وخلال أسبوعين تراجع مؤشر هيئة الأوراق المالية 9 .854 نقطة توازي 17% من 36 .5089 نقطة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 44 .4184 نقطة في 14 ديسمبر/كانون الأول، بخسائر 128 مليار درهم، ولتبلغ خسائر المؤشر 99 .2% منذ بداية العام الجاري . وبلغت الأسهم المتراجعة 69 شركة والمرتفعة 42 من أصل 125 شركة مدرجة . وهوى مؤشر سوق دبي المالي في أسبوعين بنسبة 26% من 37 .4493 نقطة في 27 نوفمبر إلى 33 .3321 نقطة أمس، فاقداً 1173 نقطة، فيما بلغت الخسائر منذ نهاية العام الماضي 4 .1% من 81 .3369 نقطة في 31 ديسمبر 2024 إلى 33 .3321 نقطة في 14 ديسمبر .
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في أسبوعين 15 .588 نقطة توازي 2 .12% من 9 .4797 نقطة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 75 .4209 نقطة في 14 ديسمبر/كانون الأول، ولتبلغ خسائره منذ نهاية العام الماضي 2% . وحتى 27 نوفمبر الماضي كانت مكاسب سوق دبي المالي منذ نهاية العام الماضي 3 .33% لتتقلص إلى 6 .6% بنهاية الخميس الماضي وتتحول إلى خسائر أمس .
أما مكاسب سوق أبوظبي فكانت منذ نهاية العام الماضي وحتى 27 نوفمبر 12% لتتقلص إلى 7 .1% بنهاية الخميس الماضي وتتحول إلى خسائر أمس . وأمس انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي 5% بخسائر 14 .35 مليار درهم
توقعات "غولدمان ساكس" بسعر 35 دولاراً للنفط تفاقم الضغوط على الأسهم
مؤشر دبي يهوي 7.6% وأبوظبي 3.6% مع موجة حد أدنى تضرب 28 شركة
مؤشر دبي يهوي 7.6% وأبوظبي 3.6% مع موجة حد أدنى تضرب 28 شركة
بدد احد اكبر بنوك الاستثمار العالمية "غولدمان ساكس" آمال المستثمرين في أسواق المال في الدولة ودول منطقة الخليج العربي (التي تراجعت بحدة يوم أمس ومن دون استثناء) .
أعلن البنك في آخر تقرير له صدر أمس الأول أن أسعار النفط ستهبط إلى مستوى 35 دولاراً ليكمل مسيرة التشاؤم التي بدأها "مورغان ستانلي"، حينما قال إن أسعار النفط ستهبط إلى 43 دولاراً، واعتبرت هذه التقارير بمثابة إشارات إلى قيام صناديق الاستثمار المرتبطة بهذه المؤسسات المالية العملاقة بعمليات تسييل محافظها وسط أجواء من التشاؤم لأوضاع الاقتصاد العالمي، خاصة مع تراجع معدل النمو وتباطؤ الاقتصاد الصيني، وتزايد حدة المشكلات المالية والديون السيادية في أوروبا، ومشكلات تراجع الروبل والاقتصاد الروسي، وشكل كل ذلك صدمة للمستثمرين وشركات الوساطة التي زادت من حدة عمليات بيع المكشوف "المارجن كول"، لتفقد أسواق المال المحلية 14 .35 مليار درهم من قيمتها السوقية التي هبطت إلى 97 .664 مليار درهم، مع إغلاق سوق دبي المالي على تراجع حاد بلغت نسبته 61 .7%، ليغلق عند مستوى 33 .3321 نقطة . كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي 63 .3%، وأغلق عند 75 .4209 نقطة . وهبط مؤشر سوق الإمارات 2 .5%، وأغلق عند 44 .4184 نقطة متأثراً بضغوط البيع على حركة الأسواق التي تراجعت الأغلبية الساحقة للأسهم التي جرى تداولها أمس، وهبطت أسعار أسهم 28 شركة بنسبة تجاوزت 9% إلى مستوى الحد الأدنى، أو اقتربت من هذا المستوى . وذلك من أصل 65 شركة جرى تداول أسهمها أمس في سوقي أبوظبي ودبي .
