وتراجع الخام الأميركي في عقود يوليو 16 سنتا إلى 60.29 دولارا للبرميل خلال التعاملات بعد ارتفاعه 53 سنتا عند التسوية أول من أمس. وزاد خام برنت في عقود أغسطس سنتين إلى 64.24 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه 39 سنتاً عند التسوية. وتوقع منتجو النفط الصخري الأميركي ارتفاع الإنتاج في العام الحالي رغم أنهم قلصوا أنشطة الحفر للتكيف مع هبوط أسعار الخام بنحو 45 بالمئة.
تفاؤل سعودي
وقالت وسائل إعلام سعودية أول من أمس إن وزير البترول السعودي علي النعيمي عبر عن تفاؤله بشأن سوق النفط في الأشهر القادمة بالنظر إلى ازدياد الطلب وتناقص المخزونات التجارية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن النعيمي قوله بعد اجتماع مع وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبرج الروسية «إنني متفائل بمستقبل السوق خلال الأشهر القادمة من حيث استمرار تحسن وزيادة الطلب العالمي على البترول وانخفاض مستوى المخزون التجاري ومن ثم تحسن مستوى الأسعار».
وتعتزم روسيا والسعودية مناقشة تعاون واسع في منتدى اقتصادي بمدينة سان بطرسبرج. وروسيا هي ثاني أكبر مورد للنفط إلى الأسواق العالمية في حين أن السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم.
صادرات المملكة
الى ذلك أظهرت بيانات قدمتها السعودية إلى المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) أن صادرات المملكة من النفط الخام تراجعت قليلاً إلى 7.737 ملايين برميل يوميا في أبريل من 7.898 ملايين برميل يومياً في مارس.
وزاد إنتاج السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم إلى 10.308 ملايين برميل يومياً من 10.294 ملايين برميل يومياً وفقاً للمبادرة. وارتفعت أسعار النفط في ختام تداولات جلسة أول من أمس وذلك وسط انخفاض للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، مما تسبب في تهدئة الضغوط على السلع، ومن بينها النفط.
وكانت إدارة معلومات الطاقة قد أعلنت الأربعاء انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة للأسبوع السابع على التوالي، حيث تراجعت بمقدار 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 12 يونيو.