تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجسمي: اقتصاد الدولة يتمتع بقاعدة احتياطات كبيرة

الجسمي: اقتصاد الدولة يتمتع بقاعدة احتياطات كبيرة 2024.

  • بواسطة
أكد جمال أحمد الجسمي- مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، قوة اقتصاد الإمارات والأسس التي يقوم عليها، حيث يتمتع بقاعدة من الاحتياطات كبيرة ويعتمد على التنوع في مصادر الدخل الاقتصادي، وأشار إلى زيادة ربحية القطاع المصرفي والتحسن في جودة أصوله. جاء ذلك خلال ندوة حول إدارة جودة الأصول في أوقات الاضطراب التي نظمها المعهد المصرفي بفرع مدينة دبي الأكاديمية، وحضرها 42 مصرفياً من العاملين بمصارف الدولة.

ولدى افتتاحه الندوة تحدث الجسمي عن التحديات، التي تواجه الاقتصاد العالمي اليوم، مشيراً إلى هبوط أسعار النفط ومعدلات النمو الاقتصادي في الصين واحتمال خروج اليونان من منطقة اليورو، وتدهور قيمة الروبل الروسي وغير ذلك، ما يشير إلى تحول الاقتصاد العالمي إلى الغموض والاضطراب.

مخاطر

وشارك عدد من المختصين من الأكاديميين والاقتصاديين في تقديم أوراق العمل في الندوة لابتداء الحوار والنقاش، حيث تداول المتحدث الأول، ألب إيكو، كبير الاقتصاديين ببنك أبوظبي الوطني، الذي سلط الضوء على المخاطر الاقتصادية الناتجة عن تدني أسعار النفط والآثار المترتبة عليها بالنسبة لأسواق العقارات والسياحة. تلاه المتحدث الثاني ديبيكان جافنثان، نائب الرئيس التنفيذي رئيس إدارة المخاطر ببنك أبوظبي التجاري، الذي تحدث عن بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تأخذها المصارف لإدارة تحدي نمو الأصول وجودة الأصول. وكان فيريت سينج مالك، نائب الرئيس، رئيس الشركات ببنك المشرق هو المتحدث الثالث، الذي أشار إلى أهمية تنويع محافظ البنوك والحاجة للإسراع بتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإقراضها بواسطة البنوك.

ومن جانبه سلط المتحدث الرابع بيجوش داس، عضو الهيئة العلمية بمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، الضوء على الدروس الرئيسة المستفادة من الأزمة المالية العالمية عام 2024. وكيف يمكن أن تستفيد منها البنوك في تعاملها مع الاضطراب في العام2020.

ديون

وكان ألين بيبي، المحاضر بالمعهد هو المتحدث الأخير في الندوة، الذي تحدث عن أزمة الديون في أوروبا والمخاطر المترتبة على منطقة اليورو في حال تم إجبار اليونان على الخروج من منطقة اليورو.

تحليل

ذكرت نورة عباس رئيسة خدمة العملاء وتطوير الأعمال بالمعهد أن الندوة هدفت إلى تحليل الكيفية التي يمكن أن تحافظ بها المصارف على جودة أصولها من دون توقف إمكانية النمو والتعلم من الأزمات المالية العالمية في عام 2024 لأخذ الدروس والعبر في أوقات الاضطراب الحالية أو المستقبلية، وذلك للترابط في طبيعة الاقتصاد العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.