استغل محمد الفلاسي تخصصه العلمي في مجال إدارة الأعمال، وخبرته العملية في مجال تدقيق الحسابات، ليقتحم سوق العمل بمشروع جديد وينشئ شركة متخصصة لتدقيق الحسابات والمحاسبة والاستشارات المحاسبية، منطلقاً من إدراكه أن تملك الشخص لسلاحي العلم والخبرة، وتوظيفه لهما ساهما في نجاح عمله، وتحقيقه لأهدافه وتوسيع نشاطه التجاري ليصل لجميع الإمارات.
وقال الفلاسي إنه لاحظ أن مكاتب تدقيق الحسابات والاستشارات بالدولة يقتصر عملها على التدقيق في حسابات الشركات الكبرى، كما يعاني السوق نفسه من قلة عدد تلك المكاتب، وأضاف «من خلال عملي وجدت أنه لاتوجد مكاتب متخصصة للتدقيق في حسابات الشركات المتوسطة والصغرى، وهذا مادفعني إلى تبني نشاط تجاري يكون الأول من نوعه، مشيراً إلى أن الدخول للسوق لمجرد التقليد والرغبة في تكوين مشروع تجاري خاص تكون نتيجته الحتمية الفشل إن لم يزود بدراسة للسوق، والالمام بأدق التفاصيل الخاصة بالمشروع، وأدوات نجاحه».وأوضح الفلاسي أنه قام بعمل دراسة جدوى للسوق، وبعد ذلك انطلق بمشروعه الذي خصص له رأسمال بلغ 100 ألف درهم، كما أنه ضخ من راتبه الشهري على التكاليف المالية الإضافية، حتى يضمن استمراره، مؤكداً أنه كان مؤمناً وواثقاً من مشروعه، إلى جانب أنه كان دائماً مايفكر بإيجابية اتجاه التحديات التي تواجهه.
شكراً على الطرح