وقال ساتشين موهيندرا، نائب رئيس أول – مدير محفظة في شركة أبوظبي للاستثمار : من شأن هذه الخطوة أن تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية بضخامة إلى المملكة على المدى القريب والمتوسط. وباعتبار أنه لن يتم إدراج المملكة في أي من مؤشرات الأسواق الواسعة في المدى القريب، على غرار الأسواق التي يتم تقييمها من قبل مؤشر "إم إس سي آي" على سبيل المثال، فإنه من المتوقع أن تأتي رؤوس الأموال الضخمة إلى الداخل عبر الصناديق النشطة. وسيعتمد هذا الأمر نسبياً على معايير تقييم الأسهم السعودية.
وعلاوة على ذلك، فإن مستوى تدفقات الأموال إلى السوق على المدى القصير سيعتمد أيضا على عدة عوامل فنية ومنها، مدى سهولة الحصول على صفة المستثمر الأجنبي المؤهل، ومدى أهلية البنية التحتية لعمليات التداول عند فتح السوق، وترتيبات خدمات الأمانة وحفظ الأسهم، وسلاسة العمليات على مدى دورة التداول.