أرقام
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن افتتاح السوق السعودي أمام المستثمرين الأجانب قد ولّد اهتماما كبيرا لدى مديري الصناديق، للاستفادة من الاستثمار في بعض الشركات التي تعتبر من الأسرع نموا بمنطقة الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن "سباستيان ليبليتش" المدير التنفيذي لوحدة بحوث المؤشرات في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة msci، أن انضمام السوق السعودي للمؤشر يعتمد على طلب المستثمرين لهذا التصنيف.
وأضاف: ونظرا لحجم السوق السعودي، فإنه من المتوقع أن يصنف كسوق ناشئ في مؤشر msci ولكن ليس قبل منتصف العام 2024.
وأشار إلى أن هناك طلبا لإطلاق مؤشر للسوق السعودي بالتزامن مع افتتاحه أمام الأجانب قريبا، إلا أن المستثمرين يرغبون بالتعمق بالسوق وزيادة خبرتهم فيه قبل تصنيفه ضمن مؤشرات أخرى كمؤشر الأسواق الناشئة msci.
وقال إنه استنادا إلى البيانات الحالية فمن الممكن أن يكون وزن السوق السعودي في المؤشر حوالي 2 %، وإن كان من المبكر الحديث عن ذلك حاليا.
ونوّه "ليبليتش" إلى أن المستثمرين هم من يحدد مدى الرضا عن حدود الملكية الأجنبية في الشركات المساهمة السعودية، مشيرا إلى أن الأمر ذاته ينطبق على موضوع القيود على نوعية المستثمرين الذين أوجبت قواعد الاستثمار الأجنبي الجديدة أن لا تقل أصول المستثمر الواحد عن 5 مليارات دولار، وهو أمر مماثل للمطبق في الصين مثلا حسب قوله.
ووفق البيانات المتوفرة في "أرقـام" فقد أصدرت هيئة السوق المالية السعودية، في 04 مايو الجاري، الصيغة النهائية للقواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في الأسهم المدرجة بالسوق السعودي، وقالت إنها ستكون نافذة ابتداءً من 01 يونيو2020م، على أن يُفتح السوق للمؤسسات المؤهلة وفقاً لهذه القواعد في 15 يونيو2020م.
وذكرت هيئة السوق أن من ضمن أهداف فتح السوق السعودي للاستثمار الأجنبي، تعزيز مكانته وزيادة فرص رفع تصنيفه على المستوى العالمي ليكون سوقا ناشئا بحسب تصنيف المؤشرات العالمية.