وأنهى سوق دبي المالي آخر جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعاود هبوطه في ظل عمليات جني أرباح تركزت على أسهم الاستثمار، إلى جانب إعمار ودبي الإسلامي، مسجلا خسائر أسبوعية بعد 5 أسابيع من الارتفاع.
وأغلق سوق أبوظبي جلسة الخميس متراجعا للجلسة الثانية على التوالي، متأثراً بهبوط شبه جماعي للقطاعات بقيادة الطاقة والعقاري، ليتراجع بأكبر وتيرة أسبوعية في شهر ونصف.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه إن أسواق الأسهم الإماراتية لازالت تتعرض لضغوط بيعية، منذ بداية شهر مايو، بغرض جني الأرباح، بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها في شهر أبريل، خاصة في سوق دبي.
وأضاف الطه، في حديث لـ "مباشر" عبر الهاتف أن النزعة المضاربية لا زالت مسيطرة، في ظل عدم وضوح الرؤية وغياب المحفزات، وسط حالة من الحذر والترقب.
وأشار وضاح الطه إلى أن بعض المضاربين قد فضلوا الخروج بجلسة نهاية الأسبوع، والانتظار حتى وضوح الرؤية، خاصة فيما يخص نتائج بعض الشركات العقارية المهمة مثل "أرابتك".
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول الأوراق المالية" إن المكاسب التي حققها سوق دبي خلال شهر أبريل الماضي، كان مبالغا فيها، ولذلك كان من الطبيعي أن يتجه إلى عملية تصحيح لجني الأرباح.
وأضاف رشاد إن الأسواق الإماراتية بحاجة ماسة لبعض المحفزات بالفترة الحالية، لكي تستطيع أن تتماسك مرة أخرى، وتتجه إلى أعلى.
وقال وضاح الطه، في حديثه لـ "مباشر" إن الفترة القادمة سوف تشهد تساعا لعمليات الإفصاح عن النتائج، لاقترابنا من نهاية المهلة، وهو ما سيكون له دور رئيسي في أداء الأسواق.
ونوه المحلل بأسواق المال إلى أن الإغلاقات اليومية للمؤشرات لا زالت ضمن مناطق "غير مقلقة"، ولكن الأسواق لا زالت تبحث عن محفزات.