العين والجزيرة فازا في أول مرحلتين من الإياب وإن كانا لم يقدما عروضاً كبيرة، وكان الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس شركة كرة القدم في العين واضحا بعد لقاء الوصل، عندما انتقد أداء "الزعيم" رغم فوزه، داعيا أياه إلى تجويد مستواه حتى لايقع في المحظور، وهو الخبير بأحوال دورينا، حيث دقت لتو ساعة الحقيقة، ولامجال لأي خطأ فيها، وخصوصا ان الجزيرة سيكون منافساً شرساً .
ومايحسب للعين انه حقق الفوز في مباراتين صعبتين فتجاوز الشباب العنيد ثم قهر الوصل القوي في ملعبه، وفي اللقاءين لعب بتشكيلتين غاب عنهما الكثير من اللاعبين المؤثرين .
أما الجزيرة فهو يحقق معجزات هجومية حقيقية ورصيده على حدود 3 أهداف في المباراة الواحدة، ومن يملك لاعبين مثل فوزنيتيش وعلي مبخوت وأحمد ربيع وبيتروبيا ولانزيني لا يمكن إلا أن يكون بطلاً أو منافساً على البطولة .
الفريق المحير هو الأهلي بالطبع فنتائجه تخالف إمكاناته الفنية تماما، وعرضه أمام الشباب كان فقيرا جدا ولايليق بلاعبين مثل ماجد ناصر ووليد عباس وصنقور وعزوز وسانتو وحبيب وماجد حسن والغالي ريبيرو والقادم من بلاد الإنجليز أسامة السعيدي والحمادي وأحمد خليل .
وبالنسبة لصراع الهبوط، فقد يكون اتحاد كلباء حجز مقعده الأول، إلا إذا حصلت معجزة ما، لأن الحسابات تقول ذلك، حيث إن الفارق بينه وبين الشارقة الثاني عشر هو 8 نقاط، وفي حال خسارته أمامه في الجولة المقبلة السادسة عشرة فان "النمور" ستضع قدمين في دوري الأولى وسقوطها سيكون مسألة وقت فقط .