محمد بن راشد لـ "الخليج" : خليفة عشق وطنه فأنجز الكثير
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أنه عندما نريد أن نقيس عشر سنوات من حكم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليس من العدل أن نعتمد فقط على أرقام التقارير الدولية، والإحصاءات الحكومية، وأعداد المستفيدين من مبادراته، والميزانيات التي اعتمدها لتحسين حياة شعبه، لأن 10 سنوات من حكم وحكمة خليفة بن زايد هي أكثر بكثير من لغة الأرقام والإحصاءات .
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة "يوم العلم" ومرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم:
مرت 10 سنوات من حكمه سريعة في تطوراتها . . عظيمة في إنجازاتها . . عميقة في حكمتها . . وواضحة في رؤيتها، إنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه .
عندما نريد أن نقيس عشر سنوات من حكم خليفة بن زايد آل نهيان، ليس من العدل أن نعتمد فقط على أرقام التقارير الدولية، والإحصاءات الحكومية، وأعداد المستفيدين من مبادراته، والميزانيات التي اعتمدها لتحسين حياة شعبه .
ليس من العدل أن نقيس عشر سنوات من إنجازات خليفة بن زايد بالاعتماد فقط على أعداد المواطنين الذين وفر لهم مساكنهم، أو أعداد المرضى الذين عالجهم، أو أعداد المديونين الذين تكفل بهم، أو مساحات العمران التي رفعها، أو ميزانيات البنية التحتية التي وضعها، أو أعداد السدود التي أنشأها، أو الجسور التي مدها .
ليس من العدل أن نقيس سنوات حكمه بأرقام المساعدات التي قدمها، أو الإغاثات التي وزعها، أو الشعوب الذي أسهم بالتخفيف من أزماتها، أو أعداد اللاجئين الذين وفر لهم معيشتهم أو غير ذلك من لغة الأرقام التي يجيد العالم التحدث بها دون التحدث بغيرها .
10 سنوات من حكم وحكمة خليفة بن زايد هي أكثر بكثير من لغة الأرقام والإحصاءات . . شخصياً أفضل أن أقيس عشر سنوات من حكمه بأعداد القلوب التي ملكها خليفة بن زايد، بأعداد الدعوات التي رفعت للسماء بأن يحفظه الله ويرعاه، بمشاعر الحب التي رسخت في نفوس الناس دون سعي منه لذلك .
أفضل أن أقيس عشر سنوات من حكم خليفة بن زايد بحجم الفرحة التي أدخلها على قلوب شعبه وقلوب شعوب أخرى كثيرة، أقيسها بضحكات الأطفال اليتامى الذين كفلهم، بدعوات أمهات تكفل بهن وبأسرهن بعد فقدهن معيلهن . . أقيس سنوات خليفة بن زايد بحجم التغيير الذي أحدثه في حياة الملايين من شعبه ومن شعوب أخرى كثيرة .
أقيس سنوات حكم خليفة بن زايد بلمعة الفرح التي كنت أراها في عيون الخريجين من شباب الوطن . . أقيسها بمشاعر الفخر التي ألمسها دائما في نفوس بنات الإمارات . . أقيسها بمشاعر الثقة التي أراها عندما أقابل مهندسينا وأطبائنا الذين درسوا في أفضل الجامعات . . . أقيس سنواته بمشاعر الولاء التي أحس بها أينما ذهبت . . أقيسها بالكلمات التي أسمعها ومشاعر الشكر والامتنان التي أراها كل يوم في نفوس شعب الإمارات تجاه هذا القائد الذي عمل دون كلل أو ملل ليكون شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم .
هذا هو الإرث الحقيقي لخليفة بن زايد . . وهذا هو الدرس الرئيسي لكثير من القادة من السنوات العشر التي مرت من حكم وحكمة خليفة بن زايد آل نهيان .
من السهل أن تحكم الناس بالخوف . . ولكن قلة نادرة من الزعماء الذين استطاعوا أن يحكموا الناس بالحب .
حفظ الله خليفة بن زايد للإمارات . . وحفظ الله شعب الإمارات لخليفة بن زايد .
أُفضِّل أن أقيس 10 سنوات من حكم خليفة
بحجم الفرحة التي أدخلها على قلوب شعبه والشعوب الأخرى
بضحكات الأطفال اليتامى الذين كفلهم
بدعوات أمهات تكفل بهن وبأسرهن بعد فقدهن معيلهن
بحجم التغيير الذي أحدثه في حياة الملايين
بأعداد القلوب التي ملكها خليفة
بأعداد الدعوات التي رفعت للسماء بأن يحفظه الله ويرعاه
بمشاعر الحب التي رسخت في نفوس الناس دون سعي منه لذلك
ليس عدلاً أن نقيس إنجازاته
بالاعتماد على المواطنين الذين وفر لهم مساكنهم
أو أعداد المرضى الذين عالجهم
أو أعداد المديونين الذين تكفل بهم
أو مساحات العمران التي رفعها
أو ميزانيات البنية التحتية التي وضعها
أو أعداد السدود التي أنشأها
أو الجسور التي مدها
نائب رئيس الدولة: ياعلمنا رف في عالي السما
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قصيدة "ياعلمنا رف في عالي السما . . رافعينك صانعين الاتحاد" على "تويتر"، ويأتي نشر سموه للقصيدة تزامناً مع ذكرى يوم العلم، وسجلت القصيده التي نشرها سموه بصوت الفنانين الإماراتيين حسين الجسمي والفنانة بلقيس .
