أرقام
تمكنت مؤشرات الأسهم الأمريكية من الحفاظ على مكاسبها عند إغلاق تداولات يوم الاثنين بعد تسجيل خسائر في بداية الجلسة، وذلك مع تكهنات بين المستثمرين بأن تقرير الوظائف الشهري الأخير ربما يؤجل قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع معدل الفائدة.
وارتفع مؤشر "الداو جونز" الصناعي بمقدار 118 نقطة إلى 17881 نقطة، كما ارتفع مؤشر "النازداك" (+ 30 نقطة) إلى 4917 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "s&p" الذي يضم 500 شركة (+ 14 نقطة) إلى 2081 نقطة.
وفي أوروبا، واصلت مجموعة من الأسواق إغلاقها للاحتفال بعطلة عيد الفصح على أن تستأنف عملها يوم الثلاثاء.
على صعيد آخر، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو/حزيران عند التسوية بنسبة 1.5% أو 17.70 دولار إلى 1218.60 دولار للأوقية.
أما في أسواق النفط، ارتفع خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 6.1% أو 3 دولارات وأغلق جلسة نيويورك عند 52.14 دولار للبرميل، وهو أعلى إغلاق منذ السابع عشر من فبراير/شباط الماضي، كما ارتفع خام "برنت" القياسي بنسبة 5.8% أو بمقدار 3.17 دولار وأغلق جلسة لندن عند 58.12 دولار للبرميل.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، تباطأ نمو النشاط الخدمي الأمريكي إلى 56.6 نقطة في الشهر الماضي من 56.9 نقطة خلال فبراير/شباط الأسبق، ولكنه لا يزال قوياً نظراً لاستقراره أعلى 50 نقطة.
يُذكر أن وزارة العمل أعلنت يوم الجمعة إضافة الاقتصاد الأمريكي حوالي 126 ألف وظيفة في الشهر الماضي – وهي أقل وتيرة شهرية منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2024 – في حين أشارت التوقعات إلى إضافة 250 ألف وظيفة.
وبناءً على ذلك، انحسرت مخاوف المستثمرين من رفع الفيدرالي معدل الفائدة قريباً، حيث يحتاج البنك المركزي لإحراز تعافٍ قوي في سوق العمل لاتخاذ هذا القرار.
ومن جانبه، صرح رئيس الفيدرالي بمدينة "نيويورك" "ويليام دادلي" أن قوة الدولار كانت بمثابة صدمة للاقتصاد الأمريكي في الفترة الماضية، وذكر أن توقيت رفع معدل الفائدة غير واضح حيث لا يمكن التكهن بالتطورات المستقبلية للاقتصاد على نحو كلي.