سنيار: في تصريح تزامن مع قيام هيئة الاتصالات السعودية بتخفيض أسعار المكالمات المحلية في المملكة، قال حمد عبيد المنصوري المدير العام الجديد لهيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات لصحيفة الاتحاد أن أسعار خدمات الاتصالات في الدولة معقولة إقليمياً ودولياً، خصوصاً تعرفة مكالمات الهاتف المتحرك، التي قال إنها الأرخص خليجياً.
وضرب المنصوري مثلا في النظر للاستخدام العادي لمستخدم الهاتف المتحرك الذي يقوم بإجراء 30 مكالمة في الشهر، فإن تكلفتها تعتبر الأرخص مقارنة بمثيلاتها في دول الخليج، كما تعتبر تكلفة إجراء 100 مكالمة في الشهر هي ثاني أرخص الأسعار خليجياً أيضاً، وبنفس المستوى بالنسبة لسلة خدمات الهاتف الثابت التي تحتوي على 420 مكالمة في الشهر، فإن أسعارها في الإمارات الأرخص».
هذا التصريح أثار الكثير من علامات التعجب لدى عدد من المغردين في دولة الإمارات، حيث تساءلوا إن كانت هيئة الاتصالات قد اطلعت على أسعار المكالمات المحلية التي تنشرها شركتي الاتصالات في الإمارات على مواقعها الالكترونية.فبالنظر إلى موقع مؤسسة الإمارات للإتصالات يظهر لنا أن سعر الدقائق المحلية لنظام الفاتورة الشهرية يساوي 200 درهما مقابل 50 درهما شهريا، أي ما يعادل 25 فلسا للدقيقة الواحدة، أما سعر المكالمات المحلية للخدمة المدفوعة مقدما فتبلغ 0.6 فلس في الثانية، أي ما يساوي 36 فلسا للدقيقة.
أما شركة دو فقد ذكرت في موقعها الالكتروني أن سعر التعرفة للثانية الواحدة تبلغ 0.6 أي ما يعادل 36 درهم للدقيقة الواحدة، فيما يبلغ سعر الثانية في عرض “إماراتي” الخاص بالمواطنين في الإمارات 0.5 فلس للثانية أي ما يعادل 30 فلسا للدقيقة مع وجود حزمة بيانات.
الأسعار في السعودية
وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية في خفضت أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات المتنقلة، بحيث يكون سقف الأسعار هو 15 بدلاً من 25 هللة وإجراء تخفيض على أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات الثابتة بحيث يكون سقف الأسعار هو 7 بدلاً من 10 هللات.*الهللة = فلس