ويعد اجتماع الجمعية العمومية السادس والعشرين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رابع اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد في عهد رئيسه الحالي معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي تولى المنصب في 2024/5/2.
اختيار بالتزكية
ووفق نظام الانتخابات الآسيوية، فستكون البداية بانتخاب الرئيس أولاً، والذي تم حسمه بالتزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم، بعد أن أثبت جدارته بقيادة الاتحاد خلال الفترة الماضية منذ أن تم انتخابه، وبموجب هذه الثقة سيشغل منصب نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حسب التعديل الجديد للوائح الاتحاد الآسيوي. ثم يتم الانتقال إلى مقاعد عضوية المكتب التنفيذي لـ »الفيفا«.
ويبدأ الاقتراع على عضوية تنفيذي الاتحاد الدولي بالفترة التي تمتد لأربع سنوات، ثم الفترة التي تمتد لسنتين، وتنحصر المنافسة على ثلاثة مقاعد فقط، ويأتي الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، في مقدمة المستفيدين من حسم الفوز بعضوية »الفيفا« لسنتين، تفادياً للدخول في تنافس قوي خلال المرحلة الثانية، إذا نجح بعض المنافسين.
6 مرشحين
ينتظر أن تكون المنافسة ساخنة على مقاعد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وبعد انسحاب القطري سعود المهندي ينحصر التنافس على مقاعد الفيفا الثلاثة بين ستة مرشحين هم: الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح (الكويت) وخالد حمد البوسعيدي (عمان عن غرب آسيا)، والأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه (ماليزيا) ووراوي ماكودي (تايلاند عن منطقة آسيان) ومونج جيوتشونج (كوريا الجنوبية) وكوزوتاشيما (اليابان عن شرق آسيا)، وربما تسفر المشاورات التي استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس عن حسم الصراع بتنازل بعض المرشحين.
ويستعرض الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، خلال ترؤسه للاجتماع المقترح المقدم من الـ 30 اتحاداً، بتقديم انتخابات عضوية تنفيذية »الفيفا« لمدة عامين على عضوية »الفيفا« لأربع سنوات، حيث سيتم طرحه على التصويت بالنسبة للموافقين على اعتماد المقترح، وإذا نال المقترح الأغلبية سيتم اعتماد المقترح.
المقاعد المخصصة
وسيكون التنافس في الانتخابات الآسيوية، بين جميع المرشحين لشغل 25 مقعداً، من بينها مقعد رئيس الاتحاد، »5 نواب لرئيس الاتحاد«، بواقع نائب عن كل منطقة جغرافية آسيوية، 3 أعضاء في اللجنة التنفيذي لـ»الفيفا«، 5 أعضاء نساء في المكتب التنفيذي، »عضوة عن كل منطقة أيضاً«، بالإضافة إلى 11 عضواً في المكتب التنفيذي نفسه، وتوزع المقاعد كالتالي: 6 مقاعد لغرب آسيا التي تضم 12 دولة، 4 مقاعد للجنوب، ويضم 7 دول، 3 مقاعد للوسط، ويضم 6 دول، 6 مقاعد للآسيان، ويضم 12 دولة، 5 مقاعد للشرق، ويضم 10 دول. وسيتم بعد ذلك إعلان فوز نواب رئيس الاتحاد الآسيوي الخمسة بعد فوزهم بالتزكية بواقع نائب عن كل منطقة، وهم وينستون ليبوناون (سنغافورة عن منطقة آسيان)، وجانج جيلونج (الصين عن شرق آسيا)، وعلي كافشيان (إيران عن وسط آسيا) وسعود المهندي (قطر عن غرب آسيا)، برافول باتيل (الهند، جنوب آسيا).
تنفيذي الآسيوي
وتقام انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، حيث تضم قائمة المرشحين كلاً من زاو زاو (ميانمار، آسيان)، وفيفيت سيها تشاكر(لاوس)، وفرانسيسكو كالبوادي (تيمور الشرقية، آسيان)، والدكتور تران كوك توان (فيتنام)، وماريانو ارانيتا (الفلبين، آسيان)، وريتشارد كينغ لاي (غوام)، ومونغ غيو-تشونغ (كوريا الجنوبية)، وكوزو تاشيما (اليابان، شرق آسيا)، وسردور رحمتوللاييف (أوزبكستان)، وهاشم سيد على حيدر (لبنان)، وخالد حمد حمود البوسعيدي (عمان)، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي (الإمارات،)، وأحمد عيد الحربي (السعودية، غرب آسيا)، وارانكولاسوريا رانجيث رودريغو (سريلانكا)، ومخدوم سيد فيصل صالح حياة (باكستان)، ومحمد شاويد (المالديف)، واوغين تيشوب (بوتان، جنوب آسيا).
