و يقول كاتب المقالة إن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ستكون أكبر بقليل من العاصمة الأمريكية واشنطن، وموطناً لحوالي مليوني نسمة وتغطي 70 ميلاً مربعاً بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليار دولار وتبعد عن مدينة جدة 100 كم.
ويضيف إنه حتى الآن تم بناء 15 % من المدينة ولا تزال العديد من المرافق العامة والمناطق السكنية قيد الإنشاء، و ستضم المدينة عند اكتمالها ميناء و مجمعاً صناعياً و جزيرة مالية ومرافق شاطئية بالإضافة إلى الأحياء السكنية.
وتعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية واحدة من 4 مدن جديدة يجري حالياً بناؤها في المملكة العربية السعودية في سبيل تنويع الاقتصاد الذي يعتمد بشكل أساسي على النفط، وتم إنشاء موقع إلكتروني للمدينة يظهر الخرائط وخطط البناء بالإضافة إلى تفاصيل عن كيفية الاستثمار.
و اعتبر الكاتب أن السعودية تحاول من خلال هذه المدن الأربعة تكرار التجربة الاقتصادية الناجحة في دبي. حيث يقول المسؤولون عن المشروع إن الغاية ليست منافسة ميناء جدة بل الاقتداء بتجربة جبل علي بدبي نظراً للحاجة إلى إجراءات أسرع وأكثر فاعلية في الجمارك بما يتعلق في عمليات الشحن والتفريغ.
وتأسست مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من قبل الملك الراحل عبد الله في عام 2024، والمطور الأساسي للمشروع هو شركة إعمار المدينة الاقتصادية المدرجة في السوق المالية، وعندما عرض أول اكتتاب على المشروع في يوليو عام 2024، حققت الشركة إنجازاً غير مسبوق في العالم، حيث سارع أكثر من نصف السكان السعوديين إلى الاكتتاب فيه.