لكن ستيف كولتس رفض التعليق بخصوص عرض مشترك محتمل مع نظيرتها كيه.كيه.آر آند كو لشراء حصة أغلبية في الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا).
وقال كولتس للصحفيين على هامش مؤتمر استثماري في دبي "تستفيد أمريكانا من كثير من التوجهات التي ترونها في المنطقة .. نمو عدد السكان الشبان و – للأسف – العادات الغذائية التي تتغير للأسوأ."
وكان اهتمام الشركات الغربية بالاستثمار المباشر في المنطقة محدودا لكنها باتت أكثر نشاطا في إبرام الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مع انتعاش الأعمال بعد فترة ركود عقب الأزمة المالية العالمية وتزايد عدد الشركات التي يمكن أن يجتذب حجمها شركات عالمية.
وتم الإعلان في الأسبوع الماضي عن قيام مجموعة بلاكستون الأمريكية بأول استثمار لها ضمن مجموعة شركات استحوذت على حصة أقلية في جي.إي.إم.إس التعليمية بالامارات العربية المتحدة في حين تقترب منافستها تي.بي.جي كابيتال من إبرام صفقتها الأولى – بالاشتراك مع أبراج – لشراء سلسلة مطاعم الوجبات السريعة السعودية كودو.
وقال كولتس إن الحجم المستهدف للصفقات البالع حوالي 700 مليون دولار يعني أن فرص الاستثمار المتاحة أمام سي.في.سي محدودة حتى الآن.
وقال "درسنا بضعة (أصول) في المنطقة وسوف نستمر في ذلك" مضيفا أن القطاع الاستهلاكي وأجزاء من الاقتصاد بعيدة عن نفوذ الحكومة هي الأكثر جاذبية بالنسبة للشركة."
وأضاف "الإمارات إحدى المناطق لكن … مصر والمغرب منطقتان تتمتعان بعوامل سكانية وإمكانات جيدة للغاية وهو ما يحتاج فقط لمزيد من الاستقرار والثروة."
ورغم أنها لم تكن نشطة في إبرام صفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فقد جمعت سي.في.سي قدرا كبيرا من السيولة من مستثمرين محليين لاستغلالها في مناطق أخرى حيث يأتي حوالي 25 بالمئة من أموالها حاليا من آسيا والشرق الأوسط.
وقال كولتس "نتمتع منذ فترة طويلة للغاية بثقة شديدة من مستثمرين كبار جدا في المنطقة وهذا لا يزال قائما. لديهم أصول وليست عليهم التزامات على النقيض من صناديق معاشات التقاعد الأمريكية .. ولذا فهي سوق مهمة للغاية لجمع المال."
وتبلغ قيمة الأصول التي تديرها سي.في.سي في أنحاء العالم 70 مليار دولار إجمالا.