وتمنى سموه خلال زيارة للسعودية، رافقه فيها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لتهنئة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، باختياره ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان باختياره ولياً لولي العهد، للسعودية وشعبها العزة والخير، لتواصل طريقها نحو البناء والتنمية، وتعزز دورها الريادي والمهم عربياً ودولياً، مؤكداً وقوف الإمارات الثابت إلى جانب المملكة، ودعمها لمبادراتها الخيرة في حفظ وصون استقرار وأمن المنطقة، ونصرة القضايا العربية المشروعة والعادلة.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن خالص التهاني وأصدق التمنيات للأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، لنيلهما الثقة الكريمة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، داعياً الله عز وجل أن يوفقهما في المهام السامية التي أوكلت إليهما، يشدان بها أزر خادم الحرمين في مواصلة المسيرة الميمونة للمملكة، في تحقيق المزيد من التقدم، وترسيخ التضامن الخليجي والعربي.
وقد واصل السعوديون مبايعة الأميرين تقدمهم ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز. وزار الملك سلمان أمس أخاه الأمير مقرن، كما زاره محمد بن نايف ومحمد بن سلمان.
واعتبرت الصحف السعودية، أن الملك سلمان، استطاع، وبنجاح، أن ينقل السلطة للجيل الثاني من الأسرة الحاكمة، ليكون أنموذجاً سعودياً فريداً في كيفية إدارة أهم وأدق مرحلة من مراحل الحكم.
وتوالت البرقيات والاتصالات الهاتفية المهنئة من ملوك وأمراء ورؤساء لكل من ولي العهد، وولي ولي العهد.
كما أكدت الولايات المتحدة، على متانة شراكتها الاستراتيجية مع السعودية، لمعالجة العديد من التحديات الخطيرة، إثر الأوامر الملكية، حسب الخارجية الأميركية. وأكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أنه سيواصل السعي في الاستشارة مع الأمير سعود الفيصل، مشدداً على أنه يقدر صداقته المبنية على العديد من الساعات التي قضياها في مناقشة التحديات.