تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف سيؤثر انخفاض أسعار النفط على التوظيف في الإمارات والمنطقة؟

كيف سيؤثر انخفاض أسعار النفط على التوظيف في الإمارات والمنطقة؟ 2024.

  • بواسطة
لا تزال الكثير من الشركات في الإمارات والمنطقة ترغب بضم موظفين جدد إلى كوادرها، إلا أن الأمر قد يتغير خلال الفترة القادمة إذا ما استمر انخفاض أسعار النفط الذي شهدته الأشهر الماضية على حاله، حيث توقع مسؤول كبير في شركة ManpowerGroup “مان بور غروب” للتوظيف أن تصبح الشركات أكثر تحفظاً في عملية قبول موظفين جدد.

وأشار جوناس بريسينغ ، الرئيس التنفيذي لـ ManpowerGroup، في حديث لصحيفة جلف تايمز إلى أنه على الرغم من الانخفاض الأخير في أسعار النفط، فإن التوقعات بالنسبة للوظائف في المنطقة لا تزال إيجابية. وقال بريسينغ :”حتى الآن، لم نلاحظ تغييرات كبيرة في سياسات التوظيف في المنطقة، ولكننا لاحظنا انخفاضاً في عدد الوظائف المطروحة في سوق العمل.

واضاف “إذا ما تسبب انخفاض أسعار النفظ بتراجع النشاط الاقتصادي في المنطقة، فإن الشركات سوف تصبح أكثر حذراً في عمليات التوظيف، لم نشهد تغييراً كبيراً بعد، ولكننا نتوقع بعض التغييرات في الأشهر القادمة “.وأوضح بريسينغ أن التحول في أسعار النفط جاء سريعاً، و ربما كان هذا أحد الأسباب التي جعلت تأثيره محدوداً حتى الآن على سياسات التوظيف، بالإضافة إلى وجود العديد من المشاريع طويلة الأجل من شأنها أن تستمر في دفع عجلة الازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة.

خليجية

وقال بريسنغ :”يدرك أصحاب الشركات في المنطقة تمام الإدراك أنهم يعملون في بيئة عمل مجهولة المستقبل، وهم يدركون أيضاً أن عليهم دفع عجلة النمو مع الأخذ بعين الاعتبار تغيرات البيئة الخارجية للعمل، وهذا يؤثر على ممارسات وسياسات التوظيف في المستقبل.

وقال بريسنغ رداً على سؤال حول ممارسات التوظيف في المنطقة : “من وجهة نظر تنظيمية، ما هو مثير جداً للاهتمام أن يشهد سوق العمل في الوقت الحالي لأول مرة ثلاثة أو أربعة أجيال تعمل معاً في نفس الشركة، وهذا يوفر لصاحب العمل فرصة لفهم الاختلافات بين الأجيال، يالإضافة إلى أن التنوع في المراحل العمرية يغني الشركة بأفكار وخبرات مختلفة.

ويرى بريسينغ أن فوز دبي بشرف تنظيم معرض إكسبو 2024 من شأنه أن يخلق عدداً كبيراً من فرص العمل خلال السنوات القادمة، كما أن هناك العديد من فرص العمل سيتم توفيرها بشكل خاص لهذا الحدث، إلا أنه لا يرى معرض إكسبو كعامل محفز للنمو بحد ذاته، بل يمكن أن يشكل داعماً لسياسات واستراتيجيات النمو.

وعلى الرغم من الدورات الاقتصادية قصيرة الأجل التي تؤثر على سياسات التوظيف مثل انخفاض أسعار النفط والتغيرات الدورية الأخرى، إلا أن بريسينغ يرى أن هذه المنطقة من العالم لا تزال تتمتع باستقرار وقدرة على تجاوز الأزمات الاقتصادية بما تتمتع به من موارد وسياسات طموحة على المدى الطويل.

هل ما يقال هنا يخالف ما يثار من خلال الملائه المالية للدولة

ام هي خطط بديله احتياطية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.