تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النفط قرب 66 دولاراً وسط توقعات انتعاش الطلب

النفط قرب 66 دولاراً وسط توقعات انتعاش الطلب 2024.

ارتفع سعر النفط الخام في التعاقدات الآجلة، أمس، بعد أحدث خطوة أخذتها الصين لتعزيز اقتصادها المتراخي، ما عزز الآمال بأن يسهم الطلب على النفط في أكبر مستهلك للطاقة في العالم في امتصاص التخمة في الإمدادات العالمية فيما تقدمت الصين تصبح أكبر مستورد للنفط في العالم رغم تباطؤ الاقتصاد بعد تفوقها على الولايات المتحدة، وأظهرت بيانات يوم الجمعة الماضية إن الصين استغلت انخفاض أسعار الخام لملء مستودعاتها.

وخفضت الصين أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال ستة أشهر الأحد لتحفيز اقتصادها الذي يتجه نحو أسوأ عام له منذ 25 عاماً.

وارتفع سعر خام برنت تسليم يونيو 20 سنتاً إلى 65.59 دولارا للبرميل خلال التعاملات بعد هبوطه 1.6% الأسبوع الماضي. وصعد سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 20 سنتاً أيضاً إلى 59.59 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه ثمانية أسابيع متتالية وهي أطول فترة ارتفاع منذ أواخر 2024 إلى أوائل 2024.

وكان الاتجاه الصعودي لمزيج برنت الخام الذي استمر أربعة أسابيع ليسجل أعلى مستوى في2020 توقف في أواخر الأسبوع الماضي، إذ دفع فائض في الإمدادات الأوروبية والأفريقية الأسعار للهبوط.

وفي ليبيا استمر تقلب انتاج الخام إثر احتجاجات أدت لإغلاق حقل نفط النافورة في ليبيا وقلص إنتاج شركة الخليج العربية للنفط (اجوكو) بنحو 35 ألف برميل يومياً.

وقال ريك سبونر كبير المحللين في مؤسسة سي إم سي ماركتس في سيدني «كان هناك رد محدود في أسواق النفط اليوم. ربما يُفسر الحافز على أنه مساعدة لتخفيف هبوط بدلاً من تغيير الأمور بالفعل.

تقدم صيني

وتقدمت الصين على الولايات المتحدة كأكبر مستورد للنفط الخام في العالم في أبريل، وذلك للمرة الأولى، ومن المتوقع أن تظل مشتريات الصين قوية رغم تباطؤ الاقتصاد، مما سيكون له تأثير بعيد المدى علي أسواق النفط والسلع الأولية العالمية.

وجاءت زيادة الواردات مفاجئة في ظل تباطؤ النمو بثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما قاد لتوقعات بتراجع الطلب. غير أن أسعار النفط المنخفضة وخفض الصين أسعار الفائدة أكثر من مرة كان آخرها في مطلع الأسبوع سعيا لتحفيز النمو من العوامل التي عززت الطلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.