وكتب سموه: "يا علمنا رف في عالي السما رافعينك صانعين الاتحاد ملحق ب"هشتاق" #يوم_العلم" .
واكب مسيرة التأسيس من بدايتها
سلطان بن زايد: خليفة يتابع بقيادته الحكيمة مسيرة عظيمة
قال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة: إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يتابع بقيادته الحكيمة مسيرة عظيمة، بدأها الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مؤسس الدولة وباني نهضتها مع أشقائه حكام الإمارات .
وأضاف سموه في مقال له: إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تسلم الراية باقتدار، وواكب مسيرة التأسيس من بدايتها، وكابد ما كان فيها من مسؤوليات جسام، واستقى خلالها حكمة الأب السامية وقيمه النبيلة العليا التي ملأت قلبه بالإيمان، وأضاءت طريقه بالمحبة التي أخلص بها لشعبه، فأخلص له شعبه وبادله الوفاء جهداً خالصاً، وعملاً دؤوباً يتصاعد نحو أهداف تتجدد مع تجدد الحياة وتكبر مع ارتقاء الطموح إلى مزيد من الرقي في بناء الإنسان، وفي التوسع في التنمية الشاملة وفي العمران .
وأوضح أن صاحب السمو رئيس الدولة واجه تحدياً كبيراً في أن يكون خليفة لقائد كبير، كان صعباً أن يملأ مكانه أحد، لكن المهمة الشاقة العسيرة بدت سهلة يسيرة على من تخرج في مدرسة زايد في فلسفة الحكم الرشيد واكتسب خصالها الرفيعة وأخلاقها السامية، وأدرك أن القوة تأتي من رضا الله ومن الإخلاص المتبادل بين القائد وشعبه .
وأوضح سموه أن السنوات العشر التي شهدتها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة، تميزت بكونها عملاً نوعياً في مجال تمتين البنى التحتية، وتشييد مزيد من المرافق الحيوية والاهتمام بزيادة الاستثمارات في الإمارات، ولاسيما في ميادين الماء والكهرباء والطرق والصحة والخدمات العامة، كما تميزت بتنامي الاهتمام بالشباب وتوفير المزيد من فرص التعلم والعمل، وجاء صندوق خليفة لتمكين الأبناء عبر دعم مشاريع الشباب، لرفع سويتهم الانتاجية والاقتصادية والاجتماعية .
وأشار إلى امتداد نشاط مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وعطائها إلى بعد إنساني، هو سمة القيادة المفعمة بالمحبة لكل الناس من دون تمييز، وهذا ماكان يعني به الوالد المؤسس، وما غرسه في قلوب الناس منذ أن امتدت يد الخير لمساعدة المنكوبين والمحتاجين ولمعونة الشعوب الصديقة في مشاريعها التنموية .
وأكد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تمكنت خلال هذه السنوات التي مرت – هادئة هانئة – أن تحقق مهمة صعبة هي تنويع مصادر الدخل القومي، كيلا يبقى النفط وحده مصدر الثروة، وقد قال صاحب السمو رئيس الدولة بوضوح: "إننا نفكر في كيفية مواجهة المستقبل عندما ينضب البترول بتنويع مصادر الدخل القومي في وقت مبكر، حتى لا يظل اقتصادنا معتمداً على البترول وبناء الإنسان على هذه الأرض، هو الثروة الحقيقية لأن المال لا يدوم، ولأن العلم هو أساس التقدم" .
وقال إنه كان طبيعياً أن تشهد الدولة تقدماً متميزاً في توسع التعليم في كل مراحله، وبخاصة في التعليم العالي، حيث باتت الجامعات تتنافس في تقدم السوية الأفضل والأمثل وفق مواصفات عالمية متقنة وتطوير مستمر، وكان سموه ينطلق من رؤية مستقبلية لكون ثروة الإمارات اليوم ليست ملكاً لهذا الجيل وحده، وإنما هي ملك للأجيال القادمة التي نحرص على أن تجد في مستقبلها اقتصاداً قوياً متيناً متنوعاً، إلى جانب تمكنها العلمي ورقيها الاجتماعي وقدراتها النوعية التي توفر لها التقدم والاستقرار والرخاء، وتدفعها لتحقيق المزيد من مواكبة ما ينجزه العالم .
وأوضح سموه أنه كي يكون بناء المستقبل قوياً، كان لا بد من تطوير البنى السياسية والقيادية في الدولة، ومن تعميق وتمكين المشاركة الشعبية في إدارة شؤون الدولة والمجتمع، مشيراً إلى أن ما أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في خطابه بمناسبة اليوم الوطني ال 34 لدولة الإمارات العربية المتحدة في العام ،2005 سيبقى في ذاكرة الأجيال في إطلاق مرحلة التمكين لمسيرة العمل السياسي البرلماني في الدولة، وتعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي وتفعيله، ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة التي حققت مشاريع تنمية مستدامة متوازنة، وحصلت في العام الماضي 2024 على المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية .
وأشار إلى أنه قد تطور في هذه السنوات العشر الأخيرة حضور المرأة الإماراتية في كل ميادين العمل وفي مواقع المسؤولية الرفيعة ونساء الإمارات، يشكلن اليوم الرافد الأكبر للعمل الحكومي والتعليمي والصحي والاقتصادي .
وأضاف سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان أنه على الصعيد السياسي حققت دولة الإمارات مكانة دولية كبيرة في الحراك العالمي وكانت فاعلة في حضورها في الأحداث الكبرى التي شهدتها الأمة العربية والمنطقة كلها عبر دور إيجابي في تقديم العون والمساندة للشعوب العربية والصديقة لتكون الدولة ال 16 عالميا في العطاء، ولتأخذ على عاتقها في مشروعاتها التنموية والمستدامة مسؤولية تعليم الأطفال في العالم وتقديم الحلول للعقبات والمشكلات التي بلغت ذروة من التعقيد بخاصة خلال السنوات الأربع الماضية .
وأوضح أن التطورات فرضت على الإمارات أن تقفز في تمكين قدراتها العسكرية فبنت قوتها الدفاعية التي اعتبرها سمو رئيس الدولة شرطاً لتدعيم السلام والأمن، وقد أكدت دولة الإمارات في نهجها السياسي العربي، حرصها على التوافق العربي وتمتين العلاقات الأخوية مع كل البلدان الشقيقة وعلى مكافحة الإرهاب وتدعيم الأمن والسلام على الصعيد العالمي .
وجدد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في ختام مقاله العهد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بمزيد من العمل لبناء الوطن وخدمة شعبنا وتقديم كل ما نملك من طاقات وقدرات، كي تكون دولة الإمارات رائدة في كل ميادين التقدم والإنتاج والخدمات، مهنئاً شعب الإمارات بما أنجز في مسيرة العمل الجاد المخلص، ولتقديم أسمى مشاعر المحبة والوفاء والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وكل أصحاب السمو قادة دولة الإمارات وحكامها . (وام)
أكد أنه يعبر عن القناعة بأن الإماراتيين متساوون في الحقوق والواجبات
هزاع بن زايد: يوم العلم يجسد التفاف الإماراتيين حول وطنهم وقيادتهم
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي إن تلاحم الإماراتيين وترابطهم وتضامنهم والتفافهم المستمر حول وطنهم وقيادتهم واحتفائهم الفريد والنابع من القلب بعلم بلادهم يؤكد عمق إيمانهم بما يمثله هذا العلم بالنسبة إليهم بوصفه تجسيداً لالتقاء إرادتهم الجماعية حول الدولة التي جمعت كلمتهم ووحدت صوتهم ورسمت آفاقاً زاهرة لحاضرهم ومستقبلهم دولة الإمارات العربية المتحدة .
وأضاف سموه – في كلمته بمناسبة يوم العلم – "إن هذا اليوم المبارك يتزامن ويوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مسؤولياته راعياً أميناً لآمال الإماراتيين وحامياً فذاً لمصالحهم وتطلعاتهم سيراً على نهج مؤسس الدولة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي ما زال إرثه الاستثنائي يلهم أجيال الإماراتيين نحو مزيد من التعاضد والتكافل والوحدة تلك الوحدة الضامنة لاستمرار مسيرة التنمية والازدهار ومن هنا كانت الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يكون يوم تسلّم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، مقاليد الحكم يوما نرفع فيه جميعاً راية وطننا تعبيراً عن وحدته واحتفاء بإنجازاته وتفاؤلاً بمستقبله المشرق" .
وقال سموه إن ما يميز هذا اليوم "يوم العلم" إضافة إلى كل ما سبق أنه يعبر بصدق عن القناعة الراسخة لدى جميع الإماراتيين بأنهم متساوون جميعا في الحقوق والواجبات تحت راية الدولة الواحدة دولة العلم والعمل دولة العدل والعدالة دولة المؤسسات والقانون دولة الأمن والأمان دولة الإنجازات والفرص وهو ما يكسب هذا اليوم معنى خاصاً ومختلفاً وعميقاً إذ يوصل من خلاله الإماراتيون جميعاً رسالة موحدة إلى العالم أجمع مفادها أن نجاح الأمم وازدهارها وتقدمها لا يكون إلا باجتماع أبنائها تحت راية واحدة . (وام)
لبنى القاسمي: خليفة . . الإنجاز بمقياس الزمان
قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، رئيسة جامعة زايد بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم، أن دولة الإمارات تزهو بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يسعى مخلصا على خطى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا يخفى على أي راصد متأمل حصيلة الإنجازات الراسخة طيلة السنوات المجيدة من عهد سموه، وهي تقدم الدليل أمام العالم أجمع على عظيم الهبة التي حبانا إياها رب العالمين بأن قيض لنا حاكما يحرص على تقدم بلده وازدهاره وراحة مواطنيه، باذلاً كل الجهد في سبيل ذلك يهدف لأن ينعم الشعب في ظل الدولة بكل حقوقه، ومؤكداً أن المواطن هو الثروة الحقيقية لبناء وتقدم وعلو الأوطان .