مقاعد محدودة
تبدو حظوظ مرشحي السعودية والإمارات ولبنان قوية للفوز بعضوية اللجنة التنفيذية، وكشف مصدر أمس أن هذه الانتخابات »ستجري على مقاعد محدودة وغالباً ستكون في منطقتي الغرب والآسيان«. وتابع »يتنافس في منطقة غرب آسيا أربعة مرشحين هم رؤساء اتحادات السعودية أحمد عيد واللبناني هاشم حيدر والعماني خالد البوسعيدي والإماراتي محمد خلفان الرميثي، وهناك توجه عام إلى دعم ممثلي الإمارات والسعودية ولبنان«. وتابع »أما بالنسبة إلى منطقة الآسيان فإن حظوظ ممثلي الفلبين وتيمور الشرقية ولاوس تبدو مرتفعة أيضاً على حساب ممثلي ميانمار وفيتنام«. وأكد المصدر أيضاً »أن معظم المناصب متفق عليها، فقد وافق 35 اتحاداً على هذه الأسماء خلال الاجتماع التحضيري الذي تم مؤخراً في سنغافورة، ولكن في تاريخ آسيا هناك دائماً هامش للأخطاء بنسبة 20% ولذلك يمكن القول إن هناك 27 اتحاداً منهم أكدوا التزامهم بقراراتهم«.
العنصر النسائي
سيتم إعلان فوز المرشحات الخمس لمنصب العضو النسائي في المكتب التنفيذي للاتحاد القاري بواقع عضو عن كل منطقة، وهن مويادود (أستراليا عن آسيان)، وهاناون جيونج (كوريا الشمالية عن شرق آسيا)، وزهرة مهدي (أفغانستان عن وسط آسيا)، وسوزان شلبي (فلسطين عن غرب آسيا)، ومحفوظة أكثر كيرون (بنغلادش عن الجنوب).
الرميثي: ثقة هزاع بن زايد حافز لنا
تقدم اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالشكر والتقدير للدعم الكبير والثقة الغالية التي أولاهما سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بإسناده مهام نائب رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2024.
وأكد أن ثقة سموه خير دافع وحافز للجنة العليا المنظمة للقيام بأدوارها ومسؤولياتها، وقيادة مراحل تنظيم البطولة لأعلى المستويات، بما يعزز مكانة الإمارات بين دول العالم ومسيرتنا الناصعة في النجاحات التنظيمية خلال استضافة البطولات العالمية، مشيرا الى أن هذه الثقة ستترك الأثر البارز على خطوات ومراحل عمل اللجنة.
كما وجه الشكر والتقدير لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على دعمه المتواصل لتنمية الحركة الرياضية وتقدمها بحصاد الألقاب واستضافة أهم البطولات الرياضية الدولية التي عززت مسيرة المنجزات التنموية للدولة.
من جهة أخرى أقام عبدالرضا عبدالله الخوري سفير الإمارات بالبحرين أمس الأربعاء، مأدبة غداء في منزله على شرف وفد الدولة، برئاسة اللواء محمد خلفان الرميثي مرشحنا في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتوجه السفير بالشكر لقيادة وحكومة مملكة البحرين على توفيرها كل الامكانيات وبذل الجهود لإنجاح اجتماعات كونغرس الاتحاد الاسيوي، بما يؤكد قدرتها ودول مجلس التعاون الخليجي على احتضان الفعاليات الرياضية على المستوى القاري والدولي لما تتمتع به من إمكانيات مادية وبشرية متطورة في المجال الرياضي والخدمي. وأعرب عن أمله بفوز مرشح الامارات اللواء محمد خلفان الرميثي بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.
في هذه السطور تكشف (البيان) خلال تواجدها في اجتماع الكونغرس الآسيوي ما يدور في الكواليس، حيث هناك معلومات مهمة مؤكدة مفادها أن كافة الأوراق تم حسمها بشكل شبه تام، (وهذا لا يمنع من وجود اصوات مخالفة لن يكون لها أي تأثير في النهاية)!!، وستكون الأجواء المحيطة بالاجتماع هادئة جدا وبعيدة كل البعد عن الإثارة التي تعودنا عليها سابقا، والتي تصاحبها ضجة إعلامية غير طبيعية! وذلك بسبب الاجتماع الذي عقد في الاسابيع الماضية في سنغافورة، والذي شهد مشاركة عدد من الشخصيات المترشحة حاليا، وأبرزها المرشح الكويتي الشيخ احمد الفهد والذي قاده للاتفاق على العديد من الأمور التي تتعلق بهذا الشأن، والتي سارت في صالحه ومن يسير معه في طريق دعم المفضلين لديهم (باختصار: الأمور حسمت مبكرا وباقٍ فقط التصويت النهائي لهذا اليوم بشكل رسمي في الاجتماع).
