ودعا الوزير السوداني، وفقاً لبيان غرفة تجارة أبوظبي، رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الإماراتية إلى تعزيز وزيادة استثماراتهم في بلاده، مؤكداً أن حكومة بلاده مستعدة لتقديم كافة التسهيلات والحوافز التي من شأنها إنجاح الاستثمارات الإماراتية في الأسواق السودانية.
وأكد المهيري أن هذا الملتقى حقق نتائج إيجابية ستعود بالنفع على اقتصاد البلدين الشقيقين، وفي توفير معلومات متكاملة للمستثمرين في دولة الإمارات عن مناخ الاستثمار والفرص المتاحة والإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار والتعرف على كل ما من شأنه تعزيز الاستثمارات الإماراتية والمشروعات الاستثمارية في السودان الشقيق.
وأشار إلى أن الاستثمارات الإماراتية في السودان ارتفعت بصورة ملحوظة في السنوات الماضية وقد تنوعت هذه الاستثمارات وغطت العديد من القطاعات والمجالات الحيوية التي نأمل أن تدعم عملية التنمية الاقتصادية الشاملة في السودان الشقيق.
وأكد المهيري على استفادة رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين من العروض والفرص التي تم عرضها، وعلى أهمية قيامهم بدور أساسي ومحوري لإطلاق المشاريع الاستثمارية المشتركة والاستفادة من المناخ الاستثماري وبيئة الأعمال في الدولتين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص مطالب اليوم بأخذ زمام المبادرة والعمل على تعزيز أواصر التعاون بين الشعوب والدول من خلال العمل المشترك واغتنام الفرص المتاحة.
وتم توقيع اتفاق تعاون بين غرفة أبوظبي، واتحاد أصحاب العمل السوداني، وينص الاتفاق على تبادل المعلومات والبيانات عن الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين، وتسهيل مهمة رجال الأعمال والشركات والعمل على توفير كل أسباب النجاح لهذه الشركات في أسواق البلدين.
وناقش ملتقى الاستثمار الإماراتي السوداني، الذي اختتم أعماله أمس، وكانت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الجهة المنظمة عرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية السودان الشقيقة، حيث تم عرض أكثر من 100 فرصة ومشروع استثماري أمام المستثمرين ورجال الأعمال الذين تجاوز عددهم ال 350 شخصاً من رؤساء ومدراء الشركات الإماراتية والسودانية.