و أضافت أننا في الدولة، وتحت ظل قائدها نفتخر بكم هائل من الإنجازات المتتالية والعقبات التي تكسرت تحت عزم وإصرار أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، ما شهدناه خلال عقد من الزمان في ظل قائد فذ معطاء، يعتبر استثناءً في ظروف الزمان والمكان، إننا اليوم نحتفي بقائد مميز تشهد لأفعاله الدنيا قاطبة، وتبوأت الدولة في عهده المقدمة في مجالات لا تعد ولا تحصى عالمياً وتعدى أثره وفعله أبناء الدولة، وتجاوزت مؤسسته الخيرية بأعمالها كل الحدود، ووصلت للمحتاجين في بقاع الأرض، وأن خليفة القائد، وخليفة الوالد، وخليفة المعلم، هو من نبع زايد المؤسس، زايد الخير، زايد العطاء .
من جهة أخرى قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بمناسبة يوم العلم إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل اليوم في الثالث من نوفمبر، بيوم العلم بمعاني التوحد والتلاحم وبناء الأوطان بفضل من الله وبعزيمة الرجال الأفذاذ من الأوائل المؤسسين الذين تجاوزت رؤيتهم وبصيرتهم الحاضر لتلامس المستقبل، وهم في ذلك كانوا يسعون لهدف أسمى لا يحيدون عنه، وهو أن يرفرف علم الإمارات علم الوحدة والاتحاد والعزة والقوة، خفاقاً عالياً .
صقر غباش: خليفة يقود مسيرة الوطن بفكر ونهج
رفع صقر غباش وزير العمل أسمى آيات الولاء والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم .
وقال إن التطور الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة على غير صعيد، جاء تتويجاً لمسيرة وطن يقودها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بفكره السديد الذي تمتزج به أسمى معاني الإنسانية، والحكمة والإصرار على مواصلة النهوض بالدولة، وتعظيم المنجزات وفق منهج ثابت يستهدف أولاً وأخيراً تحقيق الرفاه والرخاء لأبناء الوطن الذين يلتفون حول سموه، ويكنون له الولاء والاحترام .
وأضاف صقر غباش "أن الانسان الإماراتي كان ولا يزال محور نهج وتفكير صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، منذ تولي سموه مقاليد الحكم، وهو ما ترجمته العديد من المبادرات السامية التي تستهدف تنمية وتمكين المواطنين وتوفير الفرص الوظيفية، بما يسهم في توفير الحياة الكريمة لهم وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية التي يعتبر المواطنون هدفها الاستراتيجي، لا سيما أن الاستثمار في الإنسان يعتبر الاستثمار الأمثل، بالتوازي مع حرص سموه على مواصلة تأمين المسكن المناسب لأبناء الوطن والنهوض بالخدمات كافة" .
وقال "إن الإمارات حباها الله قيادة رشيدة عززت مفهوم دولة القانون والمؤسسات وصون كرامة كل من يعيش على أرضها من دون تفرقة إلى جانب إعلاء قيمة العمل والإنتاج، وهو ما أسهم في أن تصبح دولتنا بيئة جاذبة للباحثين عن فرص العمل والعيش الكريم من مختلف دول العالم الذي يشهد صروحاً تعليمية وصحية ودينية شيدتها دولة الإمارات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لم يتأخر يوما عن إغاثة ومساعدة كل محتاج" .
وختم صقر غباش بالدعاء إلى الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأن يتم عليه موفور الصحة والعافية، ويديمه سنداً وذخراً للوطن والمواطنين .
سلطان البادي: رئيس الدولة يسعى دائماً لرخاء الوطن والمواطنين
رفع سلطان بن سعيد البادي وزير العدل أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو أولياء العهود، وإلى شعب دولة الإمارات بحلول الذكرى العاشرة، لتولي صاحب السمو رئيس الدولة مقاليد الحكم، وعلى ما تحقق من إنجازات على جميع الصعد، وأن يعيد الله عليهم تلك الذكرى باليمن والبركات .
وأضاف البادي، أن الذكرى عزيزة على أبناء الإمارات لارتباطها برائد التمكين ونموذج القيادة الحكيمة والمتفردة، فسموه دائماً ما يستشرف المستقبل، ويؤكد أهمية إنسان الإمارات في الحفاظ على المكتسبات والإنجازات لدولة عصرية، تتصدر معدلات التنمية البشرية، وتحمل للعالم رؤى وخططاً طموحة للريادة والتميز والأداء القائم على الجودة، ولا شك أن عقداً من الزمن بمقاييس التاريخ يعتبر فترة زمنية قصيرة في تاريخ الشعوب والأمم، ولكن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قد قدم خلالها ومن قبلها لهذا الوطن الكثير، ويسعى دائماً لرخاء الوطن والمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لكل أبناء الإمارات الذين تضعهم المؤشرات العالمية اليوم في صدارة شعوب العالم في مجالات التنمية والاستدامة، وتصدر مرتبات أسعد شعب ، ولهذا ولغيره كانت ملحمة الوفاء التي نراها في كل مكان لنجدد لسموه العهد والولاء كرمز للحكمة والعطاء والقدوة وقائد لدولة عصرية تستشرف المستقبل بكل ثقة ونجاح .
