ولد عادل بن أحمد الجبير في الأول من فبراير قبل 53 عاماً. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في العاصمة الأميركية.
في عام 1986 التحق بالسفارة السعودية في أميركا، وبدأ عمله الدبلوماسي إلى أن عين سفيراً في واشنطن قبل تسعة أعوام، خلفاً للأمير تركي الفيصل، إضافة لعمله مستشاراً للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
يعرف الجبير كممثل للسعودية في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية.
بدأ الجبير ممارسة العمل الدبلوماسي في عمر 24 عاما، عندما عينه السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، عام 1986، مساعدا له لشؤون الكونغرس وفي الشؤون الإعلامية التابعة للسفارة.
وبعد أربعة أعوام فقط، كان الظهور الإعلامي الأول للجبير أمام وسائل الإعلام، بصفته متحدثا باسم السفارة السعودية، وكان ذلك أثناء حرب الخليج الثانية عام 1990، وظل يشغل هذا المنصب حتى صيف عام 1994، حينها انضم إلى الوفد الدائم للسعودية في جمعية الأمم المتحدة.
وفي عام 1999 عاد إلى السفارة السعودية في واشنطن للإشراف على إدارة المكتب الإعلامي في السفارة، وبعدها بعام أصدر ولي العهد السعودي حينها، الأمير عبد الله بن عبد العزيز، قرارا يقضي بتعيينه مستشارا لولي العهد السعودي.
وخلال أحداث 11 سبتمبر 2001، ظهر الجبير بشكل مكثف في وسائل الإعلام الأميركية للدفاع عن بلاده بعد الهجمات الإعلامية التي استهدفت المملكة.
وفي عام 2024 عُين مستشارا في الديوان الملكي برتبة وزير، وفي أوائل عام 2024 -وتحديدا في 29 يناير صدر قرار بتعيينه سفيرا لبلاده في واشنطن، خلفا للأمير تركي الفيصل آل سعود. ويُعرف الجبير كممثل للسعودية في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويعد الجبير ثاني وزير من خارج العائلة الملكية يتسلم حقيبة الخارجية بعد إبراهيم السويل الذي عين عام 1961.
وطوال مسيرته الدبلوماسية في أروقة واشنطن، واجه تحديات جمة، أحدها نجاته من محاولة اغتيال دبرتها إيران، عندما أحبطت السلطات الأميركية المؤامرة، وكُشف النقاب في المحكمة الاتحادية في نيويورك عن اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية وهما منصور اربابسيار وغلام شكوري.
واعترف منصور اربابسيار الإيراني الذي يحمل الجنسية الأميركية أنه خطط لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية.