خلف الحبتور لمستثمري الأسهم: لا داعي للذعر
دبي – "الخليج":
دعا خلف أحمد الحبتور المستثمرين إلى عدم المبالغة في قلقهم إزاء التقلبات في الأسواق العالمية جراء تراجع أسعار النفط، معتبراً أنهم ذهبوا بعيداً في ردود فعلهم .
أضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور أنه لا يفهم لماذا أصيب المستثمرون بالهلع: "التراجع في أسعار النفط ليس بالضرورة أمراً سيئاً، بل إنه في الواقع إيجابي جداً لبعض القطاعات، مثل خطوط الطيران والشحن والنقل والتصنيع" .
تابع الحبتور: "إيجابيات التراجع في أسعار النفط تتخطى السلبيات . يعود الانخفاض في أسعار النفط بالفائدة على عدد كبير من الأعمال . لا شك في أن شركات الطاقة تتكبّد خسائر، لكن التراجع في أسعار النفط هو في شكل عام أمرٌ جيد للاقتصاد وسوق الأوراق المالية . الشركات التي تستخدم النفط في عملية الإنتاج تشهد انخفاضاً في التكلفة الإنتاجية، ما يعني زيادة في هوامش الأرباح، ويستفيد المستهلك بدوره من هذا التراجع في التكلفة" .
وقدّم الحبتور مثالاً على ذلك الهند حيث ارتفعت مبيعات السيارات بنسبة 10 في المئة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على خلفية التراجع في أسعار النفط، بحسب البيانات الصادرة عن "جمعية مصنّعي السيارات في الهند"، مضيفاً: "ارتفعت مبيعات السيارات وسجّلت نتائج إيجابية في الهند بعد شهرَين من التراجع . وهذه المعطيات توجّه رسالة قوية" .
وقال الحبتور: "في ما يختص بالاقتصاد الأمريكي الذي يُعتبَر الأكبر في العالم ومن الأكثر استهلاكاً للطاقة، من شأنه أن يستفيد من تراجع أسعار النفط . كذلك يستفيد المستهلكون من تراجع أسعار الغاز، ما يؤدّي إلى زيادة الدخل الحقيقي، وقد يولّد زيادة في الإنفاق . وكذلك تنتعش الأعمال من انخفاض تكاليف الإنتاج وزيادة الأرباح، الأمر الذي قد يؤدّي إلى زيادة الإنتاج، ما يعني تحفيز النشاط الاقتصادي" .
وقد أصيب المستثمرون بالهلع بعدما أعادت مؤسسة مورغان ستانلي النظر في توقعاتها حول أسعار النفط مشيرة إلى احتمال انخفاضها أكثر ليصل سعر البرميل إلى 43 دولاراً العام المقبل . يشار إلى أن سعر برميل النفط الخام تراجع من أكثر من مئة دولار إلى نحو 65 دولاراً .
وقال الحبتور: "أعتقد أن الخبراء يلجأون إلى التحليل الأكاديمي أكثر منه إلى التحليل العلمي في هذه الحالة . إنه مجرد تقويم وليس هناك ما يُبرّر الهلع الذي أثاره . يجب أن يتذكّر الأشخاص أن سوق الاوراق المالية ليست مؤشراً عن الاقتصاد في شكل عام" .
أما في ما يختص بالسوق الإماراتية، فقد اعتبر رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور أن البلاد أثبتت مناعتها أمام الاضطرابات في الأسواق العالمية بعد معافاتها من الأزمة العالمية عام ،2008 مضيفاً: "تتمتع دولة الإمارات باقتصاد متنوع لا يعتمد بالكامل على النفط . كما أن الحكومة الإماراتية تطبّق إجراءات تتيح لها التخفيف من حدة الصدمات، وقد باتت في موقع أفضل لمواجهة الصدمات الخارجية" .
وتاثير نزول النفط لا يختلف عليه احد من المحلليين بالتاثيرات السلبيه على الاقتصاد على المدى المتوسط والبعيد واحتماليه حصول عجز في ميزانيه بعض الدول على ميزانية2020 وتقليل الانفاق والتقشف .
اول مره يخرج رجل اعمال في منطقتنا يتكلم بمنطق الاقتصاد والسياسه هو تكلم عن الحركه الاقتصاديه للمستهلكين واصحاب الشركات والمصانع . وفي نظري ان الدوله الوحيده المستفيده اكثر من الاخرين بنزول سعر النفط هي الولايات المتحده الامريكيه وتركيا . والدول الاكثر ضررا روسيا وايران . اما بالنسبه لدول الخليج فنحن سنخسر ولكن التعويض وسد العجز موجود . دول الخليج تستطيع ان تتحمل لفتره محدده ولن يشعر المواطن بذلك ولكن ان ستمر لفتره طويله ستكون كارثه.
الامر الثاني الايجابي ان اسواق المال لا ترتبط بعجز الدول ولكن ترتبط بالدوره الاقتصاديه التي تكلم عنها خلف الحبتور .
في الاخير ليش الخوف من هبوط النفط خله يهبط لين ما تقول امريكا ستوب بعدين بنرجع من يديد ونفتح صفحه يديده وكان شي لم يكن.
خلف الحبتور من رجالات الدولة و صاحب أعمال للخير ونعم فيه و اذا يبغي بيشتري شركة أرابتك بكامل الريال ملياردير ما يفرق وياه سعر سهم ب8 درهم أو 15 درهم.
المهم بنسبه لي الريال و نعم فيه و للأسف الي ينزل السوق هم من أبناء جلدتنا بأسماء أجنبية وانا عندي آخر فرصة الاسبوع القادم و لا المارجن كول بيحرق رأس مالي كله لا حوله ولا قوة الى بالله !!!!
تصريح بوراشد منطقي وينم عن عمق بمعرفة الإقتصاد
إقتصاد دبي مازال في مرحلة التعافي من الأزمة المالية و هناك تقدم ملحوظ في عدة مجالات و المبالغة في ردة الفعل فاقت كل التوقعات.
إقتصاد دبي لايعتمد كثيراَ على أسعار النفط المرتفعة بل يزدهر و ينموا عند نزول أسعار المشتقات النفطية.
لانتجاهل بأن إقتصادنا كذلك يعتمد على متانة إقتصاديات الدول المجاورة و التي ربما تتأثر من نزول أسعار النفط , لكن التشاؤم يجب أن لا ينسينا بأن معظم هذه الدول لديها إحتياطيات كبيرة ستساعدها حتماً في تجاوز هذه المحنة وسنرى أسعار النفط عند قيمة أكثر توازناً بين ال 70 و ال 80