وأوضح الرميثي حسب مقع 24 أنه "تم اكتشاف الصالون بناء على عدد من الشكاوى النسائية لدى تعرضهن لالتهابات شديدة نتيجة نقش الحناء السوداء في أحد الصالونات" .
وبين الرميثي أن "الصالون كان يخفي الحناء السوداء بعيداً عن أعين مفتشي البلدية، حيث تم تفتيش الصالون نفسه أكثر من مرة دون جدوى، ولذلك استخدمت الإدارة طرقاً أخرى لضبطه، عن طريق المفتش السري، إذ قامت إحدى المفتشات السريات بالاتصال بالصالون وتحديد موعد لنقش الحناء السوداء".
وتابع "وبالفعل قام الصالون بتحديد موعد مسائي للمفتشة السرية كزبونة للصالون، وتم إعداد كمين لضبطه"، وأشار إلى خطورة تلك المواد السامة التي تضاف إلى الحناء لإعطاء اللون الأسود، إذ تقوم النساء بنقشها متجاهلات خطورة المواد المضافة لها، والتي قد تتسبب في الإصابة بسرطان الجلد.
وأوضح الرميثي أن "الطلب على الحناء السوداء من قبل النساء خاصة الفتيات، يدفع الصالونات إلى ابتكار طرق قد تكون غير صحية لتوفير ذلك النوع من الحناء، بعيداً عن الطرق القديمة المعروفة".
وأكد ضرورة توعية النساء والفتيات على نتائج استخدام الحناء السوداء ومخاطرها الصحية، مشيراً إلى أن بلدية مدينة أبوظبي صادرت كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية، لاسيما الخاصة بمستحضرات التجميل، من الأسواق حماية للمجتمع.
وقال الرميثي: "إن القرارات الصادرة من قبل إدارة الصحّة العامة تمنع استخدام الحناء السوداء لما لها من آثار سلبية على البشرة، إلا أنه يتم ضبطها في بعض المراكز، خصوصاً في فترة المناسبات والأعياد"، داعياً إلى أهمية الالتزام بتطبيق القرارات والاشتراطات الصحية والفنية.
وحذر الرميثي من الخلطات غير المستوفية للشروط الصحيّة سواء كانت عشبية أو كريمات غير معروفة، كما حذر من تخزين المواد بشكل خاطئ مما يجعلها عرضة للتأكسد.