شجع سموه الأطفال المشاركون على ممارسة الرياضة بشكل يومي في مدارسهم، وتبني أنماط صحية سليمة في حياتهم، مؤكداً بإن صحتهم هي محور اهتمام الحكومة وأننا نسعى إلى دعمهم في كل المجالات لأنهم نواة التنمية والتطوير، وهم من سوف يساهمون في دعم مسيرة الدولة لتكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم بحلول يوبيلها الذهبي عام 2024.
وأكد سموه بأن مسؤولية تعزيز الممارسات وأنماط الحياة الصحية تبدأ من النفس، وأفضل وقت لغرسها بشكل سليم في الصغر كي تكون عادة يومية يلتزمها الإنسان طوال حياته بغض النظر عن حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه. كما دعا سموه كافة الجهات الحكومية والخاصة إلى ضرورة التوعية حول أهمية تبني كافة أفراد المجتمع للسلوكيات الصحية في حياتهم اليومية.
وتستمر فعاليات الحملة التي انطلقت مطلع يناير الماضي وتستمر حتى منتصف إبريل القادم إذ تم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية مثل فعالية "معاً نجري" والتي شاركت فيها العديد من المدارس في مختلف إمارات الدولة. كما نظمت الحملة أيضاً فعالية "معاً نمشي" والتي تعمل على تشجيع العائلات والشباب والأطفال على ممارسة رياضة المشي بشكل جماعي في كل أنحاء الدولة، إذ تم توزيع المعلومات الصحية بشكل مبتكر في كورنيش أبوظبي، ممشى شاطئ جميرا، حديقة البرشاء وحديقة الخوانيج في دبي ، وممشى واجهة المجاز المائية بالشارقة، كما بدأ تطبيقها في كلٍ من وكورنيش القواسم برأس الخيمة، وكورنيش عجمان.
وتعتبر الحملة الوطنية "2021 أطفالنا أصحاء" أحد محاور البرنامج الوطني للاتصال الحكومي والذي يسترشد بالأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2024 في تخصيص محور كامل للتعامل مع قضية السمنة لدى الأطفال في الإمارات والحد منها، وتحقيق المستهدف الوطني لخفض نسبة السمنة إلى 12% بحلول عام 2024، وتوحيد الجهود لإرساء نظام صحي مستدام في المجتمع الإماراتي، والذي يتطلب أن تكون البداية مع الأطفال، باعتبارهم اللبنة الأساسية للمجتمعات. وتستمر الأنشطة والفعاليات التوعوية لحملة "2021 أطفالنا أصحاء" حتى منتصف أبريل المقبل.