وقال: إن سموه الكريم رفع اسم الإمارات عالياً في المحافل الدولية في فترة زمنية قصيرة من عمر الزمن، وعرفت سياسة سموه الخارجية بالتوازن والحكمة، وقد ظهرت حكمته تلك في تعامله مع القضايا العربية والإسلامية، وحرصه على إيجاد الحلول الناجعة لكل المشكلات العربية والدولية .
محمد الخوري: جعل الإمارات واحة أمن
أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة واحة من الأمن والأمان والتقدم والازدهار .
وقال الخوري في تصريح له بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو رئيس الدولة مقاليد الحكم إن سموه يقود السفينة الإماراتية بحكمة وتبصر في ظل التغيرات الكبرى التي تشهدها المنطقة العربية، لكن هذا لم يمنع صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، من أن يمد أياديه البيضاء للمحتاجين والفقراء في كل مكان وأن يتواصل العطاء الإماراتي في تنمية المجتمعات الفقيرة .
وأوضح أن صاحب السمو رئيس الدولة دشن مرحلة جديدة في بناء الإمارات الحديثة حيث وضع نصب عينيه مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية في مختلف المجالات لتوظيفها واستثمارها لخدمة المصالح الوطنية العليا .
وأشار إلى أن من أهم ملامح السنوات الأخيرة توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية في مناطق الدولة كافة بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي انطلاقاً من رؤيته أن هذا التطور لا يمكن أن يحقق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المرجوة من دون توفير بنية تحتية حديثة ومتطورة، كما يتحلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بقيادته الحكيمة لمسيرة العمل الوطني وتلمس احتياجات المواطنين والمقيمين وحرصه على مساعدتهم على تخطي الصعوبات والعثرات التي تؤرقهم وتوفير الحياة الكريمة لهم .
خالد المدفع: عازمون على دوام المسيرة
قال خالد عمر المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام بمناسبة تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة الدولة:
حينما تعدد الأمم مفاخرها التي كانت سبباً لرفعتها ومكانتها بين الأمم الأخرى، تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، بما تمتلكه من مقومات تعجز أمم أخرى عن بلوغها، فتاريخها حافل بمآثر الآباء والأجداد، وحاضرها متوج بقادة عظام، وأبناء أبرار، ومنجزات جمة تبهر العقول، وتنير الدرب للأجيال في مواصلة الطريق، وإضافة النجاح على النجاح .
إن بلادنا الزاهية، وهي تحتفل بمرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة الدولة، وهو اليوم الذي تشهد فيه البلاد حملة "يوم العلم" لا تزال ترتقي نواصي المجد الحضاري، وتفتخر بقادتها الذين وهبوا أنفسهم لخدمتها وخدمة أبنائها البررة، وأن أبناء الوطن جديرون برد الجميل لهؤلاء القادة، كل من موقعه، وهم عازمون على دوام المسيرة، وكتابة التاريخ بأحرف بارزة من نور تشهد على ريادتهم، وتكون مدعاة فخر لكل من يأتي من بعدهم من أبناء الإمارات العزيزة .
إن كل فرد من أفراد هذا الوطن المعطاء المبارك، قد أخذ دوره في البناء، وفي كل يوم يرتفع هذا البناء ويكبر، لأنه بني على أسس عظيمة، وقف وراءها أسلاف بررة، ورجال قدوة منذ الشيخ زايد رحمه الله، ثم الشيخ خليفة الذي هو خير خلف لخير سلف، فقام الاتحاد على بنيان مرصوص، أساسه يمتد مع جذور الأرض، وبناؤه يرتفع مع الجبال الشماء .
ننتهز هذه الذكرى لنقدم أسمى آيات العرفان والولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رعاه الله، وندعوه سبحانه أن يمده بموفور الصحة والعافية، مؤكدين العزم على بذل المزيد من الجهود، التي ترتقي بإماراتنا وبلادنا إلى الأمام، لتكون قدوة عزيزة شامخة بين الامم جميعاً .
وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كلمة بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم فيما يلي نصها: "عقد واحد من الزمن فاق بمنجزاته القرون ذلك هو عقد الخير الذي مر على ذكرى تولي سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سدة الحكم في وطن الخير الذي أسس دعائمه الأولى خير السلف ونهض به خير الخلف .
إن اللسان ليعجز والعين لتكل عن وصف وإحاطة ما تم تحقيقه من إنجازات تنوء بحملها الجبال لكنها لا تنوء بعزم الرجال الذين شارفوا الكمال خلقاً وصدقاً ورحمة وحنواً وتواضعاً لا يعوزه جلال .
