وتبلغ قيمة «جائزة فاركي جيمس لأعظم معلم في العالم» التي تم إطلاقها في أكتوبر 2024 مليون دولار أميركي تمنح للمعلم الذي سيتم اختياره من بين المرشحين من كافة دول العالم، وذلك بتنظيم من منتدى التعليم والمهارات العالمي في دبي وبإشراف تحكيمي من لجان دولية محايدة وبتدقيق من برايس ووتر كوبر هاوس وبهدف رئيسي بأن تكون الجائزة هي «نوبل عالمي» في مجال التعليم من دولة الإمارات.
وتم اختيار الفائز من قائمة الـ 10 النهائية في شهر ديسمبر الماضي من قبل لجنة التحكيم التي تضم نخبة من رؤساء المعلمين ومديري التعليم والخبراء والمحللين والصحفيين والمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا ومديري الشركات والعلماء من الإمارات والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وإندونيسيا والصين وفيتنام وميانمار والنمسا وباكستان والفلبين وهولندا وتايلاند وكينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا واليابان وأوغندا وسنغافورة والبرازيل والهند وتركيا.
ويحصل الفائز على الجائزة المالية موزعة على شكل دفعات متساوية على مدى عشر سنوات فضلاً عن خدمة استشارة مالية من «مؤسسة فاركي جيمس»، وسيطلب من الفائز أيضاً أن يكون السفير العالمي لمؤسسة «فاركي جيمس» وحضور المناسبات العامة والتحدث في المحافل العامة حول سبل تعزيز مكانة مهنة التدريس دون التأثير على عملهم الحالي في الفصول الدراسية، وهناك شرط أساسي للفوز بهذه الجائزة الكبيرة وهو أن يستمر الفائز في عمله كمدرس لمدة خمس سنوات على الأقل.
قائد ملهم
أوضح رجل الأعمال سوني فاركي صاحب مؤسسة فاركي جيمس الذراع الخيرية لجيمس إيديوكيشن «تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن القائد الحقيقي هو بمقدار منفعته للإنسانية، وألهمني كثيراً اهتمام سموه بالعلم والتعليم سواء محلياً أو عالمياً وبالأخص نموذج دبي للعطاء بدعم التعليم كطريقة للقضاء على الفقر.