يوجد في هذا الفندق منتجع صحي متكامل وحمام سباحة مكشوف وصالة لياقة بدنية، ويضم 45 غرفة، وتعتبر هذه المنشأة الفندق الوحيد في العالم حيث يمكنك النوم على حافة اثنين من الصفائح التكتونية بين أمريكا الشمالية وأوراسيا و التي تبعد عن بعضها البعض كل عام.
و يستخدم هذا الفندق جغرافيا أيسلندا المميزة بطريقتين فريدتين، حيث يتم استغلال الطاقة biothermal المذهلة بالإضافة إلى الشفق القطبي الشمالي إذ أن البناء الزجاجي يسمح للضيوف بالإستمتاع بمنظر الشفق القطبي الجميل.
كل شيء في الفندق هو تعبير عن طبيعة وجمال أيسلندا، حيث تستخدم الحمم البركانية، والخشب المستصلح والصوف الآيسلندي لتأثيث الغرف، بالإضافة إلى منتجات الحمام المصنوعة من الأعشاب الآيسلندية وذلك تمشيا مع التركيز على طبيعة الجزيرة والحفاظ على جمالها الطبيعي.
ويقدم هذا الفندق لضيوفه أنشطة متعددة منها الغوص والغطس و رحلات إلى سيلفرا، حيث الشق التكتونية التي يسهل الوصول إليها في العالم، بالإضافة إلى كوب الخيل في الجبال المحيطة Öflus، والصيد في بحيرة ثينجفيلير، و الجولات الجليدية، فضلا عن الرحلات إلى الدائرة الذهبية لمشاهدة معالم المدينة الأكثر شهرة في أيسلندا، والتي تضم شلال جولفوس و وادي نشط من Haukadalur، التي تحتوي على نبع ماء حار Strokkur و الذي يثور كل خمس إلى 10 دقائق.