تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "قطر" تتهم الـ"واشنطن بوست" بتشويه الإحصاءات وتطالبها بالاعتذار

"قطر" تتهم الـ"واشنطن بوست" بتشويه الإحصاءات وتطالبها بالاعتذار

"قطر" تتهم الـ"واشنطن بوست" بتشويه الإحصاءات.. وتطالبها بالاعتذار
أرقام

استنكر بيان صادر من مكتب الاتصال الحكومي القطري، مقالا صحفيا نشرته "واشنطن بوست" الأمريكية في 27 مايو الماضي، تحت عنوان "الخسائر البشرية من فساد الفيفا"، مطالبا الصحيفة باعتذار رسمي لما تضمنه التقرير من معلومات خاطئة عن دولة قطر وحالات وفاة العمالة لديها.

وأوضح البيان الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية أن العمل في مواقع البناء لمشاريع كأس العالم لكرة القدم 2024 يسير حسب ما خطط له، مشيراً إلى أنه تمت حوالي 5 ملايين ساعة عمل دون وفيات.

وأكد أن المقال الذي يحمل عنوان "الخسائر البشرية من فساد الفيفا" استخدم مجموعة إحصاءات للوفيات في دولة قطر تم ضربها في عدد السنوات المتبقية لكأس العالم كعملية حسابية افتراضية.

وتساءل البيان عن كيفية اعتبار جميع الوفيات في قطر نتيجة لظروف العمل، حيث اعتمدت الصحيفة الأمريكية على تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في مجلة (لانسيت) البريطانية 2024، يوضح أن العمالة المهاجرة في دولة قطر أكثر من مليون عامل ويتوقع وفاة أكثر من 400 حالة سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية حتى لو كانوا في بلدانهم الأصلية.

وأوضح أن مقال الصحيفة تضمن رسما بيانيا يقارن بين عدد الوفيات في قطر والوفيات التي فقدت في بناء الملاعب الرياضية العالمية الأخرى بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية في لندن، حيث رصد وفاة عامل واحد فقط وهذه مقارنة غير صحيحة وإذا تم استخدام نفس طريقة تحليل الصحيفة فإن كل وفيات العمال في المملكة المتحدة ما بين عامي 2024 و 2024 – مهما كان عملهم وأيا كان سبب الوفاة – قد قتلوا في بناء أولمبياد لندن 2024.

وقد رفضت الصحيفة الأمريكية نشر رد من مكتب الاتصال الحكومي، حسبما جاء في البيان، بحجة أن التقرير تم نشره على الموقع الإلكتروني ولم يتم طباعته.

وأكد البيان أن هذا التقرير سبب أضرارا جسيمة لسمعة وصورة قطر، بعد أن شاهده قرابة 5 ملايين مشاهد على الفيسبوك واليوتيوب حتى الأول من يونيو الجاري، بكل ما تضمنه من أرقام غير حقيقية ورسومات غير دقيقة، كما أضر أيضا بسمعة الصحيفة الأمريكية التي اعتمدت على مصادر غير موثوقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.