لكن فاروفاكيس قال: خروج اليونان من اليورو ليس ضمن مخططاتنا لأننا ببساطة نعتقد أن ذلك يشبه بناء منزل من ورق. إذا نزعت الورقة اليونانية تنهار الأخرى.
وأثار فاروفاكيس أيضاً غضب نظيره الإيطالي بيير كارلو بادوان، بمقارنته مشكلة إيطاليا المتعلقة بدينها العام الكبير بديون اليونان.
وأوضح: المسؤولون الإيطاليون قالوا لي إنهم يدعموننا، لكن ليس بإمكانهم قول الحقيقة لسببين هما: أن إيطاليا تواجه خطر الإفلاس، ولأنهم يخشون العواقب مع ألمانيا.
وأضاف: خيمت غيمة من الخوف فوق أوروبا في السنوات القليلة الماضية. أصبحنا أسوأ من الاتحاد السوفييتي السابق.
ورد بادوان بتغريدة على «تويتر»، وصف فيها تصريحات فاروفاكيس بأنها في غير محلها، مؤكداً أن إيطاليا قادرة على «إدارة ديونها».
ويبلغ دين إيطاليا ما يزيد بقليل على 130 % من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ175% لدين اليونان.
إلا أن بادوان قلل من أهمية الخلاف، وقال: تحادثنا بذلك الخصوص وتبادلنا بعض الرسائل. ما من مشكلة، وخصوصاً ليس على الصعيد الشخصي. ونقلت وكالة إيه.جي.آي عنه القول: إن هدف إيطاليا هو إيجاد حل مشترك لوضع اليونان، بدءاً باجتماع مجموعة اليورو في بروكسل غداً الأربعاء.