واستحوذت أسهم شركات العقار على الحصة الاكبر من التداولات (بقيمة 1 .874 مليون درهم)، وضغوط البيع المكثف التي هوت بمؤشرها القطاعي بنسبة 21 .9%، فيما هوى مؤشر شركات الاستثمار بنسبة 739 .9% وسط تداولات بقيمة 2 .107 مليون درهم . وتراجع مؤشر البنوك بنسبة 77 .3% وسط تداولات بلغت قيمتها 9 .330 مليون درهم، وهبط مؤشر شركات الطاقة بنسبة 356 .8% وسط تداولات على أسهم هذه الشركات بلغت قيمتها 9 .8 مليون درهم .
وتصدر سهم أرابتك قائمة الأسهم الأكثر تداولات في السوق بقيمة 4 .285 مليون درهم، وهبط السهم لمستوى الحد الأدنى 66 .9%، وأغلق عند 9 .2 درهم، واحتل سهم إعمار العقارية المركز الثاني بتداول 1 .263 مليون درهم، وتراجع السهم 02 .8% وأغلق عند 65 .6 درهم .
وارتفع سهم شركة كايبارا للألبان بالحد الأعلى 99 .14% وأغلق عند 2 .452 درهم وسط تداولات ضعيفة، فيما ارتفع سهم المخازن العمومية 02 .12%، وأغلق عند 45 .14 درهم . وفي المقابل تصدر سهم بنك أبوظبي التجاري قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً في الأسعار، وهبط بالحد الأدنى 10% وأغلق عند 03 .6 درهم .
واتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو بيع الأسهم وتسييلها بصافي استثمار وصل إلى 9 .117 مليون درهم محصلة بيع (منها 9 .55 مليون درهم محصلة بيع العرب، و2 .33 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و8 .28 مليون درهم محصلة بيع الأجانب)، وفي المقابل اتجه المواطنون نحو شراء الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 9 .117 مليون درهم محصلة شراء .
وقامت المحافظ الاستثمارية بعمليات اعادة بناء مراكزها من جديد، واتجهت نحو شراء الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 6 .75 مليون درهم محصلة شراء (منها 7 .31 مليون درهم محصلة بيع في أبوظبي، و3 .107 مليون درهم محصلة شراء في دبي)، وكان اتجاه المحافظ الحكومية نحو الشراء، فيما اتجهت محافظ البنوك نحو البيع ومحافظ الشركات نحو الشراء تحديداً في دبي . وفي المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو بيع الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 6 .75 مليون درهم . –
دعا نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية، المسؤولين إلى زيادرة أسواق المال وبعث رسائل تطمين للمستثمرين والأسواق، خاصة أن حالة من الهلع تسود أجواء المستثمرين الذين فقد الكثير منهم الثقة بالاستثمار في الأسواق، في ضوء الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم، وقال إن الأرباح كافة التي حققها المستثمرون طوال العام الحالي تم فقدانها خلال الفترة الاخيرة، بل إن مؤشر سوق الإمارات للأوراق المالية تراجع بنسة 99 .2% عن إغلاقة نهاية ،2013 كما طالب بمعالجة موضوع "المارجن كول" والبيع على المكشوف خارج السوق من خلال إعادة هيكلة الأموال المستثمرة مع الجهات المقدمة لهذه التسهيلات . وأكد ضرورة قيام الجهات المعنية بمراقبة التحليلات التي يقوم بها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي اعتبر الكثير منها غير دقيقة ولا تخدم حركة أسواق المال . كما طالب الشركات بالحصول على موافقات مسبقة لشراء أسهمها وفقاً للقوانين، لأن ذلك من شأنه أن يحسن من أداء الأسواق .
أعادت موجة الهبوط المستمرة منذ أسبوعين 6 أسهم إلى ما دون عتبة الدرهم، وهي "ديار" عند 72 .0 درهم في 14 ديسمبر/كانون الأول مقابل درهم في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ودريك آند سكل إلى 78 .0 درهم مقابل 03 .1 درهم، وإشراق إلى 76 .0 درهم مقابل 04 .1 درهم، والاتحاد العقاري إلى 97 .0 درهم مقابل 49 .1 درهم، وتبريد إلى 95 .0 درهم مقابل 4 .1 درهم، ورأس الخيمة للأسمنت إلى 74 .0 درهم مقابل 03 .1 درهم .