تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تداولات أمس، بعد أن دفعت المخاوف المستمرة بشأن أزمة ديون اليونان، المستثمرين للتحلي بالحذر في بداية أسبوع العمل، وأغلق مؤشر نيكاي الياباني على انخفاض، فيما استمر سعر الذهب دون 1200 دولار للأوقية.
ولمح وزير المالية الألماني فولفغانغ شيوبله، السبت الماضي، بأن برلين تستعد لاحتمال تخلف اليونان عن سداد ديونها.
وقال ايون مارك فالاهو مدير صندوق كلير إنفست،لا اتفاق بعد بشأن اليونان، وهذا مصدر قلق لكثير من المستثمرين.
خطة إصلاح
وحذر وزراء مالية منطقة اليورو، اليونان يوم الجمعة الماضية، من أن حكومتها اليسارية لن تحصل على أي مساعدات أخرى، إلى أن توافق على خطة إصلاح كاملة. وخلال التعاملات، تراجع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.2 % إلى 1623.43 نقطة. وعلى الصعيد الإيجابي، ارتفع سهم فولكس فاغن 4 %، بعد استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، وزاد سهم إتش.إس.بي.سي 3.2 %، إثر تقرير ذكر أن أكبر بنك في أوروبا، يدرس خططاً لبيع أنشطة التجزئة البريطانية. وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 لكبرى الأسهم البريطانية 0.1 %.
تداولات خاملة
وأنهت الأسهم اليابانية، المعاملات على انخفاض في تداولات خاملة، مع ميل المستثمرين للأخذ بجانب الحذر، وسط موسم نتائج الشركات، وقبيل أحداث مهمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، من بينها اجتماعات البنك المركزي في كل من اليابان والولايات المتحدة. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي على 19983.32 نقطة، منخفضاً 0.2 %. واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 1619.07 نقطة، بعد تداول 1.87 مليار سهم وهو أدنى مستوى منذ 14 أبريل. وصعد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 بنسبة 0.1 %، ليغلق على 14686.28 نقطة.
ملاذ آمن
وظل الذهب قرب أدنى مستوياته في خمسة أسابيع أمس حيث نالت قوة الأسهم من جاذبيته كملاذ آمن ومع تركيز المستثمرين على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع، لمحاولة استشراف توقيت رفع الفائدة الأميركية. وخلال التعاملات، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1 % إلى 1180 دولاراً للأوقية (الأونصة).
الفائدة الأميركية