كلنا يذكر ذاك الخطاب السامي الذي استهل به سيد البلاد مقاليد حكم البلاد وكانت الوعود بالنماء والتمكين والاستقرار والرخاء ومواصلة نهج الآباء وقسم الحفاظ على وحدة البلاد ولحمة العباد . . . ها هي اليوم جميعاً حاضرة عيان يتلمسها في واقعنا اليومي كائن من كان وفي كل مكان حتى غدت ربوع البلاد درة العصر والأوان فما أن رفع سموه للشعب كفه وأطلق بالخير زنده حتى باركت الدنيا عهده وتمنت شعوب كثر لو يسلك قادتها ورده فلك الولاء الدائم يا من أعطى للوطن جهده ومنح للأبناء قلبه فأعز شعبه وأوفى بعهده .
وختاماً فبالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية أتشرف بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا وإنها لفرصة كريمة أن نجدد العهد والولاء لقائد المسيرة أدامه الله ذخراً ورمزاً ومنارة يستضيء بنورها الوطن وتقتدي بحكمته الشعوب والبلدان" . (وام)
منصور بن زايد: شكراً خليفة . . يجب علينا تجديد الولاء
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أن احتفال الإمارات بيوم العلم الذي يصادف تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، مقاليد الحكم في أبوظبي ورئاسة الدولة هو احتفال واحد لمناسبتين تتوحدان لتعكسا التفاف شعب الإمارات حول قائده بإخلاص وتفان .
وقال سموه فى كلمة له بمناسبة يوم العلم ومرور عشر سنوات على تولي صاحب السمو رئيس الدولة مقاليد الحكم إن شموخ العلم من عظمة الإنجاز يزيدهما عنفوانا تعاظم الانتماء لإماراتنا المعطاءة وتنامي الولاء لقيادتنا الرشيدة وبهذه المناسبة التي تجمع المناسبتين نرفع إلى سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أجمل تبريكاتنا وأصدقها ولشعب الإمارات الوفي عاطر أمنياتنا ليبقى أسعد شعب في العالم .
وأوضح سموه أن احتفالنا بكل مناسبة وطنية يجعل روح القائد المؤسس للإمارات تحضر بكل جلال واحترام فلروحه السلام والإمارات ترفل بالسلام والاطمئنان .
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن السنوات العشر الماضية كانت سنوات خير وأمان واستقرار للمواطنين فمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتوفير العيش الكريم من خلال تأمين فرص العمل وتوفير المسكن الملائم وإنشاء صناديق للديون المتعثرة ودعم مشاريع الشباب كان لها عظيم الأثر في نفوس المواطنين . . كما كانت السنوات العشر الماضية سنوات تحقيق الإنجازات النوعية على المستويين الإقليمي والعالمي إذ احتلت الإمارات المراكز الأولى في مؤشرات ذات صلة وطيدة برفاهية الإنسان وكرامته وتأتي على رأسها مؤشرات حقوق الإنسان وتمكين المرأة وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وفق أرقى المعايير .
وقال سموه إن أهمية هذه الإنجازات تنبع من كونها تحققت في بيئة عالمية تتسم بالتنافسية العالية وفي ظل أحداث إقليمية وتحديات عالمية على أكثر من صعيد إلا أن حكمة القيادة وإصرار الشعب على مواصلة الإنجاز ومواجهة التحديات كانت أكبر وأقوى فحافظ علمنا على شموخه واستمرت دولتنا في مسيرتها التنموية وتحقيق الأجندة الوطنية ضمن قيم الابتكار ومعايير التميز في العمل الوطني ولهذا وجب علينا القول بكل الحب "شكراً خليفة" ووجب علينا تجديد الولاء للقائد والانتماء للوطن . . وكل عام وعلمنا وقائدنا ووطننا بخير . (وام)
سلطان الجابر: خليفة عزتنا وراية الوطن
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، أن الاحتفال بيوم العلَم، الذي يتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، له دلالات وطنية عميقة، من أهمها الاعتزاز بدولة الإمارات ورايتها الخفاقة، والافتخار بالقيادة التي سطرت أروع الأمثلة في الوفاء والعطاء والانتماء .
وقال في تصريح صحفي: إن الاحتفال بيوم العلَم يعيد لنا ذكرى رفعهُ قبل 43 عاماً من قبل المؤسسين الأوائل لاتحاد دولة الإمارات، وفي مقدمتهم، المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرّس وقته وجهده في سبيل خدمة الوطن والمواطن، فعمل على بقاء العلَم عالياً مرفوعاً كرمزٍ لعزة الدولة وسيادتها ووحدة أبنائها، وحماية أرضها ومكتسباتها .
وأشار إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حمل الراية باقتدار، وعمِلَ على استمرار تقدم النهضة العمرانية والصناعية والاقتصادية والصحية والثقافية والتعليمية والاجتماعية، لتطال إمارات الدولة كافة، التي باتت تضاهي وتتفوق على الكثير من بلدان العالم العريقة، إذ سخرت قيادتنا الحكيمة كافة الموارد لخدمة متطلبات الشعب وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال التخطيط الشامل وإطلاق المشاريع الاستراتيجية التي تضمن حياة كريمة للأجيال القادمة .
أحمد الزعابي: محطة تصل بين مرحلتين
قال أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، إن يوم العلم يحمل أجمل معاني الاحتفال بالعمل الوطني وبروح الاتحاد .
وقال في كلمة له بمناسبة يوم العلم: إن يوم العلم محطة تصل بين مرحلتين عريقتين ومليئتين بالأحداث والتحديات، على الصعد الإقليمية والعربية والعالمية، المرحلة الأولى قادها باقتدار وحكمة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وواصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في المرحلة الثانية، تحمّل المسؤولية بالعزيمة ذاتها وبحكمة القادة المخضرمين في إدارة البلاد، حتى أصبح الشعب في الإمارات من أسعد الشعوب على وجه الكرة الأرضية، وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة المكان الأكثر تفضيلاً للباحثين عن العمل والبيئة الأكثر أمناً واستقراراً لرجال الأعمال، والأكثر جذباً لرؤوس الأموال الأجنبية .
لقد قاد سموه الإمارات خلال العشر سنوات الماضية بحكمة ورؤية ثاقبتين، فحافظت الدولة على الاستقرار والشعب على التفافه حول قادته، فتعزز انتماؤه وولاؤه .
واختتم الزعابي كلمته قائلاً: الشكر الجزيل لصاحب السمو رئيس الدولة على هداياه الثمينة للإمارات وشعبها والأمنيات الصادقة بأن يحفظ الله لسموه صحته لتبقى الإمارات خضراء بعطائها وإنجازاتها وقلوب قادتها وشعبها . . وكل عام وسموه والإمارات بخير . (وام)
أحمد الحميري: عشر سنوات مشعة
أكد أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، أن احتفالات الدولة بيوم العلم، تصب في جوهر العمل الوطني وروح الاتحاد .
وقال في كلمة بهذه المناسبة: يشرفني أن أرفع إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعظم التبريكات سائلين المولى عزّ وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية، وعلى دولة الإمارات المزيد من الاستقرار والتقدم والازدهار .
وأضاف أن السنوات العشر الماضية، كانت مشعّة بالمشروعات العملاقة فتعزّز الاستقرار المجتمعي وانتقلت الإمارات إلى مراحل نوعية من العمل الوطني .
وتابع: إن كل النجاحات التي أنجزتها الإمارات في عهد صاحب السمو رئيس الدولة تحقّقت بفضل حرص سموه والقيادة الرشيدة على توفير الأمن والاستقرار وتوظيف ثروات البلاد لمصلحة رفاهية، وتقدم وسعادة الإنسان في الإمارات حيث وضعت حفظ كرامة الإنسان في الإمارات هدفاً لها .
وقال: لقد وضعت الدولة استراتيجيات طموحة وبرامج كبيرة في إطار أجندة وطنية على المديين المتوسط والبعيد، مع التركيز على المشاريع المستدامة التي تخاطب المستقبل، وتؤمن الحياة الكريمة للأجيال القادمة، وهذا ما جسده "نهج خليفة" في العمل الوطني والإنساني، فشكراً خليفة وكل عام وقائدنا وعلمنا والإمارات بخير . (وام)
أمل القبيسي: خليفة واصل مسيرة المؤسس
تقدمت د . أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ووجهت خالص التهنئة لدولة الإمارات حكومة وشعبا بمناسبة الذكرى العاشرة لتسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي ورئاسة دولة الإمارات .
وأوضحت بهذه المناسبة أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان واصل المسيرة العطرة لمؤسس الدولة خلال السنوات العشر الماضية وأكمل البناء على ما أسسه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الاتحاد وباني نهضة الإمارات وبرؤيته الحكيمة وقيادته الرشيدة استطاع الانتقال بدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين بحيث أصبحت الإمارات أحد أهم نماذج التميز والتأثير والنجاح والاستقرار في المنطقة ومنارة التنمية والاعتدال على مستوى العالم .
وأشادت الدكتورة أمل القبيسي بالدعم الذي حظى به قطاع التعليم تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث حقق قطاع التعليم خلال السنوات العشر الأخيرة تطورات كبيرة وملموسة دفعت عجلة التطوير التربوي وارتقت بالتعليم في الدولة نحو المساهمة في تحقيق رؤية الدولة 2024 ورؤية أبوظبي 2030 لتأسيس اقتصاد رائد قائم على المعرفة يستمد قيمه من المحافظة على الهوية الوطنية والانتماء والموروث الثقافي . (وام)
أحمد المزروعي . . معان سامية في قلوبنا
أشاد الدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي بمرور عشر سنوات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات سموه في مسيرة البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن تلك السنوات مملوءة بالعمل والإنجازات ومواصلة المسيرة التي أختطها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي كان الإنسان محور التنمية فيها ومحركها الرئيسي .
وأوضح في كلمة له بمناسبة يوم العلم "أن ما حققته الإمارات في عهد صاحب السمو رئيس الدولة من ريادة في مختلف المجالات لهو تأكيد على البصيرة النافذة والرؤى السديدة لسموه وأن تبوء الدولة لصدارة المؤشرات العالمية ما هو إلا برهان على استشراف رؤية سموه المستقبل" .
وأضاف المزروعي "يشرفني بمناسبة يوم العلم أن أرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التبريكات سائلين المولى عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وعلى قيادة وشعب دولة الإمارات الأمن والتقدم والازدهار" .
وأشار معاليه إلى أن يوم العلم الموافق الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني يحمل معان سامية في قلوب شعب الإمارات حيث يمثل هذا اليوم تعبيراً صادقاً عن ما يكنه شعب الإمارات من ولاء ومحبة قائد نهل من مدرسة الشيخ زايد ورسخ خلال السنوات العشر الماضية بحكمته أساس دولة يفخر شعبها بالانتماء إليها بين الأمم . (وام)
المزينة: تجديد الولاء للقيادة
تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبّي رئيس المجلس التنفيذي ببدء حملة وطنية وشعبية شاملة ومستمرة، احتفالاً ب "يوم العلم" .
وأكد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، أن مبادرة يوم العلم تعد تجديدا للولاء للقيادة، والانتماء للوطن الغالي، وتجسيداً لصورة إماراتية مشرقة تخفق الرايات فيها فوق كل البيوت، تأكيداً على الحب والولاء، وخدمة العلم ورفعته، وبذل الروح من أجله، ليبقى شامخاً خفاقاً قوياً، كشموخ وقوة أبناء الإمارات، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ دولتنا وعلمنا ورئيسنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإخوانهما حكام الإمارات .
وقال: إن المبادرة تساهم في غرس روح الاتحاد، ومحبة الوطن في نفوس أبنائه، وهي تعبير صادق عن الوحدة الوطنية، ورمز للقوة والاتحاد، وأن علم الإمارات هو رمز وحدتنا، وفخر أمتنا، التي قامت على أيدي الآباء المؤسسين، وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، اللذان بذلا الثمين والغالي لرفعة هذا الوطن الكبير .
جمال السويدي: أصدق قيم الولاء
أكّد الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أنّ احتفالنا بيوم العلَم في الثالث من نوفمبر ورفعه عالياً شامخاً يرفرف فوق أرضنا الطيبة تزامناً مع ذكرى قيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للشعب والدولة، يعبر بحق عن أصدق وأسمى معاني قيم الولاء والانتماء والوفاء لهذا الوطن الأشم ولقيادتنا التاريخية الحكيمة .
وقال السويدي، إن أبناء شعبنا الوفي وهم يحتفلون من أقصى الوطن إلى أقصاه في كل من رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة وعجمان والشارقة ودبي وأبوظبي، بهذه المناسبة الخالدة، إنما يستذكرون بفخر وكبرياء واعتزاز عبور مسيرتهم المظفرة . . مسيرة التمكين الشاملة التي قادها سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أرفع المراتب المتقدمة في العالم وباتت دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل هذه المسيرة، تقدم أحد أفضل نماذج الرقي الحضاري والإنساني في احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وفي القضاء والعدل والمساواة بين بني الإنسان، المواطن والمقيم على حد سواء، بصرف النظر عن الدين والجنس واللغة، وفي التقدم الاقتصادي والاجتماعي واستيعاب التطورات التكنولوجية الحديثة .
حمدان المزروعي: مناسبة لتجديد العهد والوعد
أبوظبي – "الخليج":
أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن شعار الاحتفال بيوم العلم لهذا العام وهو "ارفعه عالياً ليبقى شامخاً" يعبر بصدق وأمانة عن تطلعات شعب الإمارات الوفي تجاه وطنه وقيادته وحرصه على أن تظل راية الإمارات تتسامى نحو العلا دوما وتعلو فوق الهامات لتعانق السحاب ومنارة ترسم لنا دروب الغد الواعد .
وقال: مناسبة لتجديد العهد والوعد، العهد بالوفاء لقيادة هذا الوطن التي بذلت الغالي والنفيس من أجل إسعاد أبناء الإمارات وتأمين حياتهم ومستقبلهم، والوعد أن نضاعف العمل والجهد والعطاء لكي تعلو الراية أكثر وأكثر، ولكي ترتفع صروح العزة والمجد في كل المجالات وصولاً إلى غاية نرنو إليها وهي أن يكون هذا الوطن واحة أمن وأمان وسلام ليس لأبنائه فقط بل ولمحيطه والعالم كله .
محمد عتيق الفلاحي: يوم تعزيز الهوية الوطنية
أبوظبي – "الخليج":
قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، أعمق من مجرد احتفال لإحياء الذكرى، بل هو مناسبة لتجديد عهد الولاء والانتماء للقائد وللوطن، وتعزيز الهوية الوطنية والتلاحم المجتمعي بين كافة مكونات وشرائح مجتمع الإمارات إضافة إلى إعلاء وإبراز الروح الوطنية وقيم الوفاء لهذا الوطن وتحقيق رفاهيته وتأمين حاضره ومستقبله .
إن رد الجميل للوطن أعمق من رمزية الاحتفال فهو يعني العمل والتفاني لخدمة هذا الوطن الغالي والحفاظ على مكتسباته وأمنه وسلامته والذود عن حماه ضد كل خطر يهدد استقراره حفظاً لحق أبنائنا وأحفادنا في العيش الآمن الهني . وتلك مسؤولية الجميع من دون استثناء، وأمانة في أعناقنا، حتى ترتفع راية الإمارات عالية خفاقة على امتداد الآفاق .