تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإمارات تنضم لمعاهدتين في المنظمة العالمية للملكية الفكرية

الإمارات تنضم لمعاهدتين في المنظمة العالمية للملكية الفكرية 2024.

  • بواسطة
شملت “بيجين” للأداء السمعي والبصري و”نفاذ المكفوفين”
الإمارات تنضم لمعاهدتين في المنظمة العالمية للملكية الفكرية

انضمت دولة الامارات الى معاهدتين دوليتين مودعتين لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو" هما "معاهدة بيجين بشأن الأداء السمعي البصري" و"معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الاشخاص المكفوفين او معاقي البصر أو ذوي اعاقات اخرى في قراءة المطبوعات" .
وقع وثيقتي انضمام الدولة الى المعاهدتين المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في مقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف بحضور فرانسس جري المدير العام لمنظمة "الوايبو" وعبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة والدكتور علي الحوسني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين والمديرين التنفيذيين في المنظمة العالمية للملكية الفكرية .
وحول المعاهدة الأولى المتعلقة بالأداء السمعي البصري قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري: "تؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة بشفافية تامة بأهمية الملكية الفكرية في مجتمع الأعمال المبني على دعم الإبداعات في مختلف المجالات ومنها المجال الفني وفي هذا الإطار فإن القوانين الوطنية لا تقتصر على حماية الملكية الفكرية فحسب بل تتجاوز ذلك لدعم المبدعين بما يواكب أعلى المعايير العالمية لذات المجال، وإن المعاهدة التي وقعت عليها دولة الإمارات ستكفل المزيد من النجاح لكافة العاملين في قطاع الإنتاج الفني وستمنحهم المزيد من الرعاية والحماية القانونية لأعمالهم وإبداعاتهم الفنية" .
وبصدد المعاهدة الثانية والخاصة بتيسير نفاذ الأشخاص معاقي البصر والأشخاص العاجزين عن قراءة المطبوعات إلى المصنفات المنشورة قال "إننا نقف على مسافة واحدة من جميع مواطنينا من دون تمييز بين الأصحاء أو أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفون أو أصحاب المشكلات البصرية وكما أعلنا دائماً بأننا نسعى لاقتصاد مبني على المعرفة فإن المعرفة التي نسعى لأن تكون منتشرة في بلادنا يجب أن تصل إلى كافة أطياف المجتمع من دون تمييز وأن نسعى جاهدين إلى ضم أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى منظومة النجاح الوطنية كونهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج مجتمعنا الإماراتي، من هنا جاءت رغبة قيادتنا الرشيدة في الانضمام الى معاهدة مراكش الخاصة بتيسير نفاذ الأشخاص معاقي البصر والأشخاص العاجزين عن قراءة المطبوعات إلى المصنفات المنشورة ومحاولة إيجاد الحلول الناجحة بالتعاون مع مختلف الجهات الدولية المختصة (وام)

الله يوفقهم لصالح كل خر
خييير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.