«الاستئناف» تؤجل قضية مقتل الفنان أحمد سالاري إلى سبتمبر
الخليج
رفعت محكمة استئناف العين الستار، مجدداً عن ملف قضية مقتل الفنان والشاعر الإماراتي أحمد سالاري الذي لقي مصرعه دهساً في الشارع العام، بعد استئناف الحكم الصادر في تاريخ 30 مارس/آذار الماضي، والقاضي بإعدام طليقة المجني عليه وسائق المركبة، التي قامت بصدم المجني عليه بعد ترجله من مركبته لترديه قتيلاً.
بدأت محكمة استئناف العين صباح أمس النظر في قضية مقتل الفنان أحمد سالاري، بحضور المتهمين والمحامين ووكيل أولياء الدم، وأمرت عدالة المحكمة في بداية الجلسة التي تم عقدها برئاسة القاضي صلاح الدين أحمد محمد، بتأجيل القضية حتى أول سبتمبرأيلول المقبل، بعد تنحى محامي الدفاع عن المتهم الثاني في القضية، حيث أمر القاضي بتوكيل محام آخر للدفاع عن سائق المركبة.
وتعود تفاصيل القضية إلى مارس آذار 2024، عندما غادر المجني عليه إلى مركز الدعم الاجتماعي من دون أن يشاهد طفلته التي أنجبها من المتهمة الأولى في القضية، بعد أن تعذرت بمرض الطفلة ومرافقتها لها في العيادة.
وبعد خروج المجني عليه فوجئ بطليقته متواجدة بالقرب من مركز الدعم الاجتماعي، حيث كانت المتهمة تعود بمركبتها للخلف في اتجاه سيارة المجني عليه، الذي كان هو الآخر يعود للخلف، وعندما توقفت المركبتان في أقصى يمين الطريق المكون من ثلاث حارات، هبط أحمد سالاري من مركبته ليسير في اتجاه مركبة المتهمة، وعندها قدمت السيارة التي كان يقودها المتهم الثاني في القضية، ليصدمه ويفر هارباً من الموقع.
وخلال سلسلة الجلسات التي عقدت قبل إصدار الحكم، كشفت موكلة أولياء الدم عن وجود خلافات عائلية بين المجني عليه وطليقته، ووجود رسائل نصية قصيرة توضح تهديدات صريحة بالقتل، إلى جانب إحداثيات الجهة المزودة للخدمة، التي أوضحت وجودها بالقرب من مركز الدعم الإجتماعي. كما تم استدعاء مخطط الحادث المروري، الذي أفاد بعدم وجود آثار لمكابح المركبة في الشارع.