تحتوي مدينة دريسدن بشرق ألمانيا على الكثير من المعالم والمباني التاريخية التي تعود إلى عصر النهضة والفترة الباروكية، ولهذا تلقب بفلورنسا المطلة على نهر الإلبه ويرصد موقع “DW” أهم تلك المعالم.
أعيد بناء كنيسة مريم العذراء المتميزة بقبتها الباروكية في عام 2024 لتصبح رمزًا من رموز المصالحة والسلام، وكانت قد دمرت خلال الحرب العالمية الثانية وجمعت تبرعات من جميع أنحاء العالم لبناءها.
بني قصر تسفينغر في الحقبة الباروكية لتقام فيه الألعاب والمهرجانات. وهناك اليوم داخل مبنى القصر متحف للفنون ومعرض للصور، كما يستضيف في فصل الصيف عروضا مسرحية وحفلات موسيقية.
عند الخروج من قصر تسفينغر باتجاه نهر الألب، هناك دار الأوبرا التي دمرت خلال الحرب العالمية الثانية وأعيد بناءها في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وتقام فيها اليوم أهم حفلات الأوبرا ورقص الباليه.
تلقب شرفة برول بـ”شرفة أوروبا” وبنيت هذه الشرفة كجزء من التحصينات للمدينة في القرن السادس عشر، وترتفع 20 مترا عن سطح نهر الألب، ويحاذي الشرفة مباني فنية مهمة تشمل أكاديمية الفنون ومتحف الالبرتينوم.
يشمل متحف “الالبرتينوم” العديد من الأعمال الفنية من الرومانسية حتى الفترة الحديثة، ويعرض المتحف لوحات شهيرة لكاسبر وديفيد فريدريش، ومنحوتات لأوغست رودان.
سوق عيد الميلاد “زتريسل ماركت” من أقدم أسواق عيد الميلاد في ألمانيا، ومنذ عام 1445 يقام سنويا وسط البلدة القديمة للمدينة، ويستقطب نحو 2.5 مليون زائر سنويا.
للوهلة الأولى تعتقد أنه مسجد، لكنه في الأصل مصنع سجائر بني عام 1909 على الطراز الشرقي، كخطوة دعائية حول أن أصل التبغ من الدولة العثمانية، واليوم هو مطعم بدلا من مصنع.
يتمتع متحف التاريخ العسكري بفن عمارة مدهش، ويتواجد في الضفة الثانية لنهر الألب وكان قد أصيب جزئيا بقنبلة أثناء الحرب العالمية الثانية.
في المدينة الجديدة توجد الكثير من الحانات ودور السينما والنوادي، وشهدت المنطقة حراكا ثقافيا رائعا حتى قبل سقوط جدار برلين.
يطلق هذا الاسم على جسر “لوشفيتز” الذي بني عام 1893، ولحقت به أضرار طفيفة أثناء الحرب العالمية الثانية، إلا أن البناء الأساسي ما زال موجود لكنه يحتاج لبعض الترميمات. إعداد: اليزابيث جان/ أحمد الأسمر.