وأظهرت بيانات رسمية أن الناتج الصناعي زاد 0.1% على أساس شهري في فبراير، بما يقل عن توقعات خبراء اقتصاديين لارتفاعه 0.3% في استطلاع أجرته رويترز. ولا يبشر ذلك بخير للنمو الاقتصادي في الربع الأول ويؤثر سلباً على العملة. ونزل الاسترليني إلى 1.4623 دولار، بعد صدور البيانات مسجلاً أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2024 ومنخفضاً 0.5% عن مستواه يوم الخميس. وكانت العملة البريطانية بلغت 1.4685 دولار قبل صدور البيانات.
واستقر اليورو أمام الاسترليني عند 72.44 بنساً.
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارضة يسيران كتفاً لكتف قبل الانتخابات المقررة في السابع من مايو.
ومن المرجح أن يحل القوميون الأسكتلنديون الذين يريدون تقسيم المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة.
وقد يتمخض ذلك عن برلمان معلق لا يحظى فيه أي حزب بأغلبية مطلقة، ويخشى المستثمرون أن تدوم مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي لفترة أكبر بكثير مما كانت عليه بعد الانتخابات الأخيرة في 2024.
وارتفع الروبل الروسي أمس، ليواصل صعوده لليوم الخامس على التوالي، مع تهافت المستثمرين على الشراء في ظل استمرار الهدنة في شرق أوكرانيا وارتفاع أسعار فائدة العملة.
مستويات مرتفعة
وخلال التعاملات زاد الروبل 1.5 % أمام العملة الأميركية إلى 51.08 روبل للدولار، بينما ارتفع اثنين في المئة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 54.25 روبل لليورو، مسجلاً مستويات مرتفعة جديدة هي الأعلى في2020.
وصعد الروبل 10% أمام الدولار منذ بداية الأسبوع، وهو ما فاجأ الكثير من المحللين مع انفصال العملة الروسية إلى حد كبير عن سعر النفط، الذي عادة ما يكون المحرك الرئيسي لها.
وقال مارك بردفورد المحلل لدى بي.سي.إس في مذكرة، إن الروبل يجد دعماً في هدوء الوضع في شرق أوكرانيا، إذ يبدو أن اتفاق السلام الذي أبرم في مينسك في فبراير لا يزال صامداً عقب أشهر من القتال بين القوات الحكومية والانفصاليين. وتباين أداء مؤشرات الأسهم الروسية أمس، وحقق مؤشر آر.تي.إس للأسهم المقومة بالدولار مكاسب قوية مدعوماً بصعود الروبل.
وخلال التعاملات صعد مؤشر آر.تي.إس 2.8% إلى 1031 نقطة، بينما تراجع مؤشر إم.آي.سي.إي.إكس للأسهم المقومة بالروبل 0.3% إلى 1662 نقطة.
الجنيه هبط تأثراً ببيانات صناعية أضعف من المتوقع أرشيفية