام.

وفي العام الماضي ارتفعت أرباح 6 من بين 13 مصنعاً حقق أرباحاً في 2024.

وارتفعت صادرات الصين 41 % في الربع الأول من العام ما أثار قلق المنتجين المنافسين في مختلف أنحاء العالم.

ويوم الثلاثاء الماضي قالت شركة بوسكو الكورية الجنوبية هي سادس أكبر شركة منتجة للصلب في العالم إنها تتوقع تنامي الضغوط عليها بسبب الصادرات من الصين وروسيا ما قد يضر بالأسعار.

رسوم

يفرض الاتحاد الأوروبي رسوم مكافحة إغراق على بعض واردات الصلب من الصين وتايوان. كما أوصت وزارة التجارة في الهند بفرض رسوم مكافحة إغراق علي الصين وماليزيا وكوريا الجنوبية على بعض واردات الصلب للأغراض الصناعية.

وتهدف الصين لخفض عدد مصانع الصلب بنسبة تتجاوز 40 % لتقل عن 300 مصنع بحلول عام 2024 كما تخطط لأن يقتصر عدد عمالقة منتجي الصلب في البلاد على ما بين ثلاثة وخمسة بحلول عام 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.