تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأمم المتحدة: الصين تتخطى أمريكا كأكبر جاذب للاستثمار الاجنبي المباشر

الأمم المتحدة: الصين تتخطى أمريكا كأكبر جاذب للاستثمار الاجنبي المباشر 2024.

  • بواسطة
الأمم المتحدة: الصين تتخطى أمريكا كأكبر جاذب للاستثمار الاجنبي المباشر
رويترز

قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) إن الصين تخطت الولايات المتحدة كأكبر مقصد للاستثمار الأجنبي المباشر في العالم العام الماضي.

وأظهرت بيانات أولية نشرت يوم الخميس أن الولايات المتحدة تصدرت دول العالم لفترة طويلة في اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر -الذي يتمثل بشكل رئيسي في الاندماجات والاستحواذات عبر الحدود ومشروعات جديدة للشركات في الخارج- لكن صافي التدفقات الاستثمارية إليها في العام الماضي هبط بحوالي الثلثين إلى 86 مليار دولار.

ويرجع ذلك بشكل كبير إلى صفقة بين فيرازيون الأمريكية للاتصالات وشريكتها البريطانية فودافون والتي تضمنت إعادة شراء أسهم وهو ما أدى إلى نزوح استثمار أجنبي بقيمة 130 مليار دولار من الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه ارتفع نصيب الصين من الاستثمار الأجنبي المباشر حول العالم ليصل إلى 128 مليار دولار العام الماضي.

وقال جيمس زهان مدير قسم الاستثمار والمشاريع في اونكتاد ورئيس الفريق الذي أعد التقرير السنوي إن الولايات المتحدة ربما تشهد تعافيا في الاستثمار الأجنبي المباشر هذا العام لكن صعود الصين اكتسب زخما مع تغير في نوعية المشروعات الجاذبة لهذا الاستثمار في ثاني اكبر اقتصاد في العالم.

وأضاف زهان "هناك زيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الخدمات وتباطؤ لنموه في الصناعات التحويلية. وداخل قطاع الصناعات التحويلية ينمو الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة بينما يتراجع في المشروعات ذات العمالة الكثيفة."

وقال ان مشروع قانون جديدا للاستثمار الأجنبي يتضمن تخفيفا للقيود سيجعل الصين أكثر جاذبية رغم أن بعض القطاعات ستظل مغلقة أمام المستثمرين الأجانب.

وعلى مستوى العالم تراجعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العام الماضي إلى 1.26 تريليون دولار مسجلة ثاني أكثر المستويات انخفاضا منذ بداية الأزمة المالية.

وفي 2024 شهدت اقتصادات كثيرة زيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر حيث اجتذب الاتحاد الأوروبي 267 مليار دولار بزيادة 13 بالمئة عن 2024 وإجتذبت الهند 35 مليار دولار بزيادة 26 بالمئة.

وساهمت المخاوف الأمنية في تباطؤ الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينما ساعد هبوط اسعار السلع الاولية في تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أمريكا اللاتينية بنسبة 19 بالمئة إلى 153 مليار دولار.

وهوت التدفقات إلى روسيا 70 بالمئة مقارنة مع عام 2024 لتصل إلى حوالي 19 مليار دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.