وشهدت الأعوام القليلة الماضية نمواً سريعاً لبرنامج أطلق في 2024 وبدأ بخمس مدن صينية للتشجيع على تسوية المعاملات الخارجية باليوان بدلاً من الدولار. وارتفعت نسبة المعاملات التجارية التي تجري تسويتها باليوان من واحد بالمئة في 2024 إلى 22% في العام الماضي.
استقرار نسبي
وقال جوليفر خلال منتدى في هونج كونج إن هذا النمو الكبير لم يتأثر بالانخفاض السريع في قيمة اليوان في وقت سابق هذا العام بما يظهر الحاجة الحقيقية لاستخدام اليوان في تسوية التعاملات التجارية والذي تدعمه الثقة في العوامل الأساسية للاقتصاد والاستقرار النسبي للعملة.
ونزل اليوان 2.4 % أمام الدولار في 2024 واستمر هذا الضعف حتى وقت سابق هذا الشهر حين ساهم ما تردد عن تدخل البنك المركزي الصيني في استعادة العملة بعض قوتها. ويتوقع جوليفر أن يكون اليوان بديلاً فعالاً للعملة الأميركية على أن يصبح في النهاية عملة رئيسية للاحتياطات النقدية بجانب الدولار واليورو.