الاتحاد
قال اتحاد مصارف الإمارات إن عدداً من أجهزة الصراف الآلي التابعة لحوالي ثلاثة بنوك في الدولة، تعرضت لعمليات قرصنة على حسابات بعض العملاء، خلال الأيام القليلة الماضية، لكنه أكد أن المبالغ التي سحبت «محدودة للغاية ولا تذكر»، وتمت معالجة الخلل بشكل فوري.
وأوضح مصدر مسؤول في اتحاد المصارف لـ«الاتحاد» أمس، أنه تم الاستعلام من المصارف العاملة في الدولة عن هذه العمليات، وتبين أن البنوك التي تعرضت أجهزة الصراف الآلي الخاصة بها لعمليات قرصنة لا تتجاوز 3 بنوك، وأن الخلل عولج بصورة فورية، مشيرا إلى أن المبالغ التي سحبت كانت محدودة جدا.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن أجهزة الصراف الآلي يتم تحديثها بشكل دائم ومستمر من قبل القطاع المصرفي، لكن يبدو أن الأجهزة التي تعرضت لعمليات القرصنة، كانت قديمة نسبيا وغير محدثة.
ونفى المصدر ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية بتعرض أجهزة 7 أو 8 بنوك لعمليات قرصنة، مشيراً إلى أن «الموضوع تم تضخيمه أكثر بكثير من حجمه الحقيقي».
www.uaeec.com
وأوضح أن التحقيق جارٍ في عمليات القرصنة أو الاختراق لمعرفة أسبابها وتحديد المسؤولية داعياً البنوك إلى تحديث أجهزة الصراف الآلي بشكل مستمر، بما يتوافق مع المتطلبات والمعايير الأمنية التي يضعها المصرف المركزي، وكذلك ضرورة تحديث البطاقات نفسها.
إلى ذلك أوضح مصدر مصرفي أن المصرف المركزي يرسل إلى البنوك تعليمات بشكل مستمر وعلى نحو شهري تقريبا، تتصل بما يتوجب القيام به، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات الأمنية وتطويرها وتحديثها.
وأوضح المصدر أن البنوك أصبحت اليوم قادرة على استخدام أجهزة حديثة جدا مضادة لكل عمليات الاختراق، ومن الصعب على القراصنة اختراقها أو سحب البيانات منها بأي شكل من الأشكال.