تعتبر البشرة أكبر أعضاء الجسم وتغطيه بشكل كامل ، لذا فإنه من المهم العناية بها من كافة انواع الأمراض والعدوى والحروق والجروح وآثار التقدم بالسن ، حيث تعتبر المؤثرات الطبيعية كالشمس والرطوبة وغير ذلك بالتزامن مع التقدم بالسن من أكثر المشاكل التي تعرض البشرة للضرر .
ويقود التقدم الطبيعي في السن إلى :
– تباطؤ تجديد الخلايا عند استبدال القديم منها بخلايا جديدة مما يسبب ضعفا فيها وتكون أكثر عرضة للإصابات .
– تباطؤ تدفق الدم إلى الجلد مما يؤدي لإصابته بالكدمات وتباطؤ سرعة الشفاء .
– تناقص الطبقة الدهنية تحت الجلد التي تشكل عازل ضد المؤثرات الخارجية مما يجعل من الصعب الحفاظ على حرارة الجسم وامتصاص الصدمات .
– انخفاض عدد الخلايا العرقية مما يؤثر على نظام التبريد في الجسم .
كما يسرع التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية من الإضطرابات الجلدية ويصبح الجلد أكثر عرضة للمشاكل ، وقد يصل الحد بهذه المشاكل إلى درجة تعيق نمط الحياة وتجبر على اتباع نموذج محدد .
رأي الأطباء
يرى الدكتور ميشيل بيلانتوني مدير مركز جونز هوبكنز الطبي أن كثير من الناس يعتقدون أن مشاكل الجلد الناتجة عن التقدم في السن لا يمكن علاجها ولا يعلمون أن العناية بالجلد بشكل مبكر من حياتنا يؤخر ظهور هذه المشاكل ويخفف من نسبتها عن طريق استخدام المرطبات واتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمكونات الصحية الضرورية .