تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » توقعات بزيادة الدمج والاستحواذ في النفط والغاز العام الجاري

توقعات بزيادة الدمج والاستحواذ في النفط والغاز العام الجاري

  • بواسطة

وفق أحدث دراسة من شركة الاستشارات الإدارية العالمية الرائدة «إيه تي كيرني»، هناك توقعات بزيادة عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع النفط والغاز خلال عام2020 نتيجة لانخفاض أسعار النفط من 115 دولارا لبرميل برنت إلى دون 50 دولارا أواخر يونيو الماضي..

فقد أدت الضغوطات المكثفة على الأسعار إلى تشكل تحديات جمة للتدفقات النقدية، مما سيدفع شركات النفط بجميع أحجامها للتجهز للتصدي لهذه الأوضاع – سواء على المدى القريب والطويل. ومن المتوقع أن تتعامل الشركات مع هذا الوضع عبر عمليات الدمج والاستحواذ لإعادة تشكيل المشهد التنافسي لصالحها.

وأظهرت عمليات الاندماج والاستحواذ في مجال النفط والغاز عودة قوية في عام 2024 بعد تباطؤ في 2024، ومن المرجح مع هبوط أسعار النفط مؤخراً وقرار أوبك عدم خفض الانتاج، أن يشهد عام2020 المزيد من أنشطة الدمج والاستحواذ عبر كامل سلاسل الأنشطة المولّدة للقيمة. وهذه الصفقات الاستراتيجية ستكون المفتاح لتنمية القيمة ومساعدة الشركات على تجاوز اضطرابات الأسواق.

النهج الاستراتيجي

وقال ريتشارد فورست، الشريك العالمي الرئيسي للممارسات في قطاع الطاقة لدى أيه تي كيرني والمؤلف الشريك لتقرير الدمج والاستحواذ في قطاع النفط والغاز:

«إن النهج الاستراتيجي لعمليات الدمج والاستحواذ يلعب دوراً حاسماً في معالجة الضغوط العالية للتكاليف والتدفقات النقدية التي تتعرض لها جميع الأطراف في قطاع النفط والغاز. وكشف تحليلنا ومناقشاتنا مع المديرين التنفيذيين في القطاع أن هناك احتمالاً لبداية موجة جديدة من عمليات الاندماج والاستحواذ عبر سلسلة القيمة خلال الأشهر 6 إلى 12 المقبلة».

نافذة الفرص

وأضاف: «إن نافذة الفرص قد تكون أصغر مما كان متوقعاً وستكون مدفوعة بتوقعات أسعار النفط. وستتمكن الشركات ذات التدفق النقدي القوي والميزانيات العمومية الصحية من انتهاز الفرص، في حين ستحتاج الأخرى إلى وضع استراتيجيات للبقاء والاستمرار».

ويمكن لجميع الجهات في القطاع الاستفادة من العمليات الاستراتيجية للاندماج والاستحواذ بما في ذلك شركات النفط الدولية وشركات النفط الوطنية وشركات النفط المستقلة وشركات خدمات الأعمال والمستثمرين من القطاع المالي.

الأصول الجذابة

من جهته قال خوسيه ألبريتش الشريك في أيه تي كيرني الشرق الأوسط: «بالنسبة للاعبين في الشرق الأوسط قد تكون هناك فرص لتعزيز مواقعها عبر صفقات الدمج والاستحواذ الاستراتيجية. حيث قد تناضل الأصول الجذابة مع انخفاض النفط مما يجعلها أهدافاً مناسبة للاعبين الكبار لكن انخفاض أسعار النفط قد يعني أيضا نقص النقد المتاح لدى المشترين المحتملين لذا فإن أي تحركات ستكون انتقائية جدا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.