تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لومبوك تحفة طبيعية لنسيان بالي الإندونيسية

لومبوك تحفة طبيعية لنسيان بالي الإندونيسية 2024.

  • بواسطة
لومبوك تحفة طبيعية لنسيان بالي الإندونيسية

خليجية
الخليج
كل ما يخطر ببال الباحثين عن روائع المنطقة الاستوائية يجدونه في جزيرة "لومبوك" الإندونيسية . تحفة تجمع بين زرقة مياه البحر ورمال الشاطئ البيضاء وركوب الأمواج في ساعات المد البحري ونسيم البحر العليل المتغلغل في بساتين التبغ والأرز . وربما يحب زوارها الاستمتاع برؤية بركان"غانانغ رينجاني" ثاني أكبر قمة بركانية في إندونيسيا التي تحوي أكبر عدد من ينابيع المياه الساخنة وبحيرة تسحر الألباب .
يتشكل الحد الجنوبي لشاطئ "لومبوك" من متدرجات طبيعية تشمل خلجاناً تركوازية، وحيود تزلج على الماء عالمية الطراز ورؤوساً صخرية ضخمة . ويكثر الحديث عن مشاريع تطوير تلك البقعة من الشاطئ لكن إلى أن يبدأ التنفيذ تبقى مكوناته الرائعة سهلة الاكتشاف بادية لكل عاشق لأحضان الطبيعة البكر .
ويمكن برمجة الرحلة مسبقاً لاستكشاف كامل مكونات الجزيرة السياحية التي تشمل متحف الفن "الباليني" في "اوبودو"، وقرى الحرف اليدوية، وقمة جبل البركان، والاستمتاع بالرياضات المائية في "جيلي"، وتذوق الأطباق المحلية في مطعم "ساساك" لمن يريد التعرف إلى الثقافة الإندونيسية في فن المطبخ .
ولعل من المفيد لعشاق الطبيعة أخذ جولة بين البساتين عبر المسار العشبي الخاص أو التنقل في وسائط نقل متنوعة تشمل" الكارو" و"البيمو" وركوب الدراجات والمشي للقاء السكان المحللين من القرويين البسطاء والتحدث إليهم .

أفضل مكان للإقامة في "لومبوك"

تنتشر ثلة من الفنادق والنزل على الشاطئ الجنوبي الغربي إلا أن أفضل الفنادق يتوفر على الجزر وسط المحيط . تقدم لك الوجبات في مكان الإقامة . وتعتبر معظم النزل على جبل "سينارو أند باتو كوغ" من الصنف البسيط ولا تحتاج فيها إلى مراوح تبريد لأن الجو لطيف .

فندق "توغو لومبوك"

تتوفر في هذا الفندق الواقع على شاطئ "سيري" غرف واسعة بشرفات خاصة تطل على المحيط وعلى جبل البركان . ويضم الفندق نادي لياقة صحية وحوضي سباحة وخدمة واي فاي مجانية . وتزود الغرف بشاشات مسطحة ومشغل أقراص "دي في دي" كما يتوفر في حمامات الفندق الواسعة حوض غطس ودوش استحمام .
وهناك ملعبان لرياضة التنس تحيط بهما بساتين خضراء ومزارع النخيل . ويمكن للنزلاء الاسترخاء في النادي الصحي أو أحواض السباحة . كما يمكن ترتيب نزهات في الجوار تشمل زيارة القرى والغوص .

فندق فيلات "كونسي"

يقع هذا الفندق على بعد 35 كيلومتراً من جزيرة بالي ويمتاز بموقعه على شاطئ "مانغست" على بعد خمس دقائق بالسيارة من شاطئ "سنجيجي" .
ويستغرق الوصول إليه بالطائرة من "بالي" 20 دقيقة ثم الانتقال بالسيارة خلال 90 دقيقة . ويوفر خدمة العلاج الطبيعي في حمامات المياه الساخنة الطبيعية في "قامبوجا" . كما يضم عدداً من محال بيع التجزئة التي تعرض تشكيلات رائعة من الماركات العالمية في بهو "كول كول" . وتتاح فيه كافة الرياضات البحرية فضلاً عن تأجير الزوارق لرحلة ممتعة في مياه المحيط .

