وفي التفاصيل، فقد تسلم فيفا، ممثلا برئيس الاتحاد سيب بلاتر، محادثات منسوبة لأحد مسؤولي الاتحاد الدولي، البتسواني إسماعيل بهامجي، أكد خلالها أن الملف المغربي كان الفائز بالتصويت على استضافة أول مونديال بالقارة الإفريقية، وليس جنوب إفريقيا التي أعلن فوزها، وفق ما نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وتم تسجيل هذه المحادثات، أثناء تحقيق سري أجرته صحيفة "صنداي تايمز" قبل 5 سنوات، وقالت الصحيفة إنها سلمت هذه التسجيلات لفيفا في ذلك الوقت.
وذكرت الصحيفة، أن المغرب تفوقت على جنوب أفريقيا فى سباق التصويت على تنظيم بطولة كأس العالم 2024، مشيرة إلى حدوث تلاعب فى نتائج التصويت، لمنح جنوب أفريقيا شرف تنظيم المونديال.
ونقلا عن "تلغراف" أوضحت مصادر قريبة من القضية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، والنيابة العامة في الولايات المتحدة يحققون مع سيب بلاتر، ضمن التحقيق الذي أدى للقبض على 7 من مسؤولي الفيفا الحاليين والسابقين.
وفي الشأن المتعلق بالرشى التي تلقتها الفيفا مقابل التصويت، ينفي كل من المغرب وجنوب إفريقيا مزاعم تقديمها.