وبسبب وجود الشيخ احمد الفهد مبكرا في مملكة البحرين (قبل الاجتماع بـ5 ايام)، والذي اثمر كثيرا في فوزه المؤكد وبمعيته الياباني كوزو تاشيما لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، والذي يتنافس عليه بجانبهما العماني خالد البوسعيدي والكوري الجنوبي مونغ غيو تشونغ والتايلاندي وراوي ماكودي والماليزي والامير عبدالله بن السلطان احمد شاه، والذي سيشهد بين الاخيرين صراعا قويا لاختيار احدهما المقعد الثالث!!
أمور شائكة
ربما ستكون الأمور فقط معقدة بالنسبة لمقعد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، والذي يتنافس عليه أربعة مرشحين هم السعودي احمد عيد والعماني خالد البوسعيدي والاماراتي محمد الرميثي واللبناني هاشم حيدر (رغم ما تم من محاولات للاتفاق على احدهم واختياره واتضح ان بها صعوبة بالغة جدا ستحسم بالنهاية ـ مع احتمال فوز المرشح السعودي احمد عيد حسب ما تم وصرحت به بشكل سري شخصية كبيرة مقربة من رجالات اتخاذ القرار )!! كما لمسنا أن هناك تحالفات عديدة (نجحت) وأخرى فشلت وخصوصا في عملية التنازلات لبعض المناصب المهمة.
كما أن الهدوء كان هو العنوان الرئيس ليوم أمس الأربعاء، بالنسبة لجميع الضيوف والمشاركين في هذا الاجتماع (فأغلبهم قدم اعتذاره بلغة الهروب لكافة وسائل الاعلام)، بعكس اجتماع الكونغرس الماضي في ماليزيا (كولالمبور) الذي مازالت أصداؤه باقية!!
لقاءات سرية
والابرز في يوم امس ايضا هو كثرة اللقاءات السرية والاجتماعات الجانبية بين المشاركين في هذا الاجتماع، والتوافق فيما بينهم وبين رئيس الاتحاد الآسيوي الذي حظي بثقة اسيا بالتزكية لدورة رئاسية جديدة تمتد لاربع سنوات قادمة. أما من سيعاني في هذه الانتخابات حسب ما يتم تداوله في المنامة، هو المرشح العماني خالد البوسعيدي والذي رشح لمنصبين (والانباء المؤكدة والاقرب للصحة بانه سيخرج من المولد بلا حمص)، كما أن أبرز المعتذرين عن حضور هذا الاجتماع، هو رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، وذلك بسبب وفاة والدته، فيما تأكد حضور رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر، وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وخوان أنخيل نابوت رئيس اتحاد أميركا الجنوبية وديفيد تشونغ رئيس اتحاد أوقيانوسيا.
كلمة افتتاحية
أبرز المستجدات التي سيشهدها الاجتماع، حضور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا الاجتماع، وإلقائه لكلمة في افتتاحية الاجتماع سيؤكد من خلالها سعادة البحرين على استضافة هذا الحدث الآسيوي الكبير وترحيبه بالضيوف والمدعوين والتمني لهم بحسن الإقامة في بلدهم الثاني البحرين. وكانت هناك تعليمات صارمة صدرت بحق التغطيات الإعلامية بأن تكون بعيدة عن بهو فندق الريتز كارلتون (مقر إقامة عدد من ضيوف الاجتماع)، وذلك لعدم ازعاج المقيمين للفندق وغيرها من الامور الخاصة بإدارة الفندق سواء الأمنية أو غيرها، وقد تم امس تسليم بطاقات الاعلاميين في قاعة اللولو بفندق الخليج.
لمسات أخيرة على خريطة التحالفات الانتخابية
تستكمل الاجتماعات اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على خريطة التحالفات الانتخابية التي يديرها الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) بنسبة كبيرة. وحصلت اجتماعات بين ممثلي جميع المناطق الجغرافية في آسيا، وجرت اتصالات مكثفة بين رؤساء الاتحادات العربية، لكن يبدو أن اتجاه غالبية الاتحادات الآسيوية بات واضحاً بالحفاظ على وحدة القارة واستقرارها.