"تامان ويستا تيتيباتو"

طريق مشاة بطول 4 كيلومترات يوصل إلى الشارع الرئيسي شمالي المسجد ثم إلى "تامان ويستا تيتيباتو" أو غابة القرود، التي تجد فيها قروداً سوداء وشلالين . ويمكن الوصول إلى أي من الشلالين مشياً على الأقدام أو بوسائط محلية عبر حقول الأرز . وينصح من يحب أن يذهب مشياً باستئجار مرشد يسهل العثور عليه في الفندق، وأفضلهم من يجيد التحدث ليخلصك من فضولك بالاجابة على أسئلتك التي قد لا تنتهي .

الشلالات

على المنحدر الجنوبي لجبل البركان "رينجاني" هناك شلالان يمكن الوصول إلى أي منهما بوسائل المواصلات الخاصة أو مشياً لمدة ساعتين عبر حقول الأرز من "تيتيباتو" . وفي حال قررت السير اطلب مرشداً من الفندق .
وعلى بعد كيلومترين من موقف السيارات في طرف الطريق الموصل إلى منتزه "غانانغ رينجاني" الوطني، هناك بحيرة "يرجون جوكوت" بعمق 20 متراً تحيط بها غابة غناء .

متحف "نيجيري توسا تنجارا بارات"

يحوي هذا المتحف الرائع تشكيلة من المعروضات الجيولوجية والتاريخية التي تعكس ثقافة "لومبوك" و"سامباوا" ولمن يرغب في اقتناء تحفة تاريخية ننصح بخناجر "كريس" التقليدية أو "السونغ كيت" وهي ملابس تقليدية مطرزة بالذهب .

محمية السلاحف

تجمع محمية السلاحف في "مينو" بين البحيرات الصناعية والطبيعية والأحواض الصغيرة عند الشاطئ وتحتضن صغار السلاحف الخضراء والسلاحف البحرية حيث تتم رعايتها هنا حتى سن 8 أشهر قبل أن تطلق في البحر . وتترك هذه التجربة في نفس الزوار ذكريات لا تنسى حول الغطس بالقصبة بين صغار السلاحف .

قصر "نايورا" المائي

يضم هذا القصر الذي بني عام 1744 معبد أسرة الملك السابق ويمثل مزاراً لسكان "لومبوك" من الهندوس في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام . وشهد القصر معركة شرسة عام 1894 بين سكان بالي والهولنديين الغزاة . هنا يمكنك أن تطل على التاريخ من شرفته الواسعة رغم أن المكان أهمل ولا يحظى بالعناية اللائقة خاصة البحيرة التي تملؤها المخلفات .

"بورا لينغسار"

موقع مقدس في "لومبوك" يضم أكبر معبد فيها بني عام 1714 في عهد الملك "أناك أغانغ نورا" تحتضنه برفق حقول الأرز . ويخصص المعبد لأتباع الديانة الهندوسية وبجواره مسجد للمسلمين .
يمكن الوصول إلى المعبد الواقع على بعد 8 كيلومترات من محطة "ماتارام" في قرية "لنغسار" وينصح بركوب "بيمو" وهي حافلة صغيرة من "مانداليكا" إلى "نارمادا" ثم الركوب في بيمو آخر حتى "لنغستار" . أطلب من السائق أن ينزلك عند باب المعبد .
يضم معبد "بورا غادو" أربع قبب إحداها تمثل قمة البركان والأخرى لآلهة بالي وتمثل الأخريات الاتحاد بين الجزيرتين "بالي " و"لومبوك" .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.