تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جي بي مورغان: النمو العالمي يسير نحو التعافي

جي بي مورغان: النمو العالمي يسير نحو التعافي 2024.

يسير الاقتصاد العالمي بسرعات مختلفة نحو التعافي فبينما تسعى الولايات المتحدة إلى تشديد السياسة النقدية، فإن أوروبا واليابان تسيران في الاتجاه المعاكس.

وتوقع بنك جي بي مورغان نمو الاقتصاد العالمي بقيادة الأسواق المتقدمة بمعدل 3.5% في العام2020، بينما ما زالت معدلات نمو الأسواق الناشئة أقل من العام الماضي، ولهذا نحبذ من منظور الاستثمار الاتجاه إلى الأسواق المتقدمة بدلاً من الأسواق الناشئة.

وقال سيزار بيريز، الرئيس العالمي لاستراتيجية الاستثمار في بنك جي بي مورغان :سيدعم النمو الاقتصادي الجيد أرباح الشركات في الأسواق المتقدمة، وهو ما نعتقد أنه سيكون الطابع الرئيس للاستثمار هذا العام.

وخلافاً لما حدث في العام 2024، فإن احتمالات حدوث السيناريو المركزي هذا العام تبقى أقل، بينما يرتفع احتمال مخاطرة الذيل، للسيناريوهات الإيجابية، أو السلبية على حد سواء وقد يشكل النمو الائتماني السريع في أوروبا نوعاً من التأثير الإيجابي. بينما يمكن أن تؤدي زيادة أخطار الاضطراب السياسي إلى تأثيرات سلبية، خاصة أن منطقة اليورو مقبلة على العديد من الانتخابات هذا العام (ويشمل ذلك الانتخابات العامة الأسبانية).

وأضاف سيزار بيريز: بدت البيانات الاقتصادية قوية باستمرار، ومنها استمرار عدد الوظائف غير الزراعية بقيمة تزيد على 200،000 لمدة 11 شهراً متتالياً ويضاف إلى ذلك أن الانخفاض السريع في معدل البطالة، وزيادة في مبيعات السيارات يعطي الأعمال توقعات عالية. لذلك نعتقد أن أمام الأسهم الأميركية عاماً جيداً آخر في العام2020. بينما نجد أن مضاعفات الأسهم ستبقى أعلى في الولايات المتحدة من المناطق الأخرى، فإن معدل النمو والأساسيات الاقتصادية تبدو أقوى نسبياً.

عوامل إيجابية

وأضاف تقرير بنك جي بي مورغان إن ذلك يشمل تحسّن ثقة المستهلك، وانخفاض عائدات السندات، وانخفاض قيمة العملة، وسحب مالي أقل، وانخفاض أسعار الطاقة. وينبغي لهذه العوامل أن تزيد أرباح الشركات، وترفع نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتدعم انتعاش الاستهلاك المحلي ويشكل انخفاض التضخم الحالي في جميع أنحاء منطقة أوروبا اليوم مخاطرة كبيرة. ومن المرجح أن يواجه البنك المركزي الأوروبي (ecb) حالة عدم استقرار سياسي مستمرة، وهو ما يمكن أن يبطئ أجندة الإصلاح في البلدان المختلفة ويكبح النمو.

وسيعمل التسهيل الكمي للبنك المركزي الأوروبي بمثابة شبكة أمان لفترة من الوقت خلال انتظار المستثمرين لجلاء سحب حالة الضباب السياسي في المنطقة.

النمو الياباني

وأضاف التقرير إنه على الرغم من النمو الضعيف للناتج المحلي الإجمالي الياباني إلا أن الدلائل تشير إلى أن سياسات أبينوميكس ما زالت تعمل. فالتضخم والتوقعات المستقبلية حالياً أعلى من الصفر، بينما ينمو معدل فرص العمل بدوام كامل والأجور بأسرع معدلاتها منذ سنوات. ونعتقد بأن سياسات الإنعاش وشراء بنك اليابان للأصول تشكل أخباراً جيدة للمستثمرين في الأسهم اليابانية.

وننصح بالتركيز على الشركات التي تحسنت أرباحها بشكل ملحوظ، بينما تبدو قيم الأسهم جذابة. وقال سيزار بيريز، الرئيس العالمي لاستراتيجية الاستثمار في بنك جي بي مورغان إنه من المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) المعدلات تدريجياً بدءاً من النصف الثاني من العام. ولم يصل نمو الأجور بعد إلى القيمة التي يستهدفها البنك المركزي الأميركي وسيبقى التضخم منخفضاً إلى درجة كافية للسماح له بالتحلي بالصبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.