وقال مصدر موثوق به شارك في هذه الاتصالات والاجتماعات لفرانس برس: »الهدف الرئيس هو الوصول إلى عتبة الثلاثين صوتاً على الأقل، لإظهار الكتلة المتماسكة في الاتحاد الآسيوي، وإيصال رسالة قوية إلى الاتحادات القارية الأخرى وإلى الفيفا عن الانسجام في آسيا«. وأشار إلى أن الانتخابات »ستكون هادئة تماماً، ما يؤكد العمل حسب استراتيجية واضحة منذ فترة«.
يتكتم جميع رؤساء الاتحادات الآسيوية على ما يجري من نقاشات واتصالات، ويرفضون الإدلاء بأي تصريحات قبل عملية التصويت.
انتخابات
وتابع المصدر: »بالنسبة إلى انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، فإن المنافسة ستكون على مقاعد محدودة جداً«، مضيفاً: »من المؤكد أن ممثلي السعودية (أحمد عيد)، والإمارات (محمد خلفان الرميثي)، ولبنان (هاشم حيدر)، سيفوزون بمقاعدهم بعدد يتخطى الثلاثين صوتاً«. ولم يمكن التأكد حتى الآن من إمكانية إقناع أحد مرشحي غرب آسيا بالانسحاب من المعركة. وسبق أن فاز القطري سعود المهندي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا بالتزكية، كما فازت الفلسطينية سوزان شلبي بالتزكية بالمقعد النسائي عن المنطقة ذاتها.
انسحاب
وتحدث أيضاً عن منطقة جنوب آسيا قائلاً: »لقد انسحب مرشح بوتان يونغ تسيشاب من انتخابات العضوية، كما انسحب الباكستاني مخدوم سيد فيصل من المعركة على منصب نائب الرئيس لمصلحة الهندي برافول باتل، وحصل مخدوم بالتالي مع المالديفي محمد شاويد على العضوية بالتزكية«.
مؤشرات الفوز
وأوضح المصدر: »أما بالنسبة إلى انتخابات عضوية الفيفا، فإن الاتجاهات حالياً تشير إلى فوز الشيخ أحمد الفهد (غرب)، والياباني كوزو تاشيما (شرق)، والماليزي عبد الله شاه (آسيان)، على حساب التايلاندي واراوي ماكودي (آسيان)، والكوري الجنوبي مونغ جيو تشونغ (شرق)، إن لم تحصل مفاجآت اللحظة الأخيرة«. وأكد في الوقت ذاته »السعي أيضاً إلى تخطي حاجز الثلاثين نقطة«. وأعلن الفهد ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا، ولكن لمدة عامين فقط (2015-2017)، فيما ستكون ولاية أصحاب المقاعد الثلاثة الأخرى أربع سنوات.
وسيشغل رئيس الاتحاد الآسيوي منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي تلقائياً بعد دمج المنصبين قبل أشهر.
الشارقة الرياضية في قلب الحدث الآسيوي
تواكب قناة الشارقة الرياضية الحدث الآسيوي الكبير الخاص بانتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يقام اليوم في مملكة البحرين لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، من خلال استوديو تحليلي على الهواء مباشرة، اعتباراً من العاشرة صباحاً ولمدة ثلاث ساعات، يناقش من خلاله نخبة من المحللين وخبراء العملية الانتخابية الوضع وكيف تتجه الأمور بالنسبة إلى المرشحين العرب الذين يتصارعون على مقاعد اللجنة التنفيذية للفيفا، وحظوظ كل واحد منهم عبر تاريخ مفصل وحظوظ الأقرب لشغل المقاعد، ويقدم الاستوديو تحليلاً بالرسم البياني للشكل الذي سيكون عليه التصويت والأسماء المرشحة للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.
كما تنقل ما يدور خلف الكواليس من صراعات وتربيطات من خلال مراسل القناة إبراهيم الزعابي الذي يوجد في مقر الانتخابات بالعاصمة البحرينية المنامة، الاستوديو من إعداد الزميل أحمد ممدوح وتقديم خالد الحمادي وإخراج وليد البريمي. الشارقة – البيان الرياضي
تخطي عتبة الثلاثين صوتاً هدف رئيسي
سيكون الوصول إلى عتبة الثلاثين صوتاً وما فوق الهدف الرئيسي في الانتخابات المقررة اليوم، وإذا كان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قد فاز قبل فترة برئاسة الاتحاد الآسيوي بالتزكية لعدم وجود أي مرشح منافس له مع إقفال باب الترشيح، فإن نشاطاً غير مسبوق يجري في كواليس القارة الآسيوية بمختلف مناطقها الجغرافية لانتخابات أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد القاري، وأيضاً أعضاء المكتب التنفيذي لآسيا في الاتحاد الدولي (فيفا).
وتوالي وصول رؤساء الاتحادات الآسيوية لكرة القدم، على أن يصل اليوم رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر المرشح لولاية خامسة على التوالي، ومعظم رؤساء الاتحادات القارية الأخرى وأبرزهم الفرنسي ميشال بلاتيني إلى الكاميروني عيسى حياتو. ووصل أمس الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الفيفا، لكن لم يتم تأكيد حضور المرشحين الآخرين الهولندي مايكل دي براغ والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو. المنامة – أ ف ب
حضور
بلاتر وعلي بن الحسين وجهاً لوجه
يشهد جلسة الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي رئيس الفيفا الحالي السويسري جوزيف بلاتر المرشح لولاية خامسة على التوالي، ونائبه الأمير الأردني على بن الحسين منافسه في انتخابات رئاسة الفيفا المقبلة، كما يشهد العمومية عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس الاتحاد الهولندي مايكل دي براغ والنجم البرتغالي الدولي السابق.
ثقة
محمد بن هزام: المؤشرات تدعو إلى التفاؤل
أبدى محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام بالوكالة لاتحاد الكرة والمشارك في اجتماعات الكونجرس الآسيوي أن المؤشرات الأولى تبعث على التفاؤل وتعكس قدرة ممثل الإمارات على الفوز في انتخابات الخميس وحسم مقعد عضوية المكتب التنفيذي الآسيوية بفضل العمل الكبير الذي تم القيام به على مدار الأيام الماضية والسمعة التي يحظى بها مرشحنا. وقال إن الأجواء التي تسبق الانتخابات يسودها الهدوء الأمر الذي يعكس حالة من التوافق والانسجام في المواقف بين أعضاء الاتحاد القاري بخصوص المرحلة المقبلة.. متمنياً أن تكتمل العملية الانتخابية في ظروف جيدة وأن ينجح ممثل الإمارات في حجز مقعده في المكتب التنفيذي.
وأشاد بن هزام بقدرة معالي محمد خلفان الرميثي على خدمة الكرة الآسيوية والإسهام في تطويرها لما يمتلكه من خبرة وتجربة في القيادة واطلاع دقيق على أجواء الاتحاد الآسيوي من خلال توليه رئاسة لجان مهمة خلال الفترة السابقة.
مؤشرات النتائج الآسيوية على فوز بلاتر برئاسة الفيفا
يراقب المتابعون لكواليس الانتخاب في الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، النتائج التي ستسفر عنها وإن كانت ستشكل مؤشراً واضحاً إلى فوز السويسري جوزيف بلاتر برئاسة الفيفا لولاية خامسة على التوالي من الجولة الأولى من التصويت. وتجري انتخابات رئاسة الفيفا والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بزيوريخ أواخر مايو المقبل.
ويتنافس بلاتر المتوقع أن يحتفظ بمنصبه مع الأمير علي بن الحسين، والهولندي مايكل دي براغ والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو. وقال مصدر مطلع على العملية الانتخابية لـ"فرانس برس" أمس ستحظى الانتخابات الآسيوية بحضور دولي كثيف لمعظم رؤساء الاتحادات القارية في العالم. وتابع، عدد الأصوات التي سيحصل عليها الفائزون في الانتخابات الآسيوية، سيعطي مؤشراً مهماً لمعركة انتخابات رئاسة الفيفا، إن كان بحسم بلاتر الانتخابات من الجولة الأولى، أو بخوضه الجولة الثانية من التصويت.
وأكد المصدر، حصل بلاتر على دعم واضح من اوقيانيا والكونكاكاف وأفريقيا، ولديه أصدقاء أيضاً في أميركا الجنوبية، كما أنه يملك قاعدة جيدة من الأصوات الأوروبية خلافاً لما يعتقد البعض من أن قارة أوروبا بأسرها ستصوت ضده.
وأضاف، يحتاج بلاتر إلى 138 صوتاً لحسم انتخابات رئاسة الفيفا لأربع سنوات مقبلة من الجولة الأولى، وكتلة الأصوات الآسيوية التي سيحصل عليها الفائزون في الجمعية العمومية غداً ستشكل مؤشراً مهماً في هذا الاتجاه، مستدركاً بالقول، ولكن حتى ولو لم يحسم السويسري الفوز من الجولة الأولى، فإن عدد أصواته لن يكون بعيداً عن المعدل المطلوب لذلك، وسيعود ويؤكد فوزه في الجولة الثانية. المنامة – أ ف ب