جاء ذلك خلال استقبال الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد للبروفيسور حلمي عبد الرحمن رئيس جامعة تكنولوجي مارا كيلانتان والوفد المرافق له في حرم جامعة زايد بدبي.
حضر اللقاء من جامعة زايد كل من الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير جامعة زايد بالإنابة والدكتور مايكل آلن مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الهيئة التدريسية والأبحاث وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بكلية الإدارة ومعهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة، بينما حضره من الوفد الماليزي البروفيسورة نورماه عمر مديرة جامعة «تكنولوجي مارا كيلانتان» وكل من البروفيسورة زريدة محمد سنوسي والبروفيسورة جماليا سعيد وعدد من كبار المسؤولين.
المشاريع الصغيرة والمتوسطة
وقال الدكتور المهيدب: «إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً مهماً في دعم التنمية الاقتصادية في كل دولة، وقد دأبت جامعة زايد على تشجيع طلبتها على إقامة مشاريعهم الخاصة وغرس روح ريادة الأعمال في نفوسهم».
وأضاف أن «الإمارات حريصة على تعزيز التمويل الإسلامي، الذي يُنتَظَر له أن يلعب دوراً رئيسياً في الأسواق الكبرى»، منوهاً بالمبادرات والجهود العديدة التي قامت بها دبي لتحقيق هدفها في أن تصبح عاصمة الاقتصاد الإسلامي. «لذا يحدونا الأمل في جامعة زايد في مزيد من التعاون بيننا وبينكم على هذا الصعيد».
الدراسات الإسلامية
وتطرق الاجتماع إلى عدد من المواضيع التي طرحها الوفد الماليزي وبينها تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدراسات الإسلامية والمشاريع المجتمعية باستخدام نموذج «التمويل المصغر» وذلك للتخفيف من حدة الفقر.
وعقب الاجتماع نظم معهد دراسات العالم الإسلامي محاضرة عامة انضم إليها الجميع كما حضرها عدد كبير من الطالبات. وحملت المحاضرة عنوان «المشاريع المجتمعية باستخدام نموذج التمويل المصغر»، وقد أدارها د. طارق عبد الله الأستاذ المشارك بمعهد دراسات العالم الإسلامي وألقتها البروفيسورة نورماه عمر، الخبيرة في تقييم سلامة الشركات ومديرة مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال بجامعة «تكنولوجي مارا كيلانتان».