وجاء حديث المنصوري أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقدة مع نظيرة الألماني زيجمار غابرييل يوم أمس الإثنين وقال فيه : “لا يمكن توجيه الاتهامات دون تقديم دليل، كلمة معونات تستخدم بشكل خاطىء، ولا يمكن استخدام هذه الكلمة دون وجود دليل على ذلك”.
و أضاف المنصوري أن التغييرات التي حصلت في الآونة الأخيرة بين شركات الطيران العالمية لم تكن صحية، ويمكن أن تؤثر على العلاقات بين الدول، مؤكذاً على دور صناعة الطيران في اقتصاديات الدول بجميع أنحاء العالم.
وأوضح المنصوري بأن الاتهامات التي أطلقها رؤساء تنفيذيون لشركات طيران أوروبية وأميركية تسيء للعلاقات، مشيراً إلى أهمية اتباع سياسات تستند الى الشفافية. وأكد أهمية قطاع الطيران في الولايات المتحدة وأوروبا خاصة في توفير وظائف وفرص عمل وزيادة فرص السياحة والاستثمار.
وكانت مجموعة من أشهر شركات الطيران الأمريكية أعدت ملفاً في الشهر الماضي زعمت فيه أن كلاً من طيران الإمارات والاتحاد للطيران بالإضافة إلى الخطوط الجوية القطرية قد تلقت معونات حكومية غير عادلة قاربت 40 مليار دولار، وجاء هذا الملف ضمن حملة انتقادات ضد النواقل الخليجية الثلاثة التي أثر نموها على أعمال الشركات الأمريكية والأوروبية.
ونفت شركات الطيران الخليجية هذه المزاعم، وأكدت أنها لم تتلق أية معونات حكومية، في حين أن شركات الطيران الأمريكية نفسها تلقت معونات من حكومتها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.