تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التمويل أبرز التحديات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة

التمويل أبرز التحديات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة 2024.

استبيان ل”ميد” شمل 152 منشأة في الإمارات في2020
التمويل أبرز التحديات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة

دبي – "الخليج":
أظهر استبيان أجرته مؤسسة "ميد" (meed)، مؤخراً، أن الحصول على التمويل لا يزال من أبرز التحديات بالنسبة إلى روّاد الأعمال ضمن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات .
وقد أشار 67 (أو 45%) من المشاركين بالاستبيان، الذي شمل 152شركة صغيرة ومتوسطة، إلى أن تأمين التمويل يعتبر من أكبر التحديات التي يواجهونها، وأعرب 21 من هؤلاء عن أن الحصول على التمويل يشكّل مهمة فائقة الصعوبة بالنسبة لأصحاب الشركات الصغيرة في الإمارات .
وكانت "ميد" قد جمعت البيانات قبل انعقاد دورة هذا العام من "جوائز جلف كابيتال للشركات الصغيرة والمتوسطة"، والتي بدأت بقبول طلبات المشاركة في برنامجها السنوي الذي يكرّم قادة وروّاد الأعمال المتميّزين والشركات الصغيرة الناجحة .
وقال د . كريم الصلح، الرئيس التنفيذي ل"جلف كابيتال": "يلعب قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً فائق الأهمية في نجاح الاقتصاد الإماراتي، ويوفر آلاف فرص العمل، إلى جانب مساهمته بأكثر من 95% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد . وفي حين أقدمت العديد من المؤسسات المالية على زيادة ما توفره للشركات الناشئة والصغيرة من مخصصات وقروض وغيرها من الباقات المالية، غير أنه لا تزال هناك حاجة إلى نظام أكثر دعماً للشركات الصغيرة والمتوسطة بما يتيح التمويل المطلوب لروّاد الأعمال الطموحين، فضلاً عن دعم أهداف النمو التي تسعى إليها الشركات القائمة" .
ورغم إقدام الحكومة على تعزيز دعمها للشركات الصغيرة والمتوسطة عبر صندوق خليفة لتنمية المشاريع في أبوظبي، وصندوق ملكية آخر وغيرها من وسائل الدعم المالي التي تتيحها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلّا أن الكثير من الشركات الناشئة التي يملكها أجانب – وهي تشكّل 95% من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة – لا تزال تواجه عقبات كبيرة في تأمين التمويل المطلوب للمضي قدماً . وبحسب الاستبيان، فإن مالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة ما زالوا يلجؤون إلى العائلة والأصدقاء كمصادر مفضلة للتمويل (49%)، يليها البنوك (41%)، ثم مصادر أخرى مثل الشركات الخاصة، والمستثمرين، وبطاقات الائتمان والوفورات (10%) .
وقالت بيكي كريمان، رئيس جوائز "جلف كابيتال" من "ميد": "يكمن جزء كبير من صعوبة الحصول على التمويل في عدم قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تقديم خطط أعمال وخطة مالية متينة الأسس" .

المشكلة في المشاريع المقدمة وفي أصحاب رؤوس الأموال، من جهة المشاريع في أغلبها كلاسيكية وتقليدية لا فيها إبداع ولا تجديد وآفاقها ضيقة جداً..ومن جهة اخرى عدم جرأة أصحاب رؤوس الأموال على تمويل الأفكار الجديدة المواكبة للعصر وللتكنولوجيا والمسايرة للعالم المتقدم. ثم هناك "ربما" عدم إلمام من طرف أصحاب السيولة بكل التطورات التكنولوجية الحاصلة في العالم وللوجه التي تتجه لها المشاريع الجديدة والتي سيكون لها مستقبل 10 و-20 سنة مقبلة …طبعاً هناك عنصر أخر مهم ألا وهو الثقة، فنحن العرب وللأسف افتقدنا هاته الميزة التي كنا بها متشبثين..للأسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.