وأضاف السميطي انه يتم التنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية مثل هيئة الاتصالات وأجهزة الشرطة ووزارة الصحة لحجب المواقع التي تروج لمثل هذه المؤثرات العقلية التي تؤثر بالسلب على خلايا المخ.
وقال العقيد السميطي إنه تم رصد انتشار دواء يستخدم لعلاج احد الأمراض المزمنة بين فئة المتعاطين، وتبين من خلال التحليل انه يحتوي على بعض المركبات المخدرة لافتاً إلى أن مروجي المخدرات دائماً يبحثون عن مواد مخدرة لا يعاقب على استخدامها القانون خاصة تلك غير المدرجة على جداول المخدرات، حيث يساء استخدامها من قبل البعض نظراً لعدم تجريمها قانوناً.
منتجات حديثة
وأفاد السميطي أن هناك أنواعاً من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المصنعة حديثاً من مواد نباتية، وكيميائية بدأت تظهر حديثاً، ويتم العمل حالياً على تجريم استخدامها لافتاً ان تجار المخدرات في الخارج يلجأون إلى مصنعات أنواع جديدة من المخدرات والعمل على ترويجها على شبكة الانترنت، الا ان الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات واعية تماماً لمثل هذه الأمور ويتم على الفور العمل على إحباط اية محاولة لإدخال تلك المواد المخدرة الى الدولة فور اكتشاف تأثيراتها الضارة.
وأشار العقيد السميطي انه تم الكشف أيضاً من خلال التحليل الكيميائي لبعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض الأعصاب، أو الأمراض النفسية انها تحتوي على اكثر من 100 مركب مخدر، ويساء استخدامها أيضاً من قبل البعض نظراً لعدم إدراجها كمواد مخدرة.