الاتحاد
قال محمد زقوت نائب الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال إن الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة قدمت مثالاً قل نظيره في المنهجية، التي اتبعتها لبناء واحد من أفضل الاقتصادات العالمية وأكثرها ديناميكية.
وأضاف زقوت: إن الاقتصاد الإماراتي اليوم يرتكز إلى قاعدة متنوعة من مصادر الدخل، يشكل النفط أقل من 30٪ منها.
ولفت إلى أن الدولة أصبحت مركزاً عالمياً للشركات الكبرى، ومركزاً مالياً وخدماتياً وتجارياً، وأحد أهم المراكز العالمية للنقل والترانزيت والسياحة و إعادة التصدير.
وأضاف أن قيادة الدولة برؤيتها الحكيمة وفرت جميع العوامل التي تعزز الثقة بالاقتصاد الوطني والسوق المحلية، ابتداء من الإنفاق الضخم على تطوير بنى أساسية تعتبر الأفضل في العالم من المطارات والمواني وشبكات الطرق والكهرباء والمياه.
وأشار إلى أن الدولة عززت مكانتها أيضاً بتطوير شركات عالمية المستوى، للنقل الجوي، ربطت مطارات الدولة مع جميع أنحاء العالم، ملتزمة بأفضل المعايير والممارسات المعمول بها في العالم.
وأضاف: إن هذه الرؤية التي تحققت في جو من الأمن والآمان و الاستقرار المدعوم ببنية قانونية وإدارة عامة عالمية المستوى، جعلت من الإمارات أحد أكثر الأسواق العالمية قدرة على المنافسة في شتى المجالات.
إلى ذلك قال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية إن اقتصاد الإماراتي تطور بطريقة أصبح قوة يضرب بها المثل في جميع دول العالم حول التطور الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتنويع الخدمات التي تعتبر رافداً مهماً.
وأشار إلى أن تطوير قطاع الخدمات عموماً والسياحة والتجارة والخدمات اللوجستية وتطوير البنية التحتية، جميعها عززت جاذبية الدولة، مضيفاً أن ما نراه اليوم من اقتصاد يعتمد على بنية متنوعة هو نتيجة لتخطيط استمر لأكثر من 15 عاماً.
وأضاف أن هذه السياسة حولت الدولة إلى مركز تجاري ومالي إقليمي، ورغم أن العناوين لأسعار البترول فإن مصادر الدخل الأخرى من قطاع السياحة والتجارة والخدمات جميعها قطاعات تغذي الاقتصاد الوطني، وتعزز قدرته على تحمل المتغيرات في سوق النفط العملية.
وبين أن هذا المنهج الاقتصادي ساهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي لتحول الاقتصاد الوطني لواحد من أكبر الاقتصادات في